عبدالرشيد تركستاني .. مهما كان الثمن، فرحيل بيريرا عن الفريق الأهلاوي أصبح أمراً واجباً فعله على الإدارة الأهلاوية. إن ما حدث ويحدث وسيحدث في الفريق الكروي لم يكن يتوقعه أكبر المتشائمين، ولكن مع بيريرا حدث. لقد وفَّرت له الإدارة كل سبل النجاح، ومهَّدت له طريق البطولات بتوفير عناصر على مستوى عالٍ من المهارة، سواء لاعبين محليين أو أجانب، ولكن لم يوفَّق في تسخير إمكانات لاعبيه في خدمة الفريق، بالإضافة إلى عدم استطاعته احتواء اللاعبين الأجانب وكسبهم في صفه، وجعل بينه وبينهم فجوة كبيرة أدَّت إلى سوء العلاقة بينهم، وكان من المفروض كسب ود هؤلاء اللاعبين الأجانب لأنهم هم من يصنعون الفارق، وهم من يُصَعِّدوه إلى منصات البطولات، وخصوصاً جميعنا يعلم أن فيكتور وسيزار من أفضل الأجانب في دوري جميل. لقد تساهلت الإدارة الأهلاوية كثيراً مع هذا المدرب، مما دفعه إلى فعل كل ذلك، وكانت النتيجة انقطاع الأمل في تحقيق الدوري، والخروج من كأس ولي العهد، وإن سكتت الإدارة زيادة سنخرج من الموسم بدون بطولة. يجب أن تجبر الإدارة مدرب الفريق بيريرا على عودة فكتور وسيزار، لأنها هي التي تعرف مصلحة الفريق أكثر من المدرب، وهي من يهمها إسعاد هذه الجماهير الغفيرة المتعطشة للانتصارات. إن بيريرا يريد أن يصفي حساباته مع اللاعبين، ولكن للأسف على حساب الأهلي، فهل تقف الإدارة موقف المتفرج؟ وأخيراً: عدم ترك الحرية للمدرب، بل متابعته في كل شيء حتى في تغيير اللاعبين أثناء المباراة، ويكفي ما حصل منه. للتواصل : @Aboturki1381 تويتر