يقيم التشكيلي فهد الربيق معرضه الشخصي الذي يحمل عنوان "القصيدة واللون " في الثالث من فبراير المقبل بالكويت؛ حيث سيطرح أول لوحاته هناك قائلا ل"الرياض":" على مدار 30 عاماً كانت بداية الدخول في أعماق (القصيدة واللون) وخرجت بتجربة عميقة وإيحاء بترابط الشعر واللوحة التشكيلية وكلاهما تمثل مرحلة إبداعية لا تغيب عن ذاكرتي ونقش الحرف العربي عنوان السمفونية كرتم لسلم موسيقي لتحميل الصورة السريالية كمصطلح فني، هذه تجربتي كواقع".. ويضيف الربيق:" إن الفنان يبحث عن الجديد في الساحة الثقافية العربية وهي امتداد الحب للشعر والأدب وكلاهما واقع إبداعي مكمل لبعضهما البعض وهو أيضا من تجربة امتدت 40 عاما من أول معرض أقمته في الرياض طرحت أول لوحاتي في معرضي الخاص بالكويت".. ويكشف الربيق أن هذا المعرض سيتضمن لوحتين قديمتين له؛ الأولى لوحة " موناليزا السعودية "التي تعبر عن وجه لطفلة سعودية رسمها الربيق عندما كان شغوفاً ومولعاً بأعمال فنان عصر النهضة الذهبي الفنان ليونارد دافنشي، وأما الثانية لوحة "زوجة الفلاح" والذي يقول عنها الربيق:" هذه اللوحة لن تكون غريبة على المتابعين في الساحة الثقافية والإعلامية في الكويت وذلك حين شاركت في تمثيل المملكة في معرض الفنانين العرب، وحصلت على السعفة الذهبية قبل 23 عاماً وقد تحدثت عنها الصحافة الكويتية، ولوحة أخرى للفنان اللبناني عارف الريس في استحقاق الجائزة رؤية طرحت إعلاميا مما يؤكد حرية الإعلام الكويتي ومشاركته للأحداث الثقافية أحببت زيارة تلك اللوحتين إلى أرض الفن العربي في الكويت وكلاهما تحمل حكاية واستطرادا".. ختاما توجه الربيق بالشكر إلى الأمانة العامة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب على دعوتها الكريمة من لدن إدارة الفنون التشكيلية والقائمين عليها. من أعمال الربيق