وصل المواطنون الباكستانيون الخمسة المفرج عنهم من قبل الجهات الأمنية في المملكة العربية السعودية امس إلى قاعدة تشكلالا الجوية بمطار إسلام آباد على متن طائرة خاصة. وكان في استقبالهم وزير الداخلية الباكستاني رحمن ملك وعدد من كبار المسئولين في الحكومة الباكستانية بالإضافة إلى أفراد أسر المفرج عنهم. وأوضحت سفارة خادم الحرمين الشريفين بإسلام آباد في بيان صحفي أن الجهات الأمنية في المملكة قد أطلقت سراح المواطنين الباكستانيين الخمسة الذين سبق استيقافهم في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة بتاريخ 9/6/1430ه لعلاقتهم بتهريب المخدرات إلى المملكة بعد ثبوت عدم علاقتهم بالمواد المهربة التي نقلوها بدون علمهم. وقالت إنه جرى الافراج عنهم بعد إطلاع الجهات الأمنية المختصة بالمملكة على نتائج التحقيق الذي أجرته الجهات الأمنية الباكستانية مع المتورطين في القضية الذين تم ضبطهم في باكستان وذلك أثناء زيارة وزير الداخلية الباكستاني السيد رحمن ملك للمملكة واجتماعه مع المسئولين بوزارة الداخلية بالمملكة. وأوضح رئيس القسم الإعلامي بسفارة المملكة في البيان أنه تم تمكين الموقوفين بعد إطلاق سراحهم من أداء مناسك العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف. وحثت السفارة جميع المسافرين إلى المملكة بالتأكد من الأمتعة التي ينقلونها معهم وعدم احتوائها على أي مواد تعاقب على نقلها الأنظمة المعمول بها في المملكة وخاصة المخدرات التي تصل عقوبتها إلى الإعدام. وقد أعرب وزير الداخلية الباكستاني رحمن ملك عن شكره وتقديره للمملكة العربية السعودية على لفتتها الإنسانية وتجاوبها مع موقف الحكومة الباكستانية والإفراج عن المواطنين الباكستانيين الخمسة بعد ثبوت براءتهم. وقال (إنني أشكر المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله باسم فخامة الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري ورئيس الوزراء سيد يوسف رضا جيلاني وباسم الشعب الباكستاني على هذه اللفتة الإنسانية الكريمة من الإخوة في المملكة). كما أعرب عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ولسمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان على ما أبدوه من تعاون مع الحكومة الباكستانية.
