أدى تعثر ملف الاستقدام إلى انتشار ظاهر جديدة تقوم على التنازل عن الخادمات مقابل مبلغ يصل إلى 30 ألف ريال، حيث خصص أصحاب هذه المعاملات حسابات خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي تويتر وإنستغرام محددين 10 أيام كحد أقصى للتنازل ونقل الكفالة أو استعارة الخادمات بالأجر اليوم أو بالساعة. وأكد علي العمري صاحب مكتب استقدام، أن تعثر ملف الاستقدام أسهم بتحول 65% من العملاء إلى مواقع التواصل الاجتماعي بحثا عن حسابات تزعم بتوفير العاملات المنزليات عن طريق التنازل ونقل الكفالة بمبالغ تضاهي تلك المعلنة بموقع «مساند» المحددة من قبل وزارة العمل، مما يسهم بإغلاق العديد من مكاتب الاستقدام الحالية، مؤكدا أن قرارات وزارة العمل، بالإضافة إلى بعض القرارات من الدول المتفق معها بتصدير عمالاتها أسهمت بتعثر ملف الاستقدام وتأخر وصول العاملات. وأضاف علي الغامدي صاحب مكتب استقدام: أن تعثر ملف الاستقدام أسهم بتحول العملاء لطرق أخرى لتوفير العاملات المنزليات كمواقع التواصل الاجتماعي أو التعامل مع العاملات بالإيجار اليومي أو بالساعة، مضيفا أن أصحاب تلك المواقع يتقاضون مبالغ تصل إلى أكثر من 30 ألف ريال للعاملة الواحدة برواتب شهرية تصل إلى 1500 ريال، مطالبا وزارة العمل بضبط الحسابات ومخالفتها، إضافة إلى ضبط العاملات اللاتي يعملن بنظام الأجرة اليومية. من جهتها قامت «المدينة» بالتواصل مع عدد من أصحاب الحسابات التي تزعم بتوفير العاملات المنزليات عن طريق التنازل خلال مدة أقصاها 10 أيام بمبلغ يصل إلى 30 ألف ريال وبرواتب تصل إلى أكثر من 1000 ريال شهريا. وأكد أحد أصحاب تلك الحسابات عن إمكانية توفير العاملة المنزلية بمدة أقصاها 10 أيام من خلال التنازل ونقل الكفالة بمبالغ تصل إلى 30 ألف ريال للعاملة الواحدة، مضيفا أنه يجب توافر عدة شروط للمتقدم كإثبات بالراتب الشهري من جهة العمل، إضافة إلى تقديم دفعة أولى لصاحب العمل حسب اتفاق الطرفين.