أوسيك: السعوديون أدهشوني شوطا .. وخدعتهم بكفاءة في الشوط الثاني .. ولست أستاذ لأعلمهم كرة القدم

أبدى الألماني أوسيك مدرب المنتخب الأسترالي سعادته بالفوز الكبير الذي حققه فريقه على المنتخب السعودي في ختام الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2014م في البرازيل، معترفا بأنه فوجئ بالهجوم السعودي المحموم في بداية المباراة، وقال أوسيك في المؤتمر الصحفي الذي عقد بعد المباراة: " المنتخب السعودي فاجأنا بهجومه الناري في بداية اللقاء، واستطاع أن يخطف هدفا مبكرا، ورغم أننا عدنا بالتعادل، إلا أن السعودي استطاع أن يتقدم مجددا وينهي الشوط الأول بالتقدم بهدفين لهدف، وهذا أمر محبط في ظل وجود الجماهير الكبيرة". وعن التغير الكبير في مجريات اللقاء في الشوط الثاني، قال أوسيك: " دخلت الشوط الثاني بتكتيك خاص تمكنا من خلاله من السيطرة على اللقاء ومعادلة النتيجة، أوكلت لبعض اللاعبين مهام أخرى، واستطعنا أن نحرك اللاعبين السعوديين كما نشاء، ونخرجهم من ملعبهم، ونفاجئهم بلاعبين داخل المنطقة". وفي سؤال ل(قووول أون لاين) حول ما إذا كان قد وجد المنتخب السعودي كما توقعه قبل المباراة أم أنه كان أفضل أو أسوأ، قال: " ربما أنني ذكرت بأ،ي فوجئت بالهجوم السعودي في الشوط الأول، ولكن مثلما ذكرت في المؤتمر قبل المباراة أني أعرف جميع اللاعبين السعوديين، فقد أدهشوني بمهارتهم العالية وجرأتهم في الهجوم في الشوط الأول، ولكن في الشوط الثاني أرهقناهم، وهذا يؤكد أن منتخب أستراليا قوي، وازددت قناعة بقوتنا الحقيقية اليوم". وأوضح أوسيك أنه لعب اليوم بطريقة جديدة وبلاعبين في غير مراكزهم، وقال: " كنا ضائعين في الشوط الأول، وقدمنا في الشوط الثاني كرة قدم ممتازة، وحقيقية بتكتيك عال جدا، والأجمل والأروع أن فوزي على السعودية تتويج للتأهل للمرحلة الحاسمة". ورفض أوسيك الإجابة عن أسئلة صحفيين أستراليين يطلبون منه تحديد ألإضل اللاعبين في هذه المباراة. وفي سؤال آخر ل(قووول أون لاين) عن تومسون الذي كان غائبا عن المنتخب الأسترالي لسنة ونصف، وما الذي قدمه في الشوط الثاني عندما أشركه، قال أوسيك: " أتابع الدوري المحلي جيدا، وفي آخر أسبوعين، ورغم أنه لم يسجل في الدوري، إلا أنه قدم نفسه بصورة جيدة، ولذا حاولت منحه الفرصة مجددا، والأكيد أنكم شاهدتم كيف غير صورة المباراة كاملة بعد نزوله". وسئل أوسيك من أحد الصحفيين السعوديين عن نصيحته للمنتخب السعودي، فقال: " أنا هنا لست أستاذا لأعلم الآخرين".