وصل هوس "السيلفي" في المجتمع السعودي إلى عالم جراحات التجميل، فازداد الطلب على عمليات تجميل اليدين والأنف على وجه التحديد، بحسب التحقيق الذي أعدته صحيفة الشرق الأوسط. اعتبر مندوب الجمعية العالمية للجراحة التجميلية الدكتور جمال جمعة أن ظاهرة السيلفي تسببت في انتشار عمليات لم يكن عليها طلب كبير كونها تتيح "إمكانية تصوير السيلفي من زوايا جديدة ومختلفة مثل الزوايا الجانبية أو من الأسفل، فتمنح مظهراً لم يكن ملاحظاً من قبل الشخص في السابق". صور الهدايا: وفسر جمعة للصحيفة أن صور اليدين وصورة الخاتم في الأصابع أو صور الهدايا أو المجوهرات التي تلبس في اليدين، تسببت في انتشار عمليات تجميل اليدين باستخدام حقن الدهون وعمليات التقشير لتصحيح وتوحيد اللون. ويأتي ذلك في ظل انتشار عمليات التجميل في السعودية خلال السنوات الأخيرة بشكل كبير، إذ تكشف إحصاءات الجمعية العالمية لجراحة التجميل أن في السعودية ما يقارب ال225 جراح تجميل أجروا نحو 46.962 جراحة تجميلية، في حين يقول الدكتور جمعة للصحيفة إن "ترتيب السعودية في المرتبة ال22 لعمليات التجميل بين دول العالم". تجميل الأنف: وكشف الدكتور جمعة أن أكثر العمليات انتشاراً في السعودية هي: عمليات الدهون ونحت الجسم بما يقارب 9.600 حالة، وعمليات تجميل الصدر بالتصغير والتكبير، والشد بما يقارب 8.000 حالة، وعمليات تجميل الأنف بما يقارب 5.600 حالة. أما عن الإجراءات التجميلية، فإن الإحصاءات فيها تتجاوز ذلك بكثير بحسب جمعة، إذ بلغ عدد الإجراءات الجراحية ما يقارب 70.254 حالة، أي إن إجمالي عمليات التجميل والإجراءات التجميلية يصل إلى 117.216 حالة". وعن أكثر الجراحات التجميلية، يقول الدكتور جمعة: "استخدام البوتكس وصل حدود ال25.000 حالة، تتبعه استخدامات الفيلر التي وصلت ما يقارب 16.000 حالة".