عبَّر وفد من العلماء يمثلون مختلف المذاهب الإسلامية في لبنان عن تقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله لدعوته إنشاء مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية. وأكدوا في رسالة تسلمها سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان علي بن سعيد عواض عسيري خلال لقائه الوفد بالسفارة أمس أن العلماء لهم دور كبير في تفعيل الحوار وإنجاحه وتقريب الأفكار والنفوس. وأكد السفير أثناء اللقاء حرص المملكة على وحدة المسلمين والدفاع عن حقوقهم، مبيناً أن دعوة خادم الحرمين الشريفين الأخيرة في قمة التضامن الإسلامي بمكة المكرمة إلى الحوار بين المذاهب الإسلامية هي جزء من دعوته إلى حوار عالمي شامل بين الثقافات والحضارات، إضافة إلى مواقفه الدائمة الداعية إلى وحدة المسلمين ونبذ الفتنة وتقريب وجهات النظر بينهم. وشدد عسيري على ضرورة أن يكون الحوار هو السبيل الذي يسلكه الجميع في الموضوعات كافة من أجل التوصل إلى نتائج إيجابية تفيد الإنسان والوطن. وقال رئيس المحاكم الشرعية في لبنان الشيخ عبداللطيف دريان باسم الوفد: "إن زيارة الوفد تأتي لتقديم التهنئة بمناسبة اليوم الوطني ال 82 للمملكة، كما تعبر عن تقدير الوفد لمواقف خادم الحرمين الشريفين التي تؤكد حرصه في الدفاع عن القضايا الإسلامية والعربية".
