كتبت – أماني ماهر ومروة عبد العزيز .. لم يعلم أغلبنا أن هناك البعض من طلبة المدارس قد عزموا على دخول العام الدراسي الجديد بملابسهم وحقائبهم القديمة والتي ربما كانت ممزقة, فهم لا يستطيعون تبديلها بأخرى جديدة. كما أن هناك البعض الآخر من طلبة الثانوية أو طلبة الجامعات لم يسجلوا لهذا الفصل نظرا لعدم توفر أقساطهم الجامعية؛ ولهذا يقوم أهل الخير والجمعيات الخيرية والهيئات المختلفة في المملكة بتقديم المساعدات سواء النقدية أو العينية المتمثلة في توفير الحقائب المدرسية وكسوة الدراسة، لمنع نظرة الانكسار والحزن في أعين الطلبة الذين يعانون من الفقر الذي يمنعهم عن استكمال دراستهم بشكل سليم وإنساني كباقي زملائهم. تراحم أبرمت لجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم (تراحم) بمنطقة جازان اتفاقية مع إحدى المكتبات الكبرى بهدف توفير مستلزمات الحقيبة والزي المدرسي لأبناء وبنات النزلاء الذين يمضون محكوميات طويلة، تخفيفاً من معاناة أسرهم المحتاجة مع بداية العام الدراسي الجديد وذلك بمبلغ خمسين ألف ريال تفاعلاً مع الأوضاع المعيشية لهذه الفئة. وأكد القائمون على تلك الاتفاقية أن عدد المستفيدين من هذا المشروع الخيري يبلغ مئتي طالب وطالبة في مختلف المراحل التعليمية الأساسية يصرف لكل منهم كوبون يحصل بموجبه على جميع متطلباته من الثياب والمراييل والأحذية والعبايات والأدوات القرطاسية المتنوعة. كما قامت لجنة "تراحم" بمكة المكرمة في صرف بدل الحقيبة المدرسية بمعدل 500 ريال لكل أسرة يكون ضمن أفرادها طلاب وطالبات، ويصل عدد الأسر المستفيدة من مشروع الحقيبة المدرسية أكثر من 250 أسرة. وجاء هذا المشروع استكمالاً لحزمة من البرامج نفذتها لجنة (تراحم) لصالح أسر السجناء ومنها تأمين خمسة وخمسين جهاز تكييف وتوزيع السلال الغذائية الرمضانية وكسوة العيد لمئة أسرة في مدن وقرى المنطقة، إلى جانب البرنامج الترفيهي الحافل لأطفالهم والذي تم تنظيمه على مدى أيام عيد الفطر المبارك بالتعاون مع بعض مدن الألعاب. والجدير بالذكر أن جمعية تراحم تعمل على تذليل المشكلات المادية والمعنوية لأسر نزلاء الإصلاحيات والسجون، وتسهم في تقديم الخدمات اللازمة لهم وذلك من خلال تقديم الدعم المادي والخدمات التعليمية والصحية وتحفيزهم على العمل المنتج لإيجاد مردود مالي لهم. كما تساعد المفرج عنه من خلال برامج تهيئة للعودة كعضو صالح في المجتمع وتقديم الدعم والمساعدة في إيجاد عمل مناسب له. كما تجري دراسات علمية، وترتب زيارات ميدانية للتعرف على احتياجات النزلاء وأسرهم والمفرج عنهم للتوصل إلى الطرق المناسبة لمساعدتهم، وكذلك دراسة البدائل الممكنة للسجن. وقد قامت الجمعية من قبل بإطلاق برنامج حديث لحفظ وتصنيف المعلومات عن السجناء وأسرهم وذلك من خلال تغذية البرنامج بأدق التفاصيل عن الحالة الصحية والمراحل التعليمية لأفراد أسرة السجناء والاحتياجات الضرورية واحتياجاتهم من التدريب مما يمكنها من تحديد احتياجات الأسر في وقت قصير وتقديم خدمة سريعة وأفضل لأسرة السجين، حيث يمكن عبره التواصل مع أسر السجناء عن طريق رسائل قصيرة على الجوال، لأن جميع أرقام الأسر مسجلة في البرنامج وعند الحاجة لإعلامهم بوجود دعم أو برنامج تدريب أو تعليمات من الضمان أو أي معلومات غيرها يتم إيصال هذه المعلومات خلال دقائق قليلة لجميع الأسر. حقيبة مدرسية ومن ناحية أخرى وضمن مساعدات الجمعيات الخيرية للأسر التي يغيب عنها العائل وتعيش في فقر مضجع، قامت جمعية البر الخيرية بمركز الشقيق في منطقة جازان ممثلة بلجنة رعاية الأيتام بتوفير مستلزمات الحقيبة المدرسية للأيتام الذين ترعاهم الجمعية ممن هم في سن الدراسة والبالغ أعدادهم 119 يتيما ويتيمة بتكلفة إجمالية بلغت نحو 50 ألف ريال على أن يتم إيداع المبالغ النقدية في حسابات الأيتام مباشرة لتوفير المستلزمات الدراسية مع بدء العام الدراسي. وقد أودعت جمعية البر بالجوف خلال شهر رجب الماضي مبالغ نقدية بحسابات المستفيدين بلغت (814.526) ريالا. وهذه المساعدات تأتي ضمن الصرف الشهري التي تقدمه الجمعية لمستفيديها، حيث بلغ عدد المستفيدين من المساعدات (1082) أسرة، وصرفت الجمعية مستحقات عدد (10) مدارس طبقت برنامج التغذية المدرسية بمبلغ وقدره (33.086) ريالا، استفاد منها (214) طالبة بالمرحلتين الابتدائية والمتوسطة.مساعدات خيرية وأيضا استفادت 12 ألف أسرة من مشروع المواد الغذائية، حيث بلغت قيمة المساعدات النقدية والعينية التي قدمها مركز المزروعية التابع لجمعية البر الخيرية بمحافظة الأحساء خلال هذا عام 1433ه, مبلغاً وقدره 7.131 مليون ريال (سبعة ملايين ومائة وواحد وثلاثون ألفاً وخمسمائة ريال)، وهذه المساعدات شملت الوجبة الغذائية والحقيبة المدرسية والأجهزة الكهربائية وإعانة الشتاء والمساعدات المقطوعة وإعانة ترميم المنازل، وإعانة إيجار، والمصروف المدرسي، وإعانة خدمة الفواتير، وذلك ل 10135 أسرة استفادت من هذه المساعدات. وبلغت المساعدات الخاصة بالأجهزة الكهربائية 220 ألف ريال واستفاد منها 1190 أسرة، ومشروع المصروف المدرسي بقيمة 250 ألف ريال واستفاد منه 736 طالباً وطالبة، ومساعدات الإيجارات بمبلغ 1.250 مليون ريال استفاد منه 535 أسرة. وقد أكد القائمون على مشروعات الجمعية أن مشروع المواد الغذائية بلغ 1.2 مليون ريال استفاد منه 1230 أسرة، ومشروع إعانة رمضان الغذائية بمبلغ وقدره 500 ألف ريال استفاد منه 1230 أسرة، ومساعدات ترميم المنازل بمبلغ وقدره 25 ألف ريال استفاد منه ستة أسر، ومساعدات خدمات الفواتير بمبلغ وقدره 230 ألف ريال استفاد منها 1408 أسرة، ومشروع المساعدات المقطوعة بمبلغ وقدره 158.5 ألف ريال استفاد منه 428 أسرة، ومشروع الأضاحي بمبلغ وقدره 450 ألف ريال استفاد منه 1230 أسرة، ومشروع الكفارات والنذور بمبلغ 392 ألف ريال استفاد منه 1230 أسرة، ومشروع إعانة الشتاء بمبلغ وقدره 120 ألف ريال استفاد منه 180 أسرة, ومشروع مساعدات سداد الديون بمبلغ وقدره 95 ألف ريال استفاد منه ثمانية أسر. كما أن مشروع إفطار صائم بلغ 550 ألف ريال واستفاد منه 1230 أسرة ومسجدا، ومشروع زكاة الفطر بمبلغ وقدره 345 ألف ريال استفاد منه 1230 أسرة، ومشروع فرحة العيد بمبلغ وقدره 80 ألف ريال استفاد منه 300 يتم، ومشروع كسوة العيد بمبلغ وقدرة 956 ألف ريال استفاد منه 4780 فرداً, ومشروع كسوة الدراسة بمبلغ وقدره 130 ألف ريال استفاد منه 866 طالباً وطالبة، ومشروع الحقيبة المدرسية بمبلغ وقدره 180 ألف ريال استفاد منهم 866 طالباً وطالبة. والجدير بالذكر أن جمعية البر تقوم بتقديم المساعدات العينية والنقدية إلى الأسر والأفراد الذين يثبت البحث الاجتماعي الميداني استحقاقهم للمساعدة حيث تقوم بمشاركة الهيئات الحكومية والأهلية في تقديم المعونات لمنكوبي الكوارث وتقديم الخدمات الاجتماعية وإنشاء المؤسسات الخيرية التي تخدم المجتمع كرعاية الطفولة والمسنين والمعاقين والأيتام وغيرهم من الفئات التي تستحق الرعاية وتساهم كذلك في رعاية وصيانة المرافق العامة وإقامة الدورات التأهيلية والتدريبية للأفراد ذوي الحاجة وإقامة حلقات تحفيظ القرآن الكريم. ومن ضمن مشروعتها مشروع الحقيبة المدرسية وهو عبارة عن تأمين الحقيبة المدرسية ومحتوياتها من أدوات مكتبية مدرسية وأيضاً توفير زي مدرسي لكل طالب وطالبة وهدفه تخفيف العبء على رب الأسرة الفقيرة والأيتام في توفير الأدوات والحقيبة المدرسية. لِنُبلّغ العلم وفي نفس السياق واستكمالا لمسيرات الخير للجمعيات الخيرية المختلفة بالمملكة مع بدء العام الدراسي الجديد ولإدخال الفرحة والبهجة على قلوب الأسر الفقيرة قامت عضوات فريق احتواء التطوعي الذي بدأ في شعبان عام 1433ه بهمة مجموعة من الفتيات استشعرن ضرورة إيصال احتياجات السعادة إلى القانع والمعتر في المجتمع، بمشروع جديد هو "لِنُبلّغ العلم" ويُعنى بتجهيز الطلاب والطالبات للمدرسة بإحضار الحاجات المدرسية لأبناء وبنات الأسر المتعففة والمحتاجة. وعمل الفريق منذ اليوم الرابع من شهر شوال بإجراء الاتصالات مع الأسر وأخذ البيانات (الأسماء والمقاسات للثياب والأحذية، والمراييل وألوانها وجميع الاحتياجات المدرسية) وحتى الطلاب الجامعيين الذين يحتاجون العون كذلك يشملهم نشاط الفريق ويستفيدون من خدماته، بحيث تكون هناك صناديق معدة لكل أسرة تشتمل على كل مستلزماتها واحتياجاتها وجاهزة للتوصيل إلى منازلهم عبر فريق شباب احتواء التطوعي مع بداية موسم دراسي جديد. وقد بدأ هذا الفريق بحملة كسوة العيد وكانت بعنوان "كسوة فرح"، والتي شارك فيها حوالي 260 متطوعة وعضوة، وكانت فكرتها أن تقوم باستقبال التبرعات وتهيئتها وترتيبها ثم وضعها في حاملات الملابس المجهزة للأسر القادمة، وكان مقرها في مركز الأمير سلمان الاجتماعي. ثم تأتِي العائلة المحتاجة وتدخل المعرض فتأخذ ما تحتاجه من الملابس والكماليات، وترافق كل عائلة متطوعة واحدة. وبعدها أنهى الفريق مهمته في حملة كسوة فرح بنجاح متميز شارك فيها المتعاونون بإيصال الاحتياجات إلى بعض الأسر التي لم تتمكن من الحضور للمركز، حيث تمت كسوة 515 أسرة بمختلف أفرادها، وفّكر بعد ذلك في مساعدة الطلاب والطلبات في بداية العام الدراسي الجديد. "خيرات" للتعليم ومن جهة أخرى وزّعت الندوة العالمية للشباب الإسلامي بالشرقية 2000 حقيبة مدرسية ضمن مشروع «خيرات» بالتعاون مع لجنة «تراحم» لرعاية أسر السجناء، في إطار جهودها لمساعدة الأسرة الفقيرة والمحتاجة بتأمين الحقائب المدرسية ومستلزماتها للطلاب مع بداية العام الدراسي الجديد. وقد دأبت الندوة العالمية على تنفيذ مشروع توزيع الحقائب المدرسية سنويا على الطلاب والمحتاجين والأيتام، ضمن المشروعات المجتمعية التي تسهم في ترابط أفراد المجتمع وتلمّس احتياجاته. وقد قامت لجنة صنّاع الحياة التابعة للندوة العالمية بالإشراف على توزيع الحقائب المدرسية على المستحقين من الطلاب الفقراء بالشرقية. كما منحت إدارة النشاط الخارجي بالندوة 1026 طالبا وطالبة منحا دراسية ضمن برنامج المنح الدراسية الذي تنفذه الندوة في (21) دولة في دول شرق وجنوب شرق آسيا والأردن ولبنان والبحرين واليمن والسودان وذلك في إطار جهودها في خدمة الشباب المسلم وتأهيلهم علميا وتربويا وتحقيق تطلعاتهم وتمكينهم من تطوير قدراتهم والرقي بهم، وذلك للمشاركة في خدمة بلدانهم والإسهام في تنمية مجتمعاتهم، فقد استكملت الندوة هذا العام كفالة (451) من طلاب البكالوريوس بالدول المذكورة، وكذلك (58) طالبا من طلاب الطب والعلوم الصحية بجامعة أفريقيا العالمية بالسودان. وضمن اهتمامها بطلاب الدراسات العليا فقد كفلت (45) طالبا من طلاب الماجستير، و(34) من طلاب الدكتوراه، كما كفلت (85) من طلاب المرحلة الثانوية بدول شرق وجنوب شرق آسيا. وقد أولت الندوة رعاية خاصة لأبناء المسلمين الجدد، حيث بلغ عدد الطلاب الذين التحقوا بمنح الندوة (24) طالبا، وكذلك (75) طالبا من طلاب المحاضن التربوية بمراكز الندوة المنتشرة في عدد من دول آسيا، كما تم كفالة (20) طالبا من طلاب المؤسسات بلبنان. وقد أسهمت الندوة في تقديم مساعدات طلابية للطلاب الفقراء بدول شرق وجنوب شرق آسيا بلغ عددهم (148) طالبا، وقد بلغ عدد الطلاب الآسيويين الذين كفلتهم الندوة بالجامعات السودانية (70) طالبا، وفي الجامعات الماليزية كفلت الندوة (31) طالبا، إضافة إلى كفالة المشرفين على الطلاب بعدد من الدول الآسيوية. وعلى المستوى الخارجي وزع مكتب الندوة في قيرغيزيا في آسيا الوسطى كفالات سنوية وحقائب مدرسية على 155 يتيماً ويتيمة في محافظتي جلال آباد و(أوش). وقد أشاد المسئولون في جمهورية قيرغيزيا بدور الندوة العالمية في رعاية الأيتام في بلدهم، مؤكدين استعدادهم لتقديم جميع أنواع الدعم والمساعدة لها لتسهيل عملها في قيرغيزيا. كما تكفل من خلال مكتبها في جدة 14 ألفا و640 يتيماً ويتيمة في عدة دول آسيوية وإفريقية، وتوفر لهم الرعاية التربوية والتعليمية والثقافية والصحية والاجتماعية. كما وزعت الندوة العالمية للشباب الإسلامي في الأيام الماضية أكثر من 80 ألف مصحف في أربع دول إفريقية هي: كينيا، تنزانيا، أوغندا، ورواندا، تلبيةً لطلبات المسلمين في هذه الدول التي يتعذّر على كثير من سكانها الحصول على نسخة من كتاب الله. ويأتي ذلك ضمن نشاط الندوة وسعيها لتأهيل الطلاب علميا وتربويا وسلوكيا لكي يساهموا في نهضة مجتمعاتهم، ويحققوا كفايات حياتهم ويسهموا في تطوير بلدانهم. ولما للتعليم من أهمية في حياة الفرد والأمة والوطن، تولي الندوة العالمية اهتمامها بتعليم الشباب، حيث أصبح من أهم الأولويات لديها ومن أهدافها الإستراتيجية. أدوات مدرسية وفي نفس السياق وزعت الجمعية الخيرية بمحافظة المزاحمية 300 حقيبة مدرسية على الأسر المستحقة والمقيدة في سجلات الجمعية ضمن مشروع الحقيبة المدرسية حيث يعتبر هذا المشروع من الأنشطة الموسمية التي تنفذها الجمعية ، و تحتوي الحقيبة على مجموعة من الأدوات المدرسية المتكاملة وتساهم شركة أرامكو السعودية لهذا المشروع الإنساني والذي يجسد معاني التكافل الاجتماعي من أجل إدخال البهجة والسرور على الأسر المحتاجة. وقد قامت الجمعية منذ شهرين بتقديم دورة للغة الإنجليزية بدعم من الصندوق الخيري الاجتماعي الذي تكفل بدفع كافة متطلباتها المالية. وقد خصصت الدورة لكلا الجنسين بواقع 30 دارسا لكل جنس ولمدة ثلاثة أشهر. ويقوم بتنفيذ هذه الدورة المركز السعودي البريطاني في مقر الجمعية. وبمقتضاها يحصل كل دارس ودارسة على 99 ساعة بشهادة معتمدة من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ومن وزارة التربية والتعليم ومعهد الأمير نايف للدراسات والاستشارات. وتستهدف الدورة المستفيدين من خدمات الجمعية من الأيتام والمطلقات والأرامل والمعوقين وأبناء الأسر الفقيرة والمحتاجة. مساعدات نقدية ومن ناحية أخرى ونتيجة لما يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود من رعاية واهتمام بأبناء وبنات مستفيدي الضمان الاجتماعي، صرفت وكالة الضمان الاجتماعي للمستفيدين والمستفيدات من برنامجها مبلغاً يقدر ب 28,143,520 ريالاً عبر حساباتهم بالبنك، ضمن برنامج المساعدات النقدية لأجل الحقيبة والزي المدرسي، ويمثل هذا المبلغ استحقاقات البرنامج للفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 1433/1434ه. ويعد هذا البرنامج لأجل الحقيبة والزي المدرسي أحد البرامج المساندة والمعتمدة منذ 19/12/1429ه وعددها تسعة برامج وهي برنامج الدعم التكميلي - برنامج المساعدات النقدية لأجل الحقيبة والزي المدرسي - برنامج تسديد جزء من فواتير الكهرباء - برنامج المساعدات النقدية لأجل الغذاء - برنامج المشاريع الإنتاجية - برنامج الفرش والتأثيث - برنامج المساعدات الضمانية - برنامج ترميم المنازل - برنامج التأمين الصحي. والجدير بالذكر أن الوكالة حرصت على إيداع هذه المبالغ قبل وقت كافٍ من بدء الدراسة لتمكين أرباب الأسر من شراء مستلزمات أبنائهم الدراسية من حقائب وزي مدرسي قبل البداية الفعلية للدراسة.
