أبرمت الجمعية الخيرية لمساعدة الشباب على الزواج و التوجيه الأسري بجدة والوقف العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز مذكرة تفاهم تهدف لتكامل الجهود وتحقيق الرؤية المشتركة وتعزيز مبدأ التعاون المثمر من أجل خدمة المجتمع وتبني قضاياه الاجتماعية والأسرية. وقع مذكرة التعاون والتفاهم كلٌ من مدير عام جمعية الزواج بجدة الاستاذ فهد بن بنيه الحازمي، والمدير التنفيذي المكلف للوقف العلمي الدكتور فؤاد بن صدقة مرداد . وتضمنت المذكرة التعاون المشترك في التوجية الأسري عبر تقديم الاستشارات وتأهيل المستشارين الاسريين وتأهيل المقبلين على الزواج من الجنسين واجراء البحوث والدراسات. وأوضح مدير عام جمعية الزواج بجدة الاستاذ فهد بن بنيه الحازمي بأن مذكرة التعاون شملت مجالات تعاون عدة من بينها تطوير أساليب التوجية الأسري وجميع مايشمل هذا المجال من استشارات وتأهيل، وتأهيل الشباب والفتيات المقبلين على الزواج وذلك بإلحاقهم ببرنامج "تأهيل الشباب والفتيات المقبلين علي الزواج " وغيرها من البرامج ذات العلاقة، فضلاً عن التعاون في إجراء البحوث والدراسات في مجال الأسرة والزواج وتبادل الخبرات في هذا المجال، وتوثيق العلاقة بين الوقف العلمي وجمعية الزواج بجدة في شتى المجالات العلمية والبحثية والعملية والمجتمعية، إلى جانب خدمة المجتمع من خلال البرامج التي يتفق عليها الطرفان، والتعاون على إقامة برامج ومشاركات ومبادرات مجتمعية موجهة للفئات المستهدفة من الطرفين. وبين الحازمي بأن المذكرة تشمل تقديم خدمات من الجمعية من بينها نماذج وبيانات المستفيدين للاستفادة منها في الدراسات والأبحاث، واعتماد شهادة برنامج "رخصة قيادة الحياة الزوجية" التي يقدمها الوقف العلمي وقبولها من قبل المتقدمين للجمعية، والتعاون في جانب البحوث والدراسات الاجتماعية، فضلاً عن الاستفادة من خدمات الجمعية في جانب المساعدات المادية والعينية والمشاركة في فرح جدة للمقبلين على الزواج من منسوبي الوقف العلمي ومنح العرسان المميزات المعتمدة. وأشار الحازمي إلى أن مذكرة التفاهم استعرضت الخدمات المقدمة من الوقف العلمي والتي تشمل تقديم الاستشارات الأسرية المجانية للمستفيدين، وتقديم الدورات التوعوية والارشادية في مجال الاسرة، فضلاً عن الاستفادة من دبلومات إعداد المستشار الاسري التي تقدمها كلية خدمة المجتمع أو كلية العلوم الانسانية والادارية بعد التنسيق مع الجهات ذات العلاقة، وإتاحة الفرصة للأكاديمين المختصين في تقديم دورات التأهيل وفق التخصصات المتعلقة بالحقيبة المعتمدة، إلى جانب تقديم نتائج الدراسات والبحوث التي تتعلق بمجال الاسرة للاستفادة منها في الجمعية وتطبيقها مجتمعيا، والمساهمة في مجال تحكيم البحوث والدراسات ذات المجال المشترك بين الطرفين، إلى جانب تبني المواضيع والمشكلات والظواهر التي هي بحاجة لدراسة وتحليل وتحديد طرق العلاج وذلك بعرضها على الباحثين لعمل الدراسات واستخلاص النتائج لتطبيقها على الواقع المجتمعي. يشار إلى أن الجمعية الخيرية لمساعدة الشباب على الزواج والتوجيه الأسري بجدة تسعى لتقديم الإرشاد والتوجيه الأسري للعرسان وتأهيلهم أسرياً وتبصيرهم في كل ما يتعلق بالحياة الزوجية، حيث تعتبر هذه الدورات بمثابة جرعة واقية من شبح الطلاق والمشاكل الأسرية ونشر ثقافة تأهيل الشباب والفتيات ما قبل الزواج.