في وثيقة تم الكشف عنها بموجب قانون حرية تداول المعلومات من قبل صحفي بجريدة الجارديان، تم معرفة مدى خطورة حادثة سقطت خلالها قنبلة نووية قوتها 260 ضعف قنبلة هيروشيما على ولاية أمريكية! وتثبت الوثيقة أن التأكيدات الرسمية بأن"حياة المدنيين لم تتعرض للخطر" كانت كاذبة. فقد سقطت قنبلتان من طائرة B-52 بالخطأ على ولاية كارولاينا الشمالية وبدأت واحدة منهما في تنفيذ بروتوكول التفجير. وقد فتحت القنبلة (والتي كانت بقوة تعادل 4 مليون طن من مادة TNT شديدة الانفجار) مظلة الهبوط وقامت بتسليح نفسها استعدادا للانفجار. وفشلت ثلاث نظم متطورة لمنع الانفجار الغير مرغوب فيه من وقفها، ولم يمنعها من الانفجار إلا أن مفتاح الأمان اليدوي لم يكن على وضعية الانفجار. مما يعني أن الولاياتالمتحدة أفلتت من أكبر كارثة نووية في التاريخ بأعجوبة!