جماهير الاتحاد تنتظر وعود ادارة البلوي بالعقد الضخم والمدرب العالمي

تترقب الجماهير الاتحادية ما ستسفر عنه الأيام القادمة من بشائر تفرح كافة عشاق ومحبي الاتحاد وذلك بعد أن تمكنت إدارة نادي الاتحاد من إنهاء كافة الترتيبات و التجهيزات للإعلان عن تلك البشائر التي وعد بها الرئيس إبراهيم البلوي بعد توليه منصب الرئاسة و الذي أكد في تصريحاته السابقة بأنه سيعيد الفريق الاتحادي لسابق عهده و يعيد الهيبة و الاستقرار للكيان الاتحادي فكانت أولى بصماته جلب محترفين و اسماء ثقيلة مثل المحترف ديديه ياكونان و المحترف البرازيلي ماركينهو و المحترف سامبا دياكيتي و ما مرور الايام و خروج الفريق من الادوار النهائية لأبطال أسيا طالبت الجماهير الإدارة بجلب مدرب يملك الخبرة المتميزة و التي تقود الفريق إلى منصات التتويج فكانت الإجابة بأن الإدارة تدرس ملفات عدد من المدربين الذين يملكون سجل حافل بالإنجازات إلا أن الأمر تأخر كثير على جماهير الاتحاد التي لم تستطع الصمت فخرجت لتوجه تساؤلات عديدة ابرزها كان يخص تخلف وعود رئيس النادي إبراهيم البلوي و تارة عن التوقيع مع مدرب باعتبار أن الفريق يحتاج إلى مدرب في المرحلة المقبلة و تأخر الراعي الرسمي للنادي و الذي أعلنت عن ذلك الإدارة بأنها اقتربت من توقيع عقود رعاية مع شركات كبرى و مع صبر الجماهير و تسائلاتها فقد أوشكت الإدارة الاتحادية على زف البشائر المفرحة بعد موافقه المدرب الذي سيقود فريق الاتحاد و الذي تأكد بأنه سيكون المدرب الروماني فيكتور بيتوركا بعد أن غادر مندوبي الاتحاد يوسف النجار و سلطان البلوي إلى تركيا مساء أمس للتوجه إلى المدرب و توقيع العقد معه بعد اتفاق الطرفين على كافة البنود موافقة المدرب الروماني فيكتور بيتوركا و الذي سيصل إلى جده مع بداية الأسبوع القادم و سيكون الأسبوع القادم مفرحا للجماهير حيث سيكون أسبوعا حافلا بالأخبار السارة و التي ستكشف فيه الإدارة الاتحادية عن المدرب الذي سيقوم بتدريب الفريق الأول و ايضا عن الشركة التي سترعى نادي الاتحاد حيث سيكون أكبر عقد في الدوري السعودي كما ذكر رئيس النادي إبراهيم البلوي بأنه سيوقع مع شركة كبرى سيكون من أكبر العقود في الدوري ، بدورها تنتظر الجماهير الاتحادية ما سيحمله الاسبوع القادم حيث وضعت كافة ثقتها في الإدارة الحالية بقيادة إبراهيم البلوي و الذي أثبت للجميع بأنه قادر على إعادة الكيان الاتحاد و انتشاله من دوامة الديون و الأزمات المالية و التخبطات الإدارة السابقة .