دخلت الورقة النقدية الجديدة من فئة المائة دولار حيز التداول، بعد تأخر استمر أكثر من عامين، حيث كان مقرر طرحها في عام 2011. وأوضح بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أن أسباب التأخر في طرح الورقة الجديدة هي ثغرات أمنية، تم التعامل معها، بما يجعل محاولة تقليدها على أيدي المزورين غاية في الصعوبة. واستغرقت عمليات تطوير الورقة عشر سنوات، كما تم إضافة وسائل تأمينية جديدة، عبارة عن شريط أزرق ثلاثي الأبعاد، مع صورة تبدو متحركة لدى تغيير مستوى الورقة وصورة جرس تتبدل ألوانه مع تحريكها، أما صورة بنجامين فرانكلين أحد أبرز مؤسسي الولاياتالمتحدة فلن يطرأ عليها أي تغيير. تأتي هذه الورقة الجديدة في إطار تطوير جميع فئات العملة الأمريكية، والتي تم اتباعها خلال السنوات العشر الأخيرة للوقاية من التزوير، علمًا أن فئة المائة دولار هي الأكثر تداولاً خارج الولاياتالمتحدة.