تعادل منتخبنا لكرة القدم للصالات في ثاني مواجهاته في بطولة غرب آسيا 2013 التي أقيمت مساء امس في العاصمة الماليزية كوالالمبور أمام المنتخب القطري بهدفين لمثله، سجل أهداف المنتخب السعودي اللاعب علي عواجي واللاعب علي الكديسي بحضور رئيس البعثة و رئيس لجنة العاب كرة القدم الدكتور صلاح السقاء وعضو لجنة العاب كرة القدم بالاتحاد السعودي لكرة القدم حسام أبو داود ودخل المنتخب السعودي اللقاء بتشكيلة مكونه من " طلال الشهري وعبدالله الفرشان ويحي الشهري وعبدالعزيز العلوني ويزيد الغدير" ووضع المدرب عبدالله الرشود في دكه البدلاء " عبدالله الشمري وسمير هبه وطلال معشي وفايز الشهري ومحمد أل مجري وعلي عواجي وعبدالله العرياني وعلي الكديسي وفيصل السلطان " وقدم المنتخب السعودي مستوى كبير وكان قريب من النقاط الثلاث خصوصا في الشوط الثاني من عمر اللقاء بعد الفرص الكثيرة التي أتيحت للتسجيل وكان الشوط الأول انتهى بالتعادل السلبي بين المنتخبين في الوقت الذي خرج المنتخب الكويتي بالتعادل الايجابي مع المنتخب العراقي بهدف لمثله عصر امس في اللقاء الذي جمعهم قبل مواجهة الأخضر السعودي أمام العنابي القطري من جانبه، أكد رئيس البعثة ورئيس لجنة العاب كرة القدم بالاتحاد السعودي لكرة القدم الدكتور صلاح السقاء بأن المنتخب السعودي قدم مستوى كبير ولكن لم يوفق في استغلال الفرص التي كانت كفيله بخروجه بالنقاط الثلاث رغم الاستعداد الجيد من قبل المنتخب القطري لهذه التصفيات مشيرا بأن حظوظ الأخضر السعودي في خطف أحد البطاقات الثلاث المؤهلة إلى نهائيات كأس أسيا 2014 لازالت قائمة نحتاج فقط إلى الفوز في المواجهتين المتبقية أمام العراقولبنان حتى يعلن المنتخب السعودي تأهله رسميا إلى النهائيات قائلا " المنتخبات المشاركة في البطولة قوية ولديها مسابقات محلية وتجارب قارية ومع ذلك اللاعب السعودي كان حاضرا رغم الظروف التي يعرفها الجميع وخصوصا عدم وجود دوري أو مسابقات محلية للعبة كرة القدم للصالات في السعودية وأن شاء الله في المستقبل القريب سيكون هنالك مسابقات واهتمام كبير للعبة بإذن الله هذا وسيخوض المنتخب السعودي ثالث مواجهاته في البطولة اليوم أمام منتخب العراق في الجولة الثالثة من منافسات بطولة تصفيات غرب أسيا 2013 ويحتاج الأخضر السعودي إلى الفوز للعودة إلى المنافسة على بطاقة التأهل إلى النهائيات الأسيوية فيما يلتقي المنتخب القطري أمام منتخب لبنان في مواجهة الأولى لهذه الجولة .
