الأهلي المصري يواجه أتليتكو مدريد في لقاء ودي مرتقب

أحمد الزمزمي : الرصد // أعلن النادي الأهلي عن اتفاقه مع فريق "أتليتكو مدريد" الإسباني، على اللعب ودياً في القاهرة، خلال شهر أغسطس/ أب المقبل، في الوقت الذي قررت فيه إدارة النادي تأجيل حسم مصير المدير الفني البرتغالي، مانويل جوزيه، حتى نهاية الموسم.
وأكد مدير إدارة التعاقدات بالنادي الأهلي، عدلي القيعي، لCNN بالعربية الجمعة، الاتفاق مع الفريق الإسباني على إقامة مباراة ودية بين الناديين في أغسطس/ أب المقبل، عن طريق إحدى شركات تنظيم المباريات، إلا أنه لم يتحدد بعد اليوم الذي ستقام فيه المباراة.
وأوضح القيعي أن لقاء الأهلي مع أتليتكو مدريد "تأتي ضمن خطة النادي للعب مع الفرق الأوربية الكبيرة، بعد نجاح التجربة الأخيرة أمام فريق بايرن ميونيخ الألماني"، في العاصمة القطرية الدوحة، وأضاف أن "مثل هذه المباريات تزيد من شعبية النادي، وتكسب اللاعبين ثقة أكبر."
وكان فريق أتليتكو مدريد قد واجه فريق الزمالك في العاشر من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ضمن احتفالات النادي الأبيض بمئويته الأولى، وفاز الفريق المدريدي برباعية نظيفة.
من جانب آخر، قررت لجنة الكرة بالنادي الأهلي، برئاسة حسن حمدي، تأجيل حسم مصير المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم، البرتغالي مانويل جوزيه ، إلى نهاية الموسم الحالي، حيث ينتهي عقده مع النادي بنهاية الموسم.
وقال القيعي لCNN بالعربية إن "لجنة الكرة لن تفتح ملف التجديد لمانويل جوزيه، خلال الفترة الحالية، وسيؤجل القرار إلى نهاية الموسم، كما هي عادة النادي الذي لا يناقش تجديد عقد المدير الفني أثناء الموسم، حرصاً على استقرار الفريق.
وكان جوزيه قد عاد للأهلي منتصف الموسم الماضي بعقد لمدة موسم ونصف، وبعد أن قاد الأهلي لفترتين منفصلتين، حيث تولى تدريب الفريق الأحمر المرة الأولى في يناير/ كانون الثاني 2001، ثم عاد ليقود الفريق عام 2003، واستمر معه لمدة 5 سنوات، قبل أن ينتقل لتدريب منتخب أنغولا في بطولة الأمم الأفريقية 2008.
وأضاف القيعي إن عقد جوزيه مع الأهلي ما زال مستمر لمدة 5 شهور قادم ، وأضاف أنه "من المبكر الحديث عن أمر مستقبله مع الفريق حالياً"، وقال إن لجنة الكرة ستبحث تجديد عقد المدير الفني من عدمه، "قبل نهاية عقده بأسابيع قليلة"، بحسب قوله.
وتعرض جوزيه لانتقادات حادة من جانب وسائل الإعلام المصرية خلال الفترة الماضية، بسبب إصراره على التعاقد مع المهاجم البرازيلي فابيو جونيور، الذي لم يثبت نفسه ولم يقدم المردود الفني المنتظر منه، وتحدثت وسائل الإعلام عن وجود عمولة في الصفقة، وهو ما وضع إدارة النادي في موقف حرج أمام جماهيره.