اكتشف علماء خصوبة طريقة جديدة تعني بتحديد الأجنة التي سيتم زراعتها بأرحام السيدات، وهو ما قد يعزز فرص نجاح عمليات التلقيح الصناعي بنسبة تصل إلى 50 %. قال العلماء إن وجود مستويات عالية من الحمض النووي من الخلايا المنتجة للطاقة في الجنين يعتبر إشارة دالة على أن زراعته ستفشل وبالتالي لن يحدث حمل. ووجد العلماء أن هناك حد معين، إن لم يتم تجاوزه كانت هناك إمكانية لزرع الجنين، وإن تم تجاوزه فقد تفشل بعض عمليات زرع الأجنة. وتجرى في بريطانيا كل عام ما يقرب من 60 ألف عملية تلقيح صناعي، لكن كثير من الأزواج يظلون بلا أطفال، ما يرجع في المقام الأول إلى عدم تمكن الجنين من الالتصاق بأرحام السيدات. وهو ما قد يحدث لو كان بالجنين عيوب وراثية وحتى لو كان معافى. ويعتقد أن هذا الكشف الجديد ربما يفسر السر وراء فشل حالة من بين كل ثلاث حالات زرع للأجنة. من جانبها، قالت العالمة والباحثة دكتور إلبيدا فراغولي، من قسم نوفيلد للتوليد وأمراض النساء في أكسفورد، إن هذا الكشف الجديد قد يكون مؤشراً حيوياً مستقلاً جديداً لقدرة الجنين على البقاء، ما يتيح فرصة اختيار الأجنة المتوقع نجاح زراعتها.