ابدى المدير الفني للفريق الكروي الأهلاوي البلغاري ستويكو ملادينوف عبر المؤتمر الصحفي الذي عقده امس بمقر النادي سعادته البالغة بتوليه الاشراف الفني على الفريق الأهلاوي مؤكداً انه استشار العديد من المدربين قبل قبوله العرض والذين اثنوا على الأهلي ووصفوه بانه من الأندية العريقة بمنطقة الشرق الأوسط وقارة آسيا، مشيرا الى انه متحمس لخوض تجربة العمل بهذا النادي العريق. وعن منهجية العمل التي سينتهجها قال بان الطريقة تعتمد على مشاهدة الفريق وافراد لاعبيه واضاف بانه خلال المرحلة التدريبية مع الفرق التي اشرف عليها ج طريقتي 3-3-4و 4-4-2 ولكن ليس بالضروري ان نعتمد عليها مع الفريق الأهلاوي، مشيرا لى ان يعتمد على ثلاثين لاعباً خلال عمله التدريبي حتى يكون التركيز في اختيار العناصر الاساسية. وعن الحاجة للاعبين محليين قال ميلادينوف: احتاج لمزيد من الوقت حتى اتعرف على الحاجة الفنية للفريق من لاعبين محليين واجانب وانا مؤمن باعطاء الفرصة للاعبين الشباب الطموحين في تقديم واضافة المزيد لفريقهم وكسبهم الثقة هو طريقهم نحو النجومية. وختم ميلادينوف حديثه قائلا: اتمنى ان تكون نهاية الموسم الرياضي سعيدة لجماهير الأهلي خاصة وان نهاية الموسم الماضي لم تكن بتلك الصورة المرضية. ومن جهة اخرى اكد رئيس الاهلي عبدالعزيز العنقري بان اختيار ستويكو جاء بعد دراسة للعديد من ملفات المدربين وسجله التدريبي حافل وانا متفائل بنجاحه واكد بان علاقة الاهلي بجميع الاندية على ما يرام بما فيها النصر الذي نحترمه ونقدر اعضاء شرفه وجماهيره ولا يوجد ما يشوب العلاقة بين ادارتي الناديين. وعن وضع اللاعب فهد الزهراني اوضح العنقري انه طلب مليونين ونصف المليون من اجل بيع عقده للنصر ولا نريد مبدأ الاعارة برغم ان النصر قدم عرضا زهيداً بمبلغ خمسمائة الف ريال وبهذا المبلغ لا يمكن التنازل عن لاعب بحجم فهد الزهراني. وعن بعض المفاوضات التي يسمع عنها لاعبو الاهلي اكد العنقري بان نجوم الاهلي عليهم خطوط حمراء ويمنع الاقتراب منهم مؤكداً ان الاهلي لن يفرط في اي نجم من نجومه المؤثرين وكل ما يشاع حالياً في الصحافة الرياضية لا اساس له من الصحة. وكان البلغاري ستويكو ميلادينوف قد وصل عند الساعة الثانية من فجر أمس وعلى متن الخطوط التركية مع جهازه الفني المساعد وكان في استقباله مدير العلاقات العامة بالأهلي محمد الدوسري وقد أبدى ميلادينوف لدى وصوله سعادته بتواجده بالمملكة وخوض تجربة تدريبية جديدة متمنياً أن تكون حافلة بالانجازات
