بمجرد إسدال الستار على النسخة الثالثة من شاعر المليون انقطعت متابعتي لنسخه اللاحقه ولم أعد مهتما بها وبمتابعتها وكذالك غالبية عشاق الشعر والمهتمين به محليا وخليجيا بحسب متابعتي ومايروى لي. في تلك النسخة استطاعة الشاعرة السعودية عيده بنت ضويعن الجهني تسجيل حضورها وبقوة تدعمها شاعريتها المميزة وتجربتها الثرية التي تستند عليها اضافة الى دعم ومؤازرة جمهورها والمعجبون بشجاعتها وجرأتها لدرجة انها كانت ندا قويا للشعراء ال ( 48 ) المشاركين في تلك النسخة بمافيهم من توج بااللقب الشاعر زياد بن نحيت الذي حقق أعلى نسبة تصويت وفاز بالمركز الأول. ولولا ان المسألة كانت وماتزال تجارية بحته في باطنها وليس كمايروج لها في الظاهر لنصرة الشعر والشعراء فأنني اجزم فيما لوتم الإحتكام للشاعرية ان عيده سوف تتوج بالبيرق والمركز الأول الا ان نتيجة التصويت لم تساعدها ابان مشاركتها مع انها لم تخذلها كما خذلت غيرها من الذين اخرجتهم من المسابقة خالي الوفاض إذ توجت بالمركز الرابع وحصلت على جائزة نقدية مقدارها مليونا درهم إماراتي. مناسبة إيرادي لما تقدم هو إطلاعي على الكتابة التي اوردهاالاحد قبل الماضي الزميل هليل المزيني المشرف على هذه الصفحة عن المسابقات الشعرية ومنها شاعر المليون وغيره من مسابقات والتي تدعي خدمة الشعر فيما يدحض الواقع مزاعم القائمين عليها ويظهرللجميع حقيقة أهدافهم المؤكده. كلمة أخيره ، اتمنى من جميع الشعراء والشاعرات الاخذ بها تتلخص في ان يترفعوا بأنفسهم عن تجربة خاسرة كهذه لن تخدمهم بقدر ماتنال منهم وتوقع الضرر والاحراج بمحبيهم والداعمين لهم من المعارف والأقارب والأصدقاء تلافيا لما سيلحقهم من شرهه فيما لو امتنعوا عن تقديم الدعم المطلوب لهم.