"أرامكو" ضمن أكثر 100 شركة تأثيراً في العالم    رصد 8.9 ألف إعلان عقاري مخالف بمايو    الإبراهيم يبحث بإيطاليا فرص الاستثمار بالمملكة    "كروم" يتيح التصفح بطريقة صورة داخل صورة    تدريب 45 شاباً وفتاة على الحِرَف التراثية بالقطيف    ضبط مقيمين من الجنسية المصرية بمكة لترويجهما حملة حج وهمية بغرض النصب والاحتيال    اختتام ناجح للمعرض السعودي الدولي لمستلزمات الإعاقة والتأهيل 2024    أنشيلوتي: كورتوا سيشارك أساسيا مع ريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا    ثانوية «ابن حزم» تحتفل بخريجيها    ترمب يصف محاكمته الجنائية في نيويورك بأنها «غير منصفة للغاية»    ضبط مواطنين في حائل لترويجهما مادة الحشيش المخدر وأقراصًا خاضعة لتنظيم التداول الطبي    «الربيعة» يدعو إلى تعزيز المسؤولية الدولية لإزالة الألغام حول العالم    الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يقوم بزيارة تفقدية    شولتس: إصابات "بالغة" إثر هجوم "مروع" بالسكين في ألمانيا    أمر ملكي بالتمديد للدكتور السجان مديراً عاماً لمعهد الإدارة العامة لمدة 4 سنوات    مفاوضات غزة «متعثرة».. خلافات بين إسرائيل وحماس حول وقف الحرب    كذب مزاعم الحوثيين ..مسؤول أمريكي: لا صحة لاستهداف حاملة الطائرات «آيزنهاور»    الذهب يستقر قبل بيانات التضخم الأمريكية    الهلال يبحث عن الثلاثية على حساب النصر    مورينيو يختار فريقه الجديد    حجاج مبادرة "طريق مكة" بمطار سوكارنو هاتا الدولي بجاكرتا    «الجمارك»: إحباط تهريب 6.51 مليون حبة كبتاغون في منفذ البطحاء    وكيل إمارة حائل يرأس اجتماع متابعة مكافحة سوسة النخيل الحمراء    فاتسكه: دورتموند قادر على تحقيق شيء استثنائي أمام الريال    خلافات أمريكية - صينية حول تايوان    خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والنبوي    فيصل بن فرحان يلتقي وزير الخارجية الصيني و وزير الخارجية العراق    رياح مثيرة للأتربة والغبار على مكة والمدينة    إسلامية جازان تقيم ٦١٠ مناشط وبرنامج دعوية خلال أيام الحج    5 مبتعثات يتميّزن علمياً بجامعات النخبة    وزير الداخلية يدشن مشاريع أمنية بعسير    ترقية 1699 فرداً من منسوبي "الجوازات"    "سامسونغ" تستعد لطرح أول خاتم ذكي    المملكة ضيف شرف معرض بكين للكتاب    توجيه أئمة الحرمين بتقليل التلاوة ب"الحج"    أطعمة تساعدك على تأخير شيخوخة الدماغ    الرياضة المسائية أفضل صحياً لمرضى للسمنة    البنك الأهلي واتحاد «القدم» يجددان الرعاية الرسمية للكرة السعودية    الغامدي يكشف ل«عكاظ» أسرار تفوق الهلال والنصر    ثانوية ابن باز بعرعر تحتفي بتخريج أول دفعة مسارات الثانوية العامة    جدة تتزين لأغلى الكؤوس    الأمير فهد بن سلطان: حضوري حفل التخرُّج من أعظم اللحظات في حياتي العملية    وزير الداخلية للقيادات الأمنية بجازان: جهودكم عززت الأمن في المنطقة    الخريف لمبتعثي هولندا: تنمية القدرات البشرية لمواكبة وظائف المستقبل    «الدراسات الأدبية» من التقويم المستمر إلى الاختبار النهائي !    كيف تصبح زراعة الشوكولاتة داعمة للاستدامة ؟    5 أطعمة غنية بالكربوهيدرات    المملكة تستضيف الاجتماع السنوي ال13 لمجلس البحوث العالمي العام القادم    المعنى في «بطن» الكاتب !    كيف نحقق السعادة ؟    العِلْمُ ينقض مُسلّمات    الحوكمة والنزاهة.. أسلوب حياة    تشجيع المتضررين لرفع قضايا ضد الشركات العالمية    عبدالعزيز بن سعود يلتقي عدداً من المواطنين من أهالي عسير    عبدالعزيز بن سعود يطلع على عدد من المبادرات التنموية التي تشرف على تنفيذها إمارة عسير    أمير القصيم يكرم 7 فائزين بجائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز    حفل تخريج طلاب وطالبات جامعة تبوك    تكريم الفائزين بجائزة الباحة للإبداع والتميز    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أكثر خطرا من الذئاب البشرية.. رفيقات السوء ينهشن “العذارى
نشر في أزد يوم 03 - 07 - 2010

قال النبى صلى الله عليه وسلم (إن الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحاً طيباً، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريحاً خبيثا).
فصديق السوء يورد الإنسان الهلاك ويضره أكثر مما ينفعه وقال تعالى {إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا} أما كيد المرأة فوصفه سبحانه بقوله: (كيدهن عظيم).
وقديماً قال (إخوان الصفا) ذائعي الصيت في الفلسفة والحكمة: (المرأة تفسد المرأة، كالأفعى تبث السم في الأفعى)!
وإذا انطبقت هذه المقولة على عصر ما فإنها تنطبق تماماً على أيامنا الحالية، حيث تطالعنا الحوادث والحكايات والدراسات الاجتماعية بطوفان من القصص والمآسي، تؤكد صدق قولهم (فتش عن المرأة) ليس في حياة الرجل فحسب، بل في حياة المرأة أيضاً، عندما تلعب حواء دوراً مصيرياً في توجيه صديقتها نحو الخير أو الشر.
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه في هذا الصدد هو: كيف تفسد الأنثى صاحبتها وتدفعها إلى سلوك طريق غير مستقيم، فتحيد عن جادة الصواب والعقل والأخلاق أحياناً، وينتهي بها المطاف أن تخرب بيتها بيدها وتدمر حياتها الزوجية ؟..
وبالبلدي «تفاحة فاسدة تفسد صندوق».. مثل بلدي توارثناه عبر الأجيال، يدل بصدق عن مدى وعي أسلافنا لتأثير رفقة السوء، وما أروعه من معنى وما أجمله من تصوير تتجلى فيه روعة البيان لو طبق لأصلح المجتمع وأسس بيئة صالحة تنعم في كل ما يفيد، وتبتعد عن كل ما يؤدي إلى الانحراف.. حول رفيقات السوء ومتاهات الانحراف كان لنا التحقيق التالي:
لم تتوقع «عائشة ن-ع» أنها ستدفع ثمن ما ضيعته في رفقة السوء، هذا هو عمرها يقبع داخل ردهات دار الحماية, حينما اقتربنا منها وهي تدرب مع رفيقاتها كانت نظراتها مليئة بالاضطراب والقلق والحيرة، وحينما سألناها عن اسمها لم تجب، إنما أجابت رفيقتها في العنبر أنها «عائشة».
صديقتي قمعتني
كررت سؤالي لها عدة مرات حول ما دفع بها إلى السجن، وبعد عناء شديد بدأت عائشة تسرد قصتها المؤلمة قائلة: هذا ليس مكاني، أنا صاحبة قدرات وإمكانيات وموهبة منذ أن خلقت، لكنى لم أستمر في تفوقي العلمي ولا في إمكاناتي التي كانت تدر علي وعلى أسرتي دخلاً كبيرا.. بعد أن تعرفت إلى إحدى الصديقات، وهي من أروع من عرفت، كانت تصطحبني معها في كل مكان جميل تذهب إليه كالحدائق العامة والمتنزهات والأسواق، وتجلب لي الهدايا في كل مرة تزورني، حتى تعلقت بها ووثقت فيها، لم أتوقع أنها ستجرني يوما للإدمان، كانت تعرض علي السجائر مصحوبة بعبارة «هذه ستنسيك ما تشعرين به من هم»، فلم أفق إلا بعد أن أصبحت عاشقة للتدخين، ومن ثم انخرطت في الحبوب المخدرة، واستمر الحال هكذا لمدة عام كامل دون أن يشعر والدي وأخوتي، حتى انتبهت على الحقيقة المرة، لقد صرت مدمنة، ويبدو أن والدي شك في أمري، فكانت مواجهة عنيفة فقدت على إثرها الوعي وأدخلت المستشفى، ومن المستشفى وجدت نفسي في هذا المكان الذي حكم علي فيه بعامين، وكل هذا بسبب ثقتي في هذه الرفيقة التي جنيت من ورائها قمع حريتي في هذا المكان.
عصر الانفتاحية
ولم تكن قصة" نبيلة ه خ" فتاة العشرين عاما مختلفة عن تجربة عائشة، فقد كانت فتاة طموحة، فمنذ دخلت المدرسة حتى التحاقها بكلية إدارة الأعمال وهي طالبة متفوقة متميزة عن بقية زميلاتها وأخواتها.. كانت تسكن في قريه نائية ولم تعلم ما يخفي لها القدر في المدينة، فلم تكن على وعي بأن هناك رفيقات سوء يتربصن بكل طموحة ناجحة، كبنات الشلة التي انضمت إليها دون أن تعرف خفاياهن، لقد فرحت كل الفرح عندما وجدت نفسها وسط مجموعة طالبات لا تعرفهن, ووجدت العادات والتقاليد مختلفة عما هي عليه في قريتها، وعن ذلك تقول: كنت ألاحظ في البداية مدى تأثرهن بالمسلسلات المدبلجة التي تعرض على القنوات الفضائية، فكان لكل واحدة منهن شخص تعرفت عليه، يمتلك الصفات التي تتمناها أي فتاة تحلم بالزواج، وكل يوم أجد كل واحدة تتحدث عن "حبيبها"، ومرت الأيام وأنا ألاحظ ذلك وألاحظ أنهن ينظمن ساعة أو ساعتين للقاءات العشق والغرام، ولم يخطر في بالي أن أسير على خطاهن حتى مررت بظروف مادية دفعتني أن أشكو لإحداهن، فأجابتني: لو كان لديك رجل يفهمك فسوف ينقذك من هذه الأزمة التي تمرين فيها، ماذا يضرك إذا كان هناك شاب وسيم لديه وظيفة مناسبة؟ ألا تحبذين أن تشاركيه حياته وتكون محبوبته التي ينتظرها ويكن لك كل حب وعطاء؟ وقتها فوجئت بنفسي أجيب: نعم أتمنى، لكنى أخاف مما أسمعه من قصص تجعل الذئاب البشرية من الفتاة فريسة سهلة للتمكن منها.. فضحكت صديقتي وهي تقول في سخرية: "هذا كان زمان، نحن الآن في عصر الانفتاحية، ولابد أن تتخذي قرارك، حرام أن تدفني جمالك وشبابك هكذا وأنت تنتظرين عريس المستقبل الذي لايدري عنك".. فأجبت: "على يدك"..
حبيبة قطاع عام
تضيف نبيلة بأسى: وكأنها كانت تنتظر هذه الكلمة فقد بادرت قائلة: "من حسن حظك أنه موجود بس أنت أعطيني الضوء الأخضر، أنه صديق حبيبي (!!) وهذا رقمه، فأخذت الرقم واتصلت وكأنه ينتظرني على فارغ الصبر ويعرفني من سنين، ومرت الأيام وتطورت العلاقة حتى بتنا نخرج سوياً ونلتقي في أماكن خاصة، أحسست أنني أسعد فتاة على وجه الأرض، حتى بدأ هذا الذئب البشري الذي توقعت أنه سندي في هذه الحياة ليكشر عن أنيابه ويجعلني فريسه سهلة، وللأسف ليس له وحده، إنما لمجموعة من أصدقائه تحت تهديد منه، وبات مستواي الدراسي يتدنى يوماً بعد يوم حتى فصلت من الجامعة، وعدت إلى أهلي فاقدة أعز ما أملك، لم أعد العذراء العفيفة الذي كانت مضرباً للمثل، وأصبحت أعيش الخوف من الفضيحة وأترقبها في كل يوم.
خلل أسري
إلى ذلك، ترى الأكاديمية الاجتماعية والأستاذ المشارك في جامعة الملك عبد العزيز سعاد عفيف أن بعد الأهل عن الأبناء وعدم تفهمهم لطلباتهم يسبب أمراض نفسية وخروج عن المنظومة الأخلاقية، إضافة إلى ضعف الوازع الديني وسوء العلاقات، فدور الأهل لابد أن يكون محصوراً بالدرجة الأولى في زرع المبادئ والقيم، وتوعية الأبناء منذ الصغر، ولا ننسى خلل البيئة التي نشأ فيها هؤلاء الضحايا والتي تعود إلى العنف الأسري وعدم الاستقرار النفسي لدى الفتيات والأبناء عامة، حيث يجبرهم على اللجوء إلى رفقاء ورفيقات السوء، بعدها تبدأ رحلة الانحراف خاصة المراهقات والمراهقين، حيث يسهل استقطابهم للانحراف، كتعاطي المخدرات والجرائم اللاأخلاقية التي تؤدي في النهاية إلى الانتحار، وهنا نناشد الأهل بعرض أبنائهم إذا لاحظوا عليهم أي خلل سلوكي على أخصائي نفسي فوراً لعمل دراسة تحليلية شاملة توضح الخلل ومن ثم تقوم بتعديله، واللجوء للخدمة الاجتماعية لتقييم حالة وضع الابن أو الفتاة في هذه الأسرة.
زرع القيم
أما الأخصائية الاجتماعية في مستشفى قوى الأمن نجوى فرج فتقول: لاشك أن ديننا الحنيف لم ينه عن أي شيء إلا لصلاح في الدين والدنيا، لقد نهانا عن رفقة السوء لما في ذلك من ضرر على المجتمع، لقوله صلى الله عليه وسلم: "إنما مثل الجليس الصالح وجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحاً طيبة ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريحاً منتنة"، وتضيف: ينبغي على أولياء الأمور أن يحتووا أبناءهم منذ الصغر، ويعززوا ثقتهم في أنفسهم، فكثيراً ما نسمع عن جرائم وانحرافات سببها رفقة السوء، وهنا لابد أن نكشف ذلك للأبناء عامةً كي لايقعوا في شراكهم، وعلينا أن نعزز مبادئ الدين والقيم لديهم، وحثهم على الصلاة والمحافظة على قراءة الأذكار وقراءة القرآن "إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر".. أيضاً لا ننسى دور الإعلام وتكثيف التوعية من خلال كافة وسائله، ودور المدارس والجامعات في عدم إهمال الطلاب أو الطالبات، ولا بد أن يكون هناك تواصل مستمر بين المدرسة والمنزل لتفادي وقوعهم في الانحراف، وأناشد بتكثيف الرقابة لهم وعدم ترك الفتيات خاصة للتحدث عبر الجوال لفترات طويلة دون مراقبة، لابد أن تكون علاقة الأم مع ابنتها علاقة ود وصداقة حيث تتفهم طبيعة ابنتها جيداً.
انعدام الترفيه
من جهتها، تعلق الكاتبة والشاعرة ثريا العريض قائلة: نلاحظ زيادة عدد ضحايا الانحراف والمدمنات, ولاشك أن انعدام الترفيه السليم لمن أغلق عليهن الأبواب للتنفس وتجديد النشاط عرف المتربصون بنقاط ضعفهن، ووجدوا بيئة خصبة لإيقاع الأبناء في شباكهم, لذا نجد أصدقاء السوء أصحاب الدور الثاني في هذا الانحراف, أما من يجب أن يحاسب أولا فهم الأهل والرقابة الاجتماعية.
وتوضح العريض أن الهروب من الواقع لم يمنح لأبناء الفرصة لملء الطاقة وسد الفراغ، ولابد من تدخل الجهات المعنية لانتشال هؤلاء الأبرياء إناث أم ذكور بتكثيف التوعية في المدارس والجامعات وعبر التلفاز.
قصة حقيقية
الايدز نتيجة حتمية للعلاقات المحرمة
الثقة شيء مهم و عظيم إذا كانت في محلها ، و الإنسان في هذا الوقت لا يستطيع أن يمنحها لأي أحد ، و القصة التي سوف أرويها لكم لفتاة في عمر الزهور حدثت لها هذه حادثة مأساوية يتقطع لأجلها القلب و تغرق في محيطها العيون ، بدأت قصة الفتاة عندما انتقلت إلى المرحلة الثانوية ، عندما التقت بزميلة لها كانت معها بالمرحلة المتوسطة ، وواعدتها بأن تزورها في المنزل المسكينة وافقت أن تستقبل زميلتها في منزلها دون أن تعلم ما تخفي لها من نوايا خبيثة ، و بدأت تزورها باستمرار و لهدف تعميق العلاقة و توطيدها ، و ذات يوم واعدتها بأن تمر عليها وتخرجان سوياً ، هي في البداية رفضت لكن زميلتها المخلصة أصرت عليها بالخروج ، و في أحد أيام الأربعاء عصراً مرت على الفتاة المسكينة مع شخص بسيارته على أساس أنه شقيقها ، ثم أتلفتت هذه المخادعة على الفتاة المسكينة و أعطتها ألبوم صور لكي تتفرج عليه ، و تفاجأ بأن من في الصور هي زميلتها مع الشاب الذي يقود السيارة و هي في وضع مخل و بملابس شفافة ، و لما قالت لها أن هذا الفعل محرم و عيب ، ردت بكل انحطاط و قالت : نحن متعودون منذ الصغر أن نلبس هذه الملابس أمام إخواننا في المنزل ، و هو في حقيقة الأمر ليس بأخيها ، ثم و صلوا إلى عمارة و طلبت المخادعة من تلك الفتاة المسكينة بأن تنزل معها على أساس أن زميلاتهم في المدرسة مجتمعين في إحدى شقق زميلة لهم في هذه العمارة ، ثم صعدوا إلى أحد الدوار و طرقوا الباب ، و تفاجأن بأن من يفتح الباب هي إحدى مدرساتها في المدرسة ، ثم ردت بارتباك : إحنا آسفين غلطانين في الشقة ، فردت المدرسة و الدهاء واضح في عينيها : لا .. لستم غلطانين ، تفضلوا ، فسحبتها من يدها و أدخلتها الشقة ، و تفاجأن بوجود رجال داخل الشقة بالإضافة إلى مجموعة فتيات من زميلاتها في المدرسة ، وهم منهمكين في الفرجة على أفلام ساقطة و منحلّة ، و قام أحد هؤلاء السفلة و حاول أن يمس شرف هذه البريئة ، لكنها منعته و بدأت بالصراخ ، لكن هؤلاء السفلة محتاطين و مجهزين بكافة أدوات جرائهم التي يرتكبونها ، فأعطوها حقنة أفقدتها الوعي ، و لما صحت من غشيتها ، رأت نفسها في غرفة نوم وفي وضع مخل ، و خرجت من هذه الغرفة و شاهدت هؤلاء السفلة يتفرجون عليها بالفيديو و هي عارية وهم يتناوبون عليها الواحد تلو الآخر بدون شفقة ولا رحمة وبلا خوف من الله أو من عاقبته ، و لما رأت هذا المشهد المريب ، أغمى عليها ، و أيقظوها ومن ثم أوصلتها زميلتها المنحطة مع من أتوا معه سابقاً إلى منزلها ، و واعداها بأن تأتي معهم الأربعاء القادم ، لكنها رفضت ، فهددوها بشريط الفيديو الذي صوروها فيه و بالصور الفوتوغرافية التي التقطوها لها ، لما نزلت المسكينة إلى بيتهم غرقت في بحر عميق من الحيرة و الهم و التفكير و الحزن ، فكرت أن تخبر والدها لكنها خافت ، و جاء يوم الموعد وهو الأربعاء ، و اتصلت بها زميلتها الخائنة على الموعد ، لكنها رفضت الخروج ، و استمرت بتهديدها بما يمسكونه عليها من صور و شريط فيديو حتى خرجت معها ، و استمرت المسكينة راضخة لرغبتهم لفترة طويلة و هم يفعلون بها ما يريدون ، حتى جاء يوم و طلبت من أحد هؤلاء الأنذال أن يذهب بها إلى طبيب خوفاً منها تكون أصيبت بحمل ، و رضخ لرغبتها و ذهب معها إلى طبيب يعرفه ، وبعدما كشف عليها طلب منها الانتظار في الخارج ، وبينما الطبيب يتحدث مع هذا هي كانت تسمع ما يدور بينهما من حوار ، فقال الطبيب له : أنت كنت تعرف بأنك مصاب بالإيدز فلماذا كنت تعاشرها ؟ رد الوغد بكل سقط و وحشية قائلاً : عليّ و على أعدائي ، لا يهمك منها ، و لما خرج من عند الطبيب انهالت عليه باللعن و الشتائم و أخذت تدعو عليه ، ولما ذهبوا إلى شقة الدعارة ، قال الحقير لشلته : لا أحد يمس هذه الحشرة بعد اليوم ، فقد أصيبت بالإيدز ، و بعدما ابتليت هذه المسكينة في شرفها أولاً و في صحتها ثانياً بسبب هؤلاء الأوغاد ، أعطوها صورها و كل ما يخصها لديهم لأنها لم تعد تلزمهم ، فقد أخذوا مبتغاهم منها و رموها رمية الكلاب ، و مع مرور الأيام اشتدت عليها الآلام و ظهرت عليها بعض أعراض المرض ، و طلب منها والدها أن يذهب بها إلى طبيب لكنها كانت ترفض ، و بعد إصراره عليها وافقت ، لكنها طلبت منه أن يذهب بها إلى نفس الطبيب الذي كشف عن مرضها ، و ذهب بها إلى الطبيب ، و قد أخبر الطبيب والدها بالقصة كاملة ، وخرج الوالد منهار ، و أخذ يضربها ، وبينما هو في السيارة معها ، فقد مروا على مقبرة ، و والدها : يأنبها و يقول : فضحتيني و سودتي وجهي ، فقالت : اقتلني و ادفني ، فنزل الوالد من السيارة و الغضب يملأه ، و اخرج أداة حديدية من السيارة ، و حاول أن يضرب أبنته بها ، لكنه لم يقدر ، فرمى نفسه على الأرض و أخذ يبكي و أحتضن أبنته و هي تبكي معه
صديقات السوء.. والوهم وتعاطي المخدرات
كما كشفت دراسة حديثة أعدتها الباحثة "منى بنت منيف الحربي" من كلية العلوم الاجتماعية في قسم الاجتماع والخدمة الاجتماعية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وكانت بعنوان "العوامل الاجتماعية المؤثرة بتعاطي المرأة للمخدرات" على أن الصداقات تلعب دوراً كبيراً في تعاطي المرأة للمخدرات بنسبة 85.25٪ من مجتمع الدراسة، كما أن تأثير بعض وسائل الإعلام مثل الفيديو والتليفزيون والقنوات الفضائية والانترنت قد تحرض المرأة نحو الانزلاق تجاه التعاطي بنسبة 75.75٪، والمرأة التي لا تجد من تستطيع أن تلجأ إليه لمشاركتها في ما قد يعترضها من مشكلات؛ قد تندفع إلى الهروب من مواجهة المشكلة بالتعاطي بنسبة 82.75٪، إضافة إلى أن الرغبة في التقليد ومسايرة الآخرين وتزيين طريق إدمان المخدرات، وذلك بنسبة 77.75٪ ، ثم يأتي البحث عن الشعور بالسعادة أو النشوة من الأسباب الاجتماعية التي قد تدفع المرأة تجاه التعاطي بنسبة 74.25٪، لكن شعور المتعاطية سرعان ما يتوارى ولا يعبر إلا عن سعادة زائفة مؤقتة تكون بمثابة تخدير موضعي
صديقات السوء العودة للسجن من وجهة نظر السجينة- من وجهة نظر العائدات للسجن مرة أخرى ، ما الأسباب التي دفعتهن للعودة؟
كشفت السجينات في دراسة أجرتها د . أسماء بنت عبدالله التويجري أن من الأسباب التي دفعتهن لارتكاب السلوك الإجرامي مرة أخرى بعد تلقيهن العقوبة التأديبية و الإصلاحية استمرار المشكلات الأسرية الناجمة من الظروف الاقت صادية و الاجتماعية السيئة، و عدم زوال المشكلات السابقة المتراكمة التي أدت للسجن في المرة الأولى، كما أن السجن و مخالطة السجينات (صديقات السوء) ساهم بدرجة كبيرة في العودة للجريمة، فقد أفادت العائدات بأن صديقات السوء اللاتي اختلطن بهن هن سبب مباشر للعود للجريمة مقارنة بغير العائدات للجريمة .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.