عيادات مكافحة التدخين بصحة القصيم توعي الطلاب بمخاطر التدخين

شاهد عدد من طلاب ثانوية الأقصى ببريدة تجربة للأضرار الناجمة عن التدخين السلبي ، الذي يتعرض الأنسان بسبب الجلوس مع المدخنين أو في الأماكن المغلقة التي يتواجد فيها المدخن .
جاء خلال الزيارة التي قام بها طلاب ثانوية الأقصى ببريدة لمقر الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين بمدينة بريدة صباح يوم الخميس الماضي 17/1/1435ه ، ضمن فعاليات البرنامج التوعوي الذي تنفذه الجمعية الخيرية لطلاب المرحلة الثانوية بالتعاون مع مركز مكافحة التدخين بصحة القصيم ، وذلك بحضور المرشد الطلاب بثانوية الأقصى الأستاذ احمد الرشودي ، وبمشاركة قسم التوعية الصحية بمركز مكافحة التدخين بصحة القصيم ممثلة بالأستاذ محمد النصار.
وأستمع الطلاب إلى شرح مفصل عن الخدمات الوقائيه والعلاجية التي تقدمها الجمعية لمساعدة لمدخنين في الإقلاع عن التدخين ، كما شاهد الطلاب فلماً توعوياً من إعداد الجمعية يحكي الأضرار الصحية التي يسببها التدخين للمدخن ، وفوائد الإقلاع عن التدخين .
كما شارك المختصين بالجمعية في الإجابة على جميع تساؤلات الطلاب و تصحيح المفاهيم الخاطئة التي تنتج عن التدخين .
كما أستعرض مسئول التوعية الصحية بمركز مكافحة التدخين بصحة القصيم الأستاذ محمد بن عبدالعزيز النصار الوضع الحقيقي الذي يعيشه المدخن وذلك خلال عرضه لرئتين حقيقتين لمدخن وآخرى لغير مدخن ، والإختلافات الواضحة بينهما والضرر الذي تعرضت له رئة المدخن جراء التدخين ، أضافة إلى مكونات السيجارة وضررها على باقي أجزاء جسم المدخن .
كما شاهد الطلاب الخدمات التي تقدمها العيادة في مساعدة الراغبين بالاقلاع عن التدخين والأجهزة الطبية المستخدمة في ذلك.
من جانبه أكد المشرف على عيادات مكافحة التدخين بصحة القصيم الدكتور ابراهيم العيادة بأن هناك تعاونا مستمراً مع الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين لتفعيل برنامجاً طلابيا لتوعية الطلاب بمخاطر التدخين .