أمانة عسير وبلدياتها تضبط 1784 مخالفةً وتُغلق 396 منشأةً خالفت الإجراءات الاحترازية في أسبوع

استمرارًا لأعمال الأمانة وبلدياتها، واصلت أمانة منطقة عسير وبلدياتها خلال الأسبوع الماضي جولاتها الرقابية الميدانية الخاصة بمتابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لمنع انتشار فايروس كورونا في المنشآت والمجمعات التجارية وأسواق النفع العام والمطاعم والمقاهي ومافي حكمها، إلى جانب القيام بتنفيذ المبادرات التوعوية في عدة مواقع للتذكير بأهمية الالتزام بضرورة التباعد وتطبيق البروتوكولات الصحية المتبعة حاليًا.
وفي ضوء ذلك، قال أمين منطقة عسير الدكتور وليد الحميدي إن الجولات تأتي امتدادًا للجولات السابقة للفرق واللجان الرقابية والصحية بالأمانة حفاظًا على صحة الجميع من هذا الوباء والإسهام في الحد من انتشاره، مبينًا أن الفرق الرقابية خلال جولاتها قامت بمتابعة تطبيق الإجراءات والتدابير الاحترازية وتفعيل دور الرقابة ورفع المخالفات الاحترازية المرصودة مباشرةً على المخالفين، لافتاً إلى أن المخالفات التي رُصدت من قبل مراقبي الأمانة وبلدياتها خلال أسبوع بلغت 1784 مخالفةً في 6396 جولة رقابية، مؤكداً أنه تم تطبيق عقوبة الإغلاق على 396 منشأةً خالفت الإجراءات الاحترازية، لافتًا في ذات السياق إلى أن المخالفات المرصودة تنوعت بين السماح بدخول غير الملتزمين بالكمامة ومخالفات عدم تأمين المعقمات والمطهرات علاوةً على عدم قياس الحرارة للموظفين والعملاء وعدم تطهير العربات وغيرها من المخالفات المرصودة خلال الجولات الرقابية، مشددًا على أن لا تهاون في متابعة الأنشطة التجارية وخاصةً مع عودة استقبال المطاعم والمقاهي استقبال العملاء بداخلها.
وأضاف الحميدي أن الجولات الرقابية تشمل عموم بلديات المنطقة في فترات صباحية ومسائية بهدف الحفاظ على صحة الجميع والحد من انتشار الفايروس، مشدداً على أهمية التزام الجميع بالإجراءات والتدابير الاحترازية وتطبيق لوائح العقوبات المنصوص عليها بالنسبة لمخالفي هذه التعليمات والإجراءات بهدف اتخاذ كل التدابير والإجراءات الوقائية الخاصة بفايروس كورونا وعدم التساهل في تطبيقها، مؤكداً أن الأمانة وبلدياتها ومن منطلق مسؤولياتها تعمل على متابعة تطبيق الإجراءات الوقائية على جميع الأنشطة التجارية المتنوعة والمرافق الترفيهية والسياحية في المنطقة وهذا تتطلب تكثيف الجولات الرقابية التي تقوم بدور فعال في متابعة تطبيق الاشتراطات الصحية.