انطلاق المؤتمر الدولي للفتوى بجامعة القصيم غدا الثلاثاء

تشهد جامعة القصيم ممثلة بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية مؤتمراً دولياً بعنوان " الفتوى واستشراف المستقبل " وذلك تحت رعاية الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز (أمير منطقة القصيم) .
ويشارك في المؤتمر علماء ومشايخ وباحثون يمثلون 13 دولة، ويقدمون 94 بحثاً محكماً يسلط الضوء على محاور المؤتمر الذي ينعقد يومي الثلاثاء والأربعاء 23 - 24 / 1 / 1435ه.
وثمن الدكتور الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي رعاية الأمير فيصل للمؤتمرمؤكداً أن ذلك يعكس اهتمامه وعنايته بما تقدمه الجامعة من تظاهرات علمية في مختلف المجالات،
ولفت إلى أن الجامعة بجميع كلياتها تسعى دائماً لإثراء المجتمع بمثل هذه المناسبات العلمية كجزء مهم من رسالتها التي تضطلع بها متمنياً أن يحقق المؤتمر الأهداف المنشودة من إقامته.
من جانبه أكد الدكتور عبد الرحمن بن صالح الواصل (وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، رئيس اللجنة العليا للمؤتمر) أهمية دور جامعة القصيم في مجال البحث العلمي، لافتاً إلى دور الجامعات والكليات الشرعية في نشر الوعي الشرعي، لا سيما في القضايا المعاصرة من خلال المؤتمرات والندوات وغيرها، مما يعكس مكانة المملكة في العالم الإسلامي.
فيما تطرق الدكتور مزيد بن إبراهيم المزيد (عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية ورئيس اللجنة المنظمة) إلى جهود الكلية في السنوات الخمس الأخيرة لتحديث الخطط الدراسية لبرنامج الشريعة وبرنامج الدراسات الإسلامية، وقيامها بافتتاح برنامج الأنظمة وبرنامج القراءات.
واستعرض المزيد بعضا من خطوات الكلية التطويرية، ومنها عنايتها بالدراسات العليا والبحث العلمي حيث أكملت افتتاح سبعة برامج للدراسات العليا، وأما في مجال البحث العلمي وبخاصة في الندوات والمؤتمرات فقد قامت قبل سنتين وبموافقة كريمة من خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بتنظيم ندوة كبرى بعنوان: (جهود الشيخ محمد العثيمين العلمية)، وقد افتتح أعمالها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز آل سعود (أمير منطقة القصيم).
وأضاف: استمراراً للاهتمام في هذا الجانب تنظم الكلية هذا المؤتمر الدولي الذي يحمل عنوان: (الفتوى واستشراف المستقبل) استشعاراً لأهمية دراسة قضايا الفتوى، التي تكتسب أهمية خاصة في هذا الزمان، لاختلاف المناهج، وكثرة النوازل، والمؤمَّل أن يضيف هذا المؤتمر من خلال بحوث المشاركين فيه التي بلغت أربعة وتسعين بحثاً، وطبعت هذه الأبحاث في خمسة مجلدات كبيرة.
وأشار المزيد إلى أن للمؤتمر أهداف متعددة من بينها المساهمة في ضبط منهج الفتوى عند المعاصرين، وإبراز ضوابطها بأنواعها الجماعية والفردية، العامة والخاصة، وكذلك توجيه الانفتاح على وسائل الاتصال والإعلام في قضايا الفتوى، و الخروج بتوصيات لإعداد وصناعة وتميُّز المفتي.