الدوري السعودي يتراجع 28 مركز في التصنيف العالمي لاقوى الدوريات

حل الدوري السعودي لكرة القدم في المركز 43 على مستوى العالم في تصنيف الاتحاد الدولي للتاريخ وإحصائيات كرة القدم IFFHS الصادر أمس لأقوى دوريات العالم في العام 2010 برصيد 361.5 نقطة متراجعا 28 مركزا عن العام 2009.
وكان الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء قد اختار عام 2009 الدوري السعودي في المركز ال 16 في لائحة أفضل الدوريات العالمية في كرة القدم.
وجاء دوري زين السعودي في المركز الثالث قاريا خلف الياباني، والإيراني والرابع عربيا خلف المصري، الجزائري، والتونسي والأول خليجيا بعدما كان متفوقا عليهم في تصنيف 2009.
وتزعم الدوري الإسباني دوريات العالم متفوقا على الإنجليزي الثاني، والإيطالي الثالث، وحقق الدوري البرازيلي المركز الرابع، حيث تقدم على كل من: الألماني، الفرنسي، الأرجنتيني، البرتغالي، الهولندي، الأوكراني، ثم البلجيكي.
ولم ينظر الاتحاد الدولي IFFHS لإنجازات الفرق السعودية في القارة والتي بغت دور الأربعة في بطولة دوري أبطال آسيا، حيث وصل الهلال والشباب لهذا الدور الحاسم، إلى جانب تجاهله إعادة برمجة تواريخ الدوري التي أصبحت أكثر تماشيا مع الروزنامة الدولية.
وتميز الدوري السعودي بتنافس خمسة إلى ستة فرق على اللقب هذا الموسم، وهناك تناوب بين هذه الفرق على اللقب.
ويحظى دوري المحترفين السعودي بمتابعة جماهيرية كبيرة، ويظهر ذلك من خلال الحضور الجماهيري المكثف للمباريات، ورغب اللاعبين للعب فيه.
وشهد الدوري السعودي طفرة كبيرة من حيث أسعار اللاعبين، حيث قفزت الأسعار لتقترب من أسعار اللاعبين الأوروبيين، وبدأت طفرة الأسعار عندما انتقل المهاجم الدولي ياسر القحطاني من القادسية إلى الهلال مقابل 22 مليون ريال سعودي، ثم جاء محمد نور ليجدد تعاقده مع الاتحاد بمبلغ 25 مليون ريال، وأخيرا محمد السهلاوي الذي انتقل من القادسية للنصر مقابل 33 مليون ريال.
وأسهمت هيئة دوري المحترفين السعودي التي يترأسها الأمير نواف بن فيصل نائب رئيس الاتحاد السعودي بشكل كبير في تطوير الدوري بعدما توافر راع لكل ناد، إضافة إلى تواجد راع للمسابقة بشكل عام، وقد قامت هيئة دوري المحترفين السعودي بتوفير الدعم المادي للأندية التي لا تملك راعيا.