ياقزم كشغر ياأخا الآشرار

ياقَزمَ كَشغرَ ياأخا الآشْرارِ
ياأيها الكلبُ العقورُ الضاري
تبّتْ يَداكَ فأنتَ نذْ لٌ خاسرٌ
أتَسُبُ أحمدَ سيد الآبْرارِ؟
أتََسُبُ خيرَ الخلقِ ياشرّ الورَىَ
أتسب أشرف مُرْسَلٍ مخْتارِ؟
أنتَ الخَسيسُ خسئتَ يافسْلاً غوى
أنتَ الحقيرُ وأنتَ وجه العا رِ
أنتَ الذي لبِسَ المذلّة كلَّها
حتى فَررتَ وضِعتَ في الآقطارِ
لن تَحملَ الآرضُ الكريمةُ جِسْمَكَ
بلْ سوفَ تَقْذفُه إلى الآقْذارِ
ولسوفَ تُرْجمُ بالنعالِِ وبالحصَىَ
حتى تموتَ بصارمٍ بتَّا رِ
ياكشغريُ لقد مَرَقتَ من الهُدَىَ
وسلَكتَ درب الكُفرِ والكُفّا رِ
أصبحتَ في تََيْه الضلالةِ هائماً
ترجو أمان السارقِ المُتواري
مَنْ يَشْتم المُختارَ يَلْقاهُ الآسىَ
في البرِّ أو في البحر أو في الدارِ
يَحْيَا ذ ليلاً خائفاً مُتوجساَ
مابين كارثةٍ وجُرْفٍ هاري
يرْتاعُ من صُورِ الطبيعة كلِّها
ويَرَىَ معالمَها منَ الآخْطَارِ
الرعبُ يملاُْ قلبَه وفؤادَه
هذا عِقابُ الواحدِ القهّارِ
يا كشغريُ لقد رمَتْ بكَ زُمرةٌ
أنتَ الفداءُ لها على الآسْوَارِ
(لِبْرالُ) سَيّدُها الذي أرداك في
غَضَبِ الآله الواحدِ الجبّار
(لبرالُ) سيّدُكَ الذي جعلَ الهوَىَ
يغََْزوكَ بالتشكيكِ والإنْكا رِِ
رَسَموا لك الدربَ المُحرّفَ والذي
تَمشي عليه إلى حضيض النارِ
قالوا بأنكَ حين تَشْتمُ أحمدَ
تَبْني الجحودَ..بموطنِ الآخْيارِ
قالوا..تَقدّمْ كشغريُ فإنما
أنتَ المُحَررُ يا أخا الآحْرارِ
يا كشغريُ لقد عَلِمتَ بأننا
شَعْبٌ أبيٌّ عابدٌ للباري
لايقْبلُ السُفهاءَ فوق دِياَرِه
إلا إذا تََابوا إلى الغَفّا رِ
يَرْمي بمَنْ سبَّ الرسولَ ودينَه
بعد الردَىَ.. في مَعْزِلٍ وقِفَا رِ
شعبٌ يُدافعُ عن حِياضِ نبيه
بالمال والآعْراضِ والآعْمَا رِ
أحفادُ مَنْ نشَرَ السلامَ بعدْلهِ
وأقامَ دِينَ الله في الآمْصارِ
أحْفادُ أهْلِ الهجرتينِ ومَنْ أتىَ
مِنْ بعدهمْ مِِنْ أمةِ الآنْصا ر
ياكشغريُ لقد عَلِمتَ بأننا
مَنْ حَرَرَ الدنيا بِكُلِ وقَا ر
نحنُ الذين إذا أتينا مَوْطِناً
نَحْمي حِمَىَ الضعفاءِ والآحْبا رِ
تاريخُنا الوضّاءُ يكْتبُ مجْدَنا
لمّا أضأ نا الآرضَ بالآنوارِ
ياأمتي زنديقُ (كشغر) مارِقٌ
تبّاً له مِنْ فاجرٍ كَفّا رِ
مَنْ ذا يسبّ محمداً يا أمتي ؟!
غيرُ الذي في زُمْرَةِ الفُجّا رِ!
شعر
رافع علي الشهري
Ra.fa.75@hotmail.com