دخلت عملية البحث عن مفقودي وادي البيضاء الذين جرفتهما السيول أمس يومها الثالث، إذ استعانت فرق الدفاع المدني بغواصين من داخل الإدارة وآخرين متطوعين للمشاركة في البحث عن الشاب وزوجته اللذين فقدا صباح الأربعاء الماضي. ورصدت "الوطن" أمس، وجود عدد من الضباط والأفراد وآليات الدفاع المدني منتشرين بوادي البيضاء، يقومون بعملية البحث عن الشاب وزوجته على امتداد السد الذي قامت الجهات الحكومية بإفراغه لتسهيل مهمة الوصول للمفقودين. 5 فرق إنقاذ أسرة المفقودين كانت قد تقدمت ببلاغ عن فقدان ثلاثة أشخاص شاب ووالدته وزوجته خرجوا للتنزه قبل ثلاثة أيام في المتنزه البري أثناء هطول الأمطار، لتعلن فرق الدفاع المدني أمس أنها عثرت على مفقودة متوفاة بعد غرقها بوادي البيضاء. وأكد المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة المدينةالمنورة العقيد خالد الجهني أن فرق الدفاع المدني عثرت أول من أمس على أحد المفقودين الثلاثة بينما لا تزال الجهود مستمرة للبحث عن الآخرين. وقال الجهني: استدعت خطة البحث مشاركة 100 ضابط وفرد من منسوبي الإدارة بالمدينةالمنورة بالإضافة لخمس فرق إنقاذ ميدانية وغواصين وآليتي إنارة إضافة لمشاركة 6 قوارب في عملت البحث خلال الأيام الماضية. إزالة آثار الأمطار عادت حركة المركبات بشكل طبيعي بعد رفع وإزالة آثار الأمطار في الطرق الطرفية والزراعية بالمدينةالمنورة، وذلك بعد أن تعطل عدد من الطرق في ضواحي المدينة من بينها الطريق المؤدي للمتنزه البري ومركز الفقرة في المدينةالمنورة. وكانت الأمطار الغزيرة التي هطلت على المدينةالمنورة تسببت في توقف الحركة في أجزاء من الطرق في ضواحي المدينةالمنورة، خصوصا التي تمر عبر ها الأودية والشعاب التي جرفت الرمال والحجارة للطرق لتقوم الجهات المعنية اليومين الماضيين بإزالتها كما قامت أمانة المدينةالمنورة بسحب المياه التي تجمعت بعد الأمطار في طرق المدينة. وقال المتحدث الإعلامي لأمانة منطقة المدينةالمنورة خالد متعب إنه تم تفعيل خطة الطوارئ المعدة مسبقا لمثل هذه الظروف والتي اشتملت على تشغيل عدد من جرافات وتناكر الشفط والوايتات ومضخات ومواطير الضغط والشيولات وآليات سحب المياه و الآليات الخاصة لمثل هذه الظروف والتي بلغ عددها 165 معدة وآلية وتمت معالجة تجمعات المياه التي تم رصدها وتجاوزت ال100 موقع، واستكمال باقي المواقع في الساعات التالية وفقا للخطة المعدة حيث استمر العمل من خلال 3 ورديات تغطي 24 ساعة بقوة بشرية عددها 1350 فردا من مراقبين وفنيين وعمال وسائقين.
