عبدالرشيد تركستاني . من منَّا يشُكُّ بأن ملايين الريالات تصرفها الأندية مقابل تعاقدات مع أجهزة فنية على مستوى عالٍ. من منَّا يشُكُّ بأن ملايين الريالات تصرفها الأندية مقابل التعاقدات مع لاعبين محليين وأجانب. من منَّا يشُكُّ بأن ملايين الريالات تصرفها الأندية من أجل إقامة معسكرات لفرقها الرياضية استعداداً للمنافسات سواء محلية أو خارجية. كل ذلك غير المجهود البدني والذهني، من قِبَل أعضاء مجلس الإدارة، والعاملين بالنادي، في متابعتهم لسير أمور النادي، وتأمين كل ما يخص نجاح وفوز فِرَقهم. نعم إن الأندية تصرف كل هذه الملايين مقابل الحصول على بطولة أو أكثر من بطولات الموسم سواء المحلية أو في مشاركاتها الخارجية. وبعد كل هذا المجهود المبذول مادياً وبدنياً، تأتي صافرة حكم وتهدر كل هذا المجهود، وكل هذه التضحيات، وكأن شيئاً لم يكن. لقد عانت جميع الأندية بنسب متفاوتة من صافرات الحكَّام، فقد حُرم بعضها من بطولات كبيرة كانت الأجدر والأحق بها، ولكن الصافرة كانت لها بالمرصاد، وها نحن نشاهد في الدوري حالياً حالات سلب نقاط المباريات بصافرات الحكام، غير الكروت الملونة. إن الموضوع طويل، ويحتاج إلى صفحات لشرح هذه المعاناة، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هو إلى متى والأندية تعاني من الظلم التحكيمي؟ وإلى متى يُصِّر رئيس لجنة الحكَّام عمر المهنا على موقفه السلبي تجاه حكامه؟ للتواصل : @Aboturki1381 تويتر