خصص موضوعه لهذا العام حول استهداف شركات التبغ لشريحة النساء وما يمثله ذلك من خطر حقيقي يهدد المرأة العربية تحت شعار (التدخين وباء .. المملكة تحتفل بمكافحة التدخين

تحتفل المملكة العربية السعودية في 31 مايو 2010م مع سائر دول العالم باليوم العالمي لمكافحة التدخين والذي خصص موضوعه لهذا العام حول استهداف شركات التبغ لشريحة النساء وما يمثله ذلك من خطر حقيقي يهدد المرأة العربية تحت شعار (التدخين وباء 00 دمر الرجال 00 ويستهدف اليوم النساء). وبهذه المناسبة قام برنامج مكافحة التدخين في وزارة الصحة بالمملكة بإعداد اكبر حملة توعوية يبدءا تدشينها من 31 مايو وتستمر حتى نهاية العام حيث تم توظيف جميع وسائل التوعية كما تم إصدار عدد من المطبوعات المتخصصة بموضوع اليوم العالمي كما تم عمل دراسة خاصة باليوم العالمي لمعرفة الاتجاهات الاجتماعية لدى النساء حول آفة التبغ ولعل من أهم هذه الاتجاهات موقف المرأة السعودية من الزواج بالشخص المدخن.
كما قام برنامج مكافحة التدخين في وزارة الصحة وبشكل لم ينفذ من قبل بتوظيف الجديد في أدوات الانترنت كالفيس بووك واليوتيوب والإعلان عبر محرك قوقل وبريد الهوت ميل والماسنجر للوصول لأكثر من مليون شخص بالمملكة معظمهم من الشباب.
وتفعيلاً لدور المرأة وكأحد فعاليات اليوم العالمي ينظم برنامج مكافحة التدخين الملتقى الأول (دور المرأة في مكافحة التدخين) حيث يتناول هذا الملتقى والذي يعقد يوم الاثنين 31 مايو 2010م في فندق مداريم كروان بالرياض محاضرات تخصصية حول دور المرأة في مكافحة آفة التبغ بكافة أنواعها ومسمياتها .
يسبق ذلك تدشين الوزارة لفعاليات اليوم العالمي لمكافحة التدخين وذلك يوم الأحد بتاريخ 16/6/1431ه برعاية سعادة وكيل وزارة الصحة المساعد للطب الوقائي د.زياد بن أحمد ميمش. الجدير بالذكر أن برنامج مكافحة التدخين بوزارة الصحة يقوم حاليا أيضا إضافة لتفعيل مجال التوعية بتفعيل مجالات آخري هامة في مسيرة مكافحة التبغ بالمملكة يتمثل الأول في متابعة توصيات اللجنة الوطنية لمكافحة التبغ التي شكلّها المقام السامي الكريم لتفعيل التشريعات والأنظمة الخاصة بمكافحة التدخين بالمملكة والثاني ما يتعلق باستضافة المملكة في شهر أكتوبر القادم الاجتماع الخليجي الأول المخصص لتطوير القوانين الخليجية لمكافحة التدخين بالتعاون مع المكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية والمكتب التنفيذي لوزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي, وبالنسبة للمجال الثالث فهو تطوير وتوسيع خدمات المساعدة على الإقلاع عن التدخين سواء التابعة لوزارة الصحة أو للجهات الصحية الأخرى حيث سيتم الانتهاء قريبا من إعداد الدليل السعودي الموحد لتقديم خدمة الإقلاع عن التدخين ليكون بمثابة مرجعية موحدة وحديثة ومعتمده على الطب المبني على البراهين لكل المراكز والعيادات الحكومية وغير الحكومية التي تقدم خدمة الإقلاع بالمملكة