التشكيلي المخضرم الربيق : حولت قصائد الثبيتي الى لوحات تشكيلية مدهشة

كان (فهد الربيق) في الباحة اقام معرضا تشكيليا جميلا افتتحه سمو الامير مشاري بن سعود امير منطقة الباحة ضمن فعاليات جائزة الباحة والفنان التشكيلي المخضرم الربيق هو واحد من المدهشين من ايام الزمن الجميل للفن التشكيلي السعودي هو مسكون باللون والزمن وبالرؤية والحكايات طاف بلاد الدنيا بلوحاته المبهرة وسجل حضوراً مشرفا له ولبلادنا. التقته (البلاد) في حوار سريع .. فقال لي:منذ 24 عاماً كان لي معرض شخصي افتتحه الراحل سمو الامير فيصل بن فهد رحمه الله في فندق الانتر بالرياض وانا أدرس بالمرحلة المتوسطة قبل دخولي معهد التربية الفنية وابدى الامير حينها اعجابه وشجعني.
واضاف الربيق يقول : كنت بداية اعتمد رسم البورتريه والطبيعة مثل رسم وادي حنيفة وبعض معارك الخيل مثل معركة رضة مهنا وآثار الدرعية وانا اصلا من الدرعية ولقد مثلت المملكة بعد ان نضجت موهبتي في عدة ملتقيات عالمية في السويد والدنمارك وفرنسا وغيرها واتذكر في بعضها كان من رفقاء الرحلة معي ادباء ومثقفون منهم محمد القشعمي وتركي السدري ، منصور الحازمي، وحسن باجودة.وقال : مرسمي في العاصمة الرياض مجاور لمبنى التلفزيون وفيه مجموعة كبيرة من لوحاتي منذ 40 عاما ومن بنيها لوحة رسمتها ةوعمري 12 عاما اسمها موناليزا السعودية ، ذلك الاسم اطلقه رواد الفن التشكيلي كما ان من اهم تجاري المشاركة بمعرض القصيدة واللون الذي طاف عدة مدن خارجية.وقال : انا احب الشعر واقوله ولي كتابات فيه لكنني لا اعلنه ولذلك انا مهتم اكثر بترجمة القصيدة الى لوحة تشكيلية وخصوصا قصائد صديق عمري الشاعر الكبير المعروف محمد الثبيتي مثل قصيدة التضاريس حيث رسمتها لوحة منذ 34 عاما وقصيدة الفرس وتغريبة القوافل والمطر وكذلك ترحمت قصائد لاشاعر محمد مجثل الى لوحات مثل عندما تبكي الياسمين كما كتب الشاعر مجثل من وحي لوحاتي قصيدة مرايا الربيق.وقال : وكان لي ديوان (اضغاث الوان) في معرض الكتاب بالرياض وهو مجموعة شعرية تشكيلية لي وللشاعر ابراهيم الوافي وصدر عن النادي الادبي بالرياض وضم 39 لوحة جمع لوحة الربيق ونص الوافي.وختم بالقول : سبق وان شاركت في معرض الرياض بين الامس واليوم قبل 26 سنة قبل حب الخليج ونجح المعرض نجاحا باهراً واتذكر ان احدى لوحاتي (شهرزاد والف ليلة وليلة) قد اعجبت كثيرين هناك ومنهم زوجة الرئيس الامريكي بوش الاب وطبعتها بوستر وكنت اوزعها ويطلبها الجمهور.