افتتح مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة الدكتور سامي باداود صباح أمس فعاليات الشهر الاجتماعي للخدمة الاجتماعية وذلك بمركز التدريب بصحة جدة، تحت شعار" العمل الاجتماعي عطاء ونماء"حيث بدأت البرامج والفعاليات بعدد من الكلمات حيث ألقت الاستاذة فادية عناني كلمة ترحيبية بالمشاركين والحضور تلى ذلك عرض فيلم عن إنجازات الخدمة الاجتماعية بصحة جدة والخدمات التي تقدمها الإدارة للمرضى في المرافق الصحية بعد ذلك ألقى مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة كلمة بهذة المناسبة . وأوضح الدكتور بادود بأن الخدمة الاجتماعية تقدم خدمات إنسانية وطبية وفق أحدث الأساليب المهنية والطبية وهذه الخدمات الجليلة تهدف إلى تقديم رعاية شاملة ومتميزة وذلك لمساعدة المرضى وحل المشكلات والمصاعب الصحية التي تواجههم وذلك من خلال النصح والارشاد وتقدم الدعم النفسي والاجتماعي اللازم ومن هنا تبرز أهمية زيادة الوعي الصحي والثقافة الصحية للمرضى، كذلك زيادة الجرعات العلمية والثقافية للأفراد والعاملين في هذا المجال. . بعد ذلك بدأت الجلسات والمحاضرات العلمية حيث كان أبرزها محاضرة للأستاذة نورة آل الشيح تحت عنوان (تجربتي من واقع العمل) وقالت ان الخدمة الاجتماعية الطبية هي احد الخدمات المساندة في المجال الصحي وهي مهنة تتعامل مع الافراد والجماعات قد يعانون من مشاكل صحية متفاوتة ينجم عنها متغيرات في حياتهم وادوارهم الاجتماعية ، كما ان دورها لا يقتصر داخل المستشفيات بل يتعداه الى الاهتمام بالبيئة المحيطة بالمريض واسرته ومساعدته على اجراء الحلول للمشاكل المادية والسلوكية المصاحبة لمرضة ليكون قادرا على التعايش اثناء تقديم الخدمة الصحية له او بعدها وقالت ال الشيخ بان مشاركه اقسم الخدمة الاجتماعية على مستوى محافظة جدة في احتفالية الشهر الاجتماعي لهذا العام الا تجسيدا مدى الاهتمام لدى كافه الممارسين على تطوير المهنة بتلمس احتياجات المرضى بهدف الاستفادة من كافة الطاقات الايجابية لدى كافة العملاء ومن ثم المساهمة في النهوض بالوضع الصحي والاجتماعي والنفسي للمرضى واسرهم وبينت ال الشيخ بان العمل الاجتماعي لا يقتصر علي الإنفاق بل إن جوانبه واسعة وشامله إذ أن الأصل هو مشروعية الابتكار والتطوير والتنويع في العمل الخيري، حيث على كل فرد الاجتهاد في العمل والجهة الأفضل، ولابد من دراسة جدوى تتضمن الحاجة لكل عمل،وقالت بان الحمل مُلقى على عاتق المؤسسات والجمعيات الخيرية بتقديم مسابقات في الأفكار الخيرية والأنشطة الاجتماعية، من خلال إنشاء مراكز للابتكار، وتسليط الدعم على أوجه الحاجة الأكثر ضرورة، وإيجاد مكاتب استشارية للجمعيات الخيرية تُعنى بتقديم استشارات خيرية وشرعية لمساعدة من لديه أموال يريد أن يضع فيها ماله أو جهده أو فكرة.بعد ذلك كانت محاضرة للأستاذة بسمة السيوفي تحت عنوان (العمل الاجتماعي كعطاء.. تجرية شخصية) ثم اختتمت المحاضرات بحاضرة للأستاذة مها العطا تحت عنوان.(سألت نفسي لماذا).