موسمية تعليم المدينة تعزز مفهوم الإخاء ببرنامج (رفقا بهم)

ترجم برنامج (رفقاً بهم) الذي نفذه نادي زيد الخير الموسمي الأثر التربوي لغرس مفاهيم الإخاء و التسامح والرحمة وذلك ضمن برامج وفعاليات وانشطة النادي المتواصلة خلال ليالي شهر رمضان المبارك،وشكلت الفعالية التي نظمها الطلاب وبمشاركة مشرفي النادي صورا متنوعة من تفاصيل الإحساس بالغير وتقدير الآخرين كما جسدت معيار الرأفة والعطف بعد أن تم تجهيز مجموعة من الوجبات الغذائية المتنوعة وتقديمها كهدية للعمال المنتشرين في مواقع العمل المختلفة في نطاق مقر النادي.ويأتي ذلك استكمالا للرسالة التربوية للأندية الموسمية في تعزيز المشاركة المجتمعية والتعاون بهدف رسم البسمة والقبول لدى فئات العمال.ويهدف البرنامج إلى تأصيل جانب من حياة أهل المدينة وعاداتهم في احترام وتقدير الضيف والوافدين والزوار والإحتفاء بهم من مبدأ الأخوة الإسلامية واستحضار الطابع الاجتماعي لأهالي المنطقة والذي عنوانه الحميمية التي تربط الجميع بعضهم ببعض بوصال البساطة مع ذوبان جميع الفوارق الاجتماعية .
كما قدم مجموعة من الطلاب المشاركين في نادي زيد الخير الموسمي مجموعة من الوجبات والماء والعصير لفئات العمال على الطرقات والشوارع المحيطة بمقر النادي والذين يواصلون العمل في الفترة المسائية خلال شهر رمضان وانهكهم التعب ،وأبدى جميع العمال المستهدفين في البرنامج شكرهم للطلاب ومشرفي النادي على هذه اللفتة الإنسانية في شهر الرحمة والخير والبركات والتي ابرزت صورا متنوعة من الإخاء والتراحم ومساعدة الآخرين ضمن برنامج تربوي موجه للطلاب يغرس قيم الرحمة ويعزز معاني التآلف والتعاون والرفق. مما سيترك أثرا حميدا في نفوسهم . إلى ذلك بين مدير نادي زيد الخير الموسمي صالح الحجوري ان الاندية الموسمية لم تعد تقتصر في برامجها على البرامج التعليمية والتربوية بل تتنوع انشطتها ومنها الاجتماعية والتوعوية والتثقيفية والتي تهدف إلى تربية النشء على القيم والمبادئ والأخلاق حتى يستطيع أن يخدم نفسه ومجتمعه ووطنه .
من جانب آخر تواصل فعاليات الاندية الموسمية والتي تشرف عليها إدارة النشاط بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة استقطاب شباب المنطقة من خلال مقراتها المنتشرة في أحياء مختلفة من أرجاء المنطقة لتكون متنفسا لشباب طيبة وتشتمل برامجها على العديد من الأنشطة الترويحية والترفيهية والتربوية تستثمر أوقاتهم بكل نافع ومفيد .