متابعة : علي العكاسي وعبد الرحمن العمري وحمود الزهراني .. تصوير : عبدالمنعم عبدالله عطل الفريق النصراوي مسيرة الهلال نحو المنافسة على صدارة ترتيب دوري زين بالفوز عليه بهدف دون رد سجله محمد السهلاوي في الدقيقة (14) من المباراة التي جمعت الفريقين مساء أمس على ملعب استاد الملك فهد الدولي بالرياض ضمن منافسات الجولة (18) ليرفع النصر رصيده الى (34) نقطة يؤكد بها تمسكه بالمركز الرابع، فيما توقف رصيد الهلال عند (39) نقطة في مركز الوصافة.وفي مكةالمكرمة واصل الفريق الاتحادي عروضه غير المرضية لجماهيره وانهى اللقاء الذي جمعه مع هجر بالتعادل الايجابي بهدفين لكل منهما، ليرفع الاتحاد رصيده الى 27 نقطة تبقيه في المركز السابع، ويرفع هجر الى (15) نقطة في المركز الثالث عشر.وفي الخرج تعادل الشعلة مع الفيصلي بهدف لكل منهما ليرفع الشعلة رصيده الى (18) نقطة والفيصلي الى (15 نقطة).وفي الدمام تعادل الاتفاق مع نجران بهدفين لكل منهما ليرفع الاتفاق رصيده الى (28) نقطة ونجران الى (20) نقطة. النصر × الهلال مارس الطاقم النصراوي منذ مستهل اللقاء ضغطا هجوميا لافتا ومتلاحقا عبر العمق والأطراف بقيادة الإكوادوري جيمي أيوفي الذي حرك الجبهة اليسرى ونقل المزيد من الكرات العرضية العلوية والأرضية داخل الصندوق الهلالي أثمرت عن ركلات ركنية متتابعة ولكنها وقعت في قبضة اليقظة الدفاعية الهلالي المتألقة بحضور البرازيلي الجديد أوزيا دي والذي تجلى في إبعاد الكرات الجانبية النصراوية المكثفة والساقطة .. الهدف النصراوي وفي عز هذا الحراك الميداني الأصفر والذي واصل زحفه وتقادمه الأمامي المنظم تمكن من ترجمتها إلى إحراز هدف نصراوي مبكر عند الدقيقة الرابعة عشرة عبر نقلة جانبية متقنة من النجم إبراهيم غالب ويسددها أيوفي رأسية يتصدى لها السديري ويستكملها المتمركز محمد السهلاوي هدفا مستحقا تستقر في قلب الشباك الزرقاء .. ومع ولوج هذا الهدف النصراوي المبكر جاءت المحاولات الهلالية الخاطفة والسريعة بقيادة القحطاني والكولمبي بيريز ولكنها كانت بطيئة وخالية من الخطورة المنتظرة وسط اقفالات دفاعية محكمة من لدن العمق الدفاعي الأصفر بقيادة الهوساوي عمر والبحريني محمد حسين واللذان حدا كثيرا من توغل الهجوم الهلالي المتسرع ..ورغم المحاولات الهلالية الرأسية والمتطلعة إلى الوصول لورقة التعديل عبر ما تبقى من تفاصيل هذه الحصة .. ظلت السيطرة النصراوية تهيمن على منطقة العمليات وتكريس هجماتها من خلال الأطراف والذي دائما ما يقودها الشراحيلي وعبد الغني ومساندة الواعد أيمن فتيني و المحترف باستوس وانضباط إبراهيم غالب وحسني عبد ربه في وسط الميدان ومن ثم تعاطي الإنطلقات الأمامية داخل المساحات الهلالية الخطرة .. وفي آخر الربع ساعة من زمن الشوط فتح الهلاليون تقادمهم الهجومي عبر العمق والأطراف ومثلت قلقا واضحا في جسد الكتيبة الصفراء الأمر الذي جعلها تتراجع لمناطقها الدفاعية وإحكام الرقابات والضغط على حامل الكرة طغى عليها الاحتكاك وارتكاب المزيد من الأخطاء فيما أجاد وتألق النجم ياسر الشهراني كثيرا عبر الجبهة اليسرى في نقل كراته العلوية وإرسالها داخل الصندوق الأصفر والتي مثلت خطورة صريحة على المناطق الدفاعية الخلفية للنصر نجح معها كثيرا رباعي الدفاعات الصفراء من الإجهاز على مواقع خطورتها بالتغطيات المتقنة والتخليص اليقظ لكامل الكرات الساقطة .. ومع هذه المحاولات اليائسة للكتيبة الزرقاء يعلن حكم المواجهة المتألق .. الألماني كنهوفر عن نهاية الحصة الأولى بتقدم الفريق النصراوي بهدف ثمين ومستحق مقابل لا شيء للفريق الهلالي. الشوط الثاني وبنفس الأسماء والطرح والعمليات واصلت بدايات هذا الشوط معطياتها الميدانية .. وظهر معها الرغبة النصراوية الجامحة في تحقيق المزيد من الأهداف عبر مواصلة التكثيف الهجومي في المساحات الهلالية .. أنقذ خلالها عبد الله السديري كرة حسني عبد ربه والتي أطلقها عنيفة عبر مستهل الحصة .. وبكل براعة يحولها إلى خارج الشباك الزرقاء .. ورغم هذه الأمنيات الصفراء إلا أن الطاقم الهلالي عاد لمعطيات اللقاء زاحفا ومتوغلا داخل المناطق الخلفية النصراوية الخطرة وسط بنائيات أمامية منظمة والذي أحدثها مدرب الفريق كمبورايه بإبدالاته الهجومية المكثفة بدخول الكوري سي ونغ سو والبيشي سلطان واللذان حركا الإنطلاقات الأمامية الضاغطة واستحضار تطلعات التعديل المتأخر والذي قابلها انضباط تكتيكي واضح للمدرب النصراوي كارينو بتعويض السهلاوي بالراهب وعطيف بفتيني ومواصلة عملياته الميدانية بتنشيط أسلوبه الذي بدأ به المباراة والمضي نحو المحافظة على تقدمه النتائجي المستحق .. فيما أقحم الهلاليون محمد الشلهوب بديلا للفرج في محاولات متسارعة لتعزيز مساحاته الهجومية والوصول لشباك عبد الله العنزي والذي واكبها حضورا دفاعيا متجليا ساهم كثيرا في إفساد كامل الفرص المفتوحة والمتواصلة داخل المواقع الخلفية لفريق النصر وانتشال فريقه بكل براعة من تحقيق ورقة التعادل الصعبة .. واكتفت الكتيبة الصفراء في الاعتماد على الكرات المرتدة والخاطفة بقيادة البدلاء عطيف وحمود والراهب والذين ساهموا في إرباك الخطوط الدفاعية الزرقاء وقابلوا المزيد من العنف والاحتكاك والحد من الوصول لمرمى عبد الله السديري . وبالتنظيم الميداني الذي فرضته الكتيبة الصفراء على مدار الشوطين استطاع من الخروج بفوز مستحق وصريح بواقع هدف ثمين على منافسه وجاره العنيد الطاقم الهلالي عبر مراسم الدربي الكبير وينتقل بنقاطه إلى وينتقل بنقاطه إلى 34 ويدخل طرفا مهما للمنافسة على طليعة الترتيب فيما توقفت النقاط الهلالية عند ال39 ويبقى في المرتبة الثانية . الاتحاد × هجر بدأ اللقاء بضغط من الفريق الاتحادي حيث تحصل المحترف البرازيلي بيل على خطأ منذ الدقيقه الاولى ليقف على تنفيذها بيل و يسددها قوية الا أن حائط الصد يقف سداً مانعاً لمرور الكرة لتخرج ركلة زاوية ، عاد بعدها اللاعب ساندرو بهجمه خطيرة في الدقيقة 4 استخدم فيها قوة قدمه ليسددها قوية من خارج منطقة الجزاء الا انها مرت بجوار القائم.وفي الدقيقة 12 بدأ هجر بتنظيم صفوفه وشن هجمة عن طريق توفيق ابو حميد وصنع كرة جميله لأيمن عبدالعزيز الذي واجه حارس الاتحاد فواز القرني ليخطئ التسديد و تمر الكرة القائم وفي الدقيقه 14 تعرض لاعب الاتحاد بيل لاصابة في كرة هوائية مشتركة مع مدافع هجر و خرج لتلقي العلاج و في هجمة اتحادية في الدقيقة 31 عن طريق اللاعب مشعل السعيد الذي يرسل كرة عرضية من الجهة اليسرى على قدم اللاعب عبدالفتاح عسيري الذي اسكنها في شباك هجر معلناً عن تسجيل الهدف الاول لفريق الاتحاد ، الا أن فريق هجر لم يصمد كثيراً حيث أصر على الرد على فريق الاتحاد و تقدم لاعبوه بهجمه في الدقيقة 36 و بعد دربكة في منطقة الجزاء ويرسل اللاعب فيصل الدوسري كرة زميله عبده حكمي ليضعها حكمي على يسار حارس المرمى و يحرز هدف التعادل لفريقه ، عاد فريق الاتحاد محاولاً التقدم و تسجيل هدف ثان الا انه اصطدم بدفاعات هجر، و قبل نهاية الشوط الاول و في الدقيقه 46 يحتسب حكم المباراة ركلة جزاء للاتحاد بعد ان تعرض البرازيلي بيل لاعاقة من حارس هجر منصور النجعي نفذها بيل على يسار النجعي ليحرز الهدف الثاني لفريقه كأول هدف شخصي له مع الاتحاد ليعلن بعده حكم اللقاء شكري الحنفوش صافرة انتهاء الشوط الاول بتقدم الاتحاد بهدفين لهدف. الشوط الثاني بدأ الشوط الثاني بضغط لفريق هجر وتلاعب فيصل الجمعان بدفاعات الاتحاد وأرسل كرة ساقطة من خلف المدافعين داخل منطقة الجزاء لتصل الى توفيق ابو حيمد لكن خروج فواز القرني كان موفقاً لينقذ الموقف، بعدها عاد عبدالله بو هميل بإرسال كرة عرضية تصل الى فيصل الجمعان الذي يلعبها برأسه بإتجاه المرمى لكن فواز القرني يمنع كل المحاولات الهجراوية ، لتشتعل بعدها المباراه و يزداد حماس ، و في الدقيقة 56 يجري مدرب الهجر تغييره الاول بإدخال اللاعب فيصل النحعي والمحترف كونان في محاولة لدعم الهجوم ، كما يزج الاتحاد بكل من محمد نور و أسامة المولد و يُخرج عبدالفتاح عسيري و مشعل السعيد، و في الدقيقة 78 ومن ركلة زاوية حاول حسن طاهر تسجيل هدف التعادل لنجران الا ان فواز القرني يخلص تلك الكرة ببراعة بعطها أجرى مدرب هجر تبديلة الثاني بإشراك اللاعب خالد الجيب و إخراج عبده حكمي ، و في الدقيقه 80 حاول المحترف الاتحادي بيل التلاعب بدفاع هجر و تجاوز المدافعين الا انه حاول بعد ذلك التمثيل على حكم اللقاء ليتحصل على ذلك بطاقة صفراء لسوء سلوكه ، وفي الدقيقة 80 كرة رأسية من فيصل الدوسري يخلصها فواز القرني الذي تألق في حماية شباك الاتحاد من الضغط الهجراوي ، وفي الدقيقة 85 يجري مدرب هجر تغييره الاخير بخروج توفيق بو حيمد و دخول سعد اليامي ، و في الدقيقة 88 ترجم فريق هجر الضغط الذي صنعه من بدايه الشوط الثاني بهدف التعادل عن طريق اللاعب فيصل الجمعان ليحرز هدف التعادل ، و في الدقائق الاخيره من المباراة حاول الاتحاد التقدم و إحراز هدف التقدم الا أن فيصل الجمعان يخطف كرة و كاد ان يحرج دفاع الاتحاد بتسديد كرة قوية الا انها تمر بجوار المرمى ليطلق الحنفوش صافرته معلناً نهاية المباراه بتعادل الفريقين بهدفين لكل منهما . الشعلة × الفيصلي وفي الخرج تعادل الشعلة والفيصلي بهدف لكل منهما حيث تقدم الفيصلي عن طريق عبدالله المطيري في الدقيقة 16 وعادل للشعلة محترفه المغربي حسن الطير في الدقيقة 86 . الاتفاق × نجران فرض الاتفاق منذ بداية المباراة سيطرة ميدانية مع هجوم مكثف بحثاً عن نتيجة مبكراً باستثمار عاملي الارض والجمهور وتحقق له ما اراد الفريق في الدقيقة 14ومن تمريرة بينية ليحيى الشهري يخترق الدفاع النجراني وينجح في مراوغة وتخطي الصيعير ليضع الكرة في المرمى كهدف اول للاتفاق وهو الهدف الذي اشعل اللقاء مبكرا ليجيئ الرد النجراني سريعاً عند الدقيقة 19 بواسطة وايل عيان من خطأ خارج المنطقة يسددها قويه تتحول الكرة من قدم المبارك على يمين السبيعي كهدف تعادل بعدها تحول الاداء الى هجوم متبادل وكان الاتفاق الافضل والاخطر والاكثر وصولا في المقابل لجأ النجرانيون للدفاع والعودة عبر المرتدات التي حضرت خطورتها وكان هجوم الاتفاق في العشر الدقائق الاخيره من الشوط الاول اخطر لمباراك والسالم والشهري.وفي الشوط الثاني كانت المحاولات الاتفاقية الاكثر جدية من اجل كسر التعادل الذي انتهى عليه الشوط الاول الا ان الهجوم الاتفاقي قوبل بدفاعات نجرانية صلبة وفي الدقيقة 61 عزز مدرب الاتفاق هجومه بادخال الزقعان واخراج المبارك وفي الدقيقة 69 خطأ للاتفاق خارج المنطقة النجرانية لم يستثمر بشكل ايجابي وفي الدقيقة 71 يدخل بشير ويخرج كانو من اجل ترجمة الفرص التي تصل الى منطقة نجران وفي الدقيقة 80 يواجه علي الزقعان مرمى الصيعري يسدد كرة ارضية في المرمى ليسجل الهدف الثاني للاتفاق وتكررسيناريو الشوط الاول عندما جاء الرد سريعاً عند الدقيقة 83 من حمزة الدردور من كرة مقصية (دبل كيك) رائعه وضعها على يمين السبيعي تعادل ثاني لنجران وحاول الاتفاق من خلال لعشر الدقائق الاخيرة ولكن اصرار لاعبي نجران كان اقوى لينتهي اللقاء بالتعادل ونقطة لكل فريق.
