فيصل بن بندر يدشن جائزة القصيم للتميز الشبابي ويعلن : شباب المنطقة سيطلعون على خطة التنمية بالقصيم وسيناقشوها.

دشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة القصيم ظهر اليوم بمقر إمارة منطقة القصيم جائزة القصيم للتميز الشبابي معلنا تكفله المادي سنويا بالجائزة ومكافاتها حيث قدم سموه مبلغ 500000 ألف ريال (نصف مليون) لصالح صندوق الجائزة معتبرا نفسه وماله فداء لخدمة الوطن وشباب الوطن وأكد سموه خلال حفل التدشين الذي حضره وكلاء إمارة منطقة القصيم وأعضاء مجلس أمناء الحائزة ونخبة من شباب منطقة القصيم يمثلون كافة محافظتها كما حضره محافظي المحافظات وممثلي الصحف الورقية والإلكترونية والمنتديات .
وقد استهل سمو أمير منطقة القصيم كلمته في بداية حفل التدشين شاكرا الله سبحانه وتعالى على أن هيأ له خدمة شباب الوطن مستلهما العون والمساندة والتوجيه من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين قائلا : إن كنا نلتقي اليوم بالشباب ونقدم لهم ما يستحقون من اهتمام إنما نجسد اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك المطور والمحدث لكل نظام وفق شريعتنا الإسلامية الغراء فالشباب هم أغلى ما يملكه الوطن ومن الشباب بمنطقة القصيم انطلقت فكرة الجائزة ومن اقتراحاتهم لدى حضورهم جلسات مجلس المنطقة أو لدى تواجدهم باللقاءات الدورية معي وهم يستحقون منا كل الحب والدعم والمساندة
وقال سموه : يجب أن نفتح الأبواب للشباب فهم عماد الوطن ودولتنا فتية بهم ولا نشكك بأي شاب أبدا بل ندعمه ونمهد له كل سبل الخير والإرشاد ليكون مواطنا صالحا لدينه ووطنه ومليكه
وأشار سموه أن الجائزة تستهدف الشابات بالمنطقة من خلال اللجنة النسائية بالمنطقة بالتعاون مع إداراة التربية والتعليم شاكرا لكل زملاءه تفانيهم من أجل إخراج لوائح الجائزة بالشكل الذي يجعلها أنموذجا يحتذى بها لاسيما وأنها جاءت بعد الإطلاع على جوائز مشابهة داخليا وخارجيا .
ثم ألقى وكيل إمارة منطقة القصيم المساعد للشؤون التنموية المشرف العام على الجائزة الأستاذ عبدالعزيز بن عبد الله الحميدان أوضح من خلالها أن الجائزة مرت خلال مراحل تجهيزها الإداري والفني بعدة خطوات سعيا لإطلاق جائزة متكاملة شاملة تحقق الأهداف المنشودة والتي من اهمها تفعيل الطاقات الشابة بالمنطقة وتنمية مهاراتهم العلمية والفنية والرياضية والثقافية
بعدها استعرض أمين عام مجلس الأمناء وأمين الجائزة الدكتور عبدالله الركيان أهداف الجائزة فروعها واشتراطاتها وأهم مميزاتها وتنوعها الشامل شاكرا لسمو أمير القصيم ترشيحه لأمانة الجائزة وداعيا الله بأن يوفقه وزملاءه لإنجاح مشروع الحائزة .
ثم قدم الشاب سعيد الرشيدي من محافظة عنيزة والشاب عبدالله المشيقح من مدينة بريدة والشاب عبدالمجيد الدويغري من محافظة البدائع والشاب عبدالهادي الحربي من محافظة الأسياح والشاب نادر الحديثي من محافظة رياض الخبراء والشاب سليمان التويجري كلمات عبروا خلالها عن عظيم شكرهم لسمو أمير منطقة القصيم على جهوده الدائمه ودعمه للشباب مما أود لهم مساحات من الإبداع والتفوق .
ثم ألقى الشاعر الشاب ريان الشمري قصيدة بهذه المناسبة عن الشباب وطموحهم نالت استحسان الجميع .
بعدها التقى سمو امير القصيم بالإعلامييين حيث أبدى سموه سعادته الكبيرة بما شاهده من حماس معتبرا أن ذلك يشكل تحديا كبيرا بالنسبة له أمام الشباب واصفا تناغمهم الجميل نحو وطنهم وتماسك حسهم بأنه مفخرة .
وحول الميزانية القادمة وحرص الدولة على دعم الشباب قال سموه : لاشك أن خادم الحرمين الشريفين يولي الشباب عناية خاصة وأنتم تشاهدون مشاريع عملاقة وبالمليارات كلها لصالح الشباب والمطلوب أن تترجم تلك المشاريع من قبل المسؤولين عليها لساحات إبداع وعمل للشباب .
وأعلن سموه خلال لقاءه الإعلامي أن شباب منطقة القصيم سيطلعون على خطة التمنية القادمة لمنطقتهم بعد إعلان الميزانية للإستماع لأرائهم معتبرا أن شراكة الشباب والأخذ بمقترحاتهم والاستماع إليهم أساس أنطلق بالمنطقة ولن يتوقف أبدا بحول الله لاسيما وأن الشباب بالمنطقة الآن يشاركون في اجتماعات مجلس المنطقة ولدي لقاءات دورية معهم ومكتبي وقلبي مفتوح لهم دائما وابدا
بعدها شارك سمو أمير منطقة القصيم شباب منطقة القصيم مأدبة الغداء التي دعا إليها سموه الحضور واستمع للكثير من مداخلاتهم في أجواء أبوية أخوية جميلة عكست تواضع المسؤول وثقته بشباب الوطن .
التعريف بالجائزة :
تنبع هذه الجائزة من المنطلقات التنموية في منطقة القصيم ، فهي تنظر إلى الأجيال الشابة باعتبارها رأس مال بشري وطني ، يجب دعمه والمحافظة عليه بما يعزز ويفعل الرصيد الوطني من الطاقات الشابة المتميزة والمبدعة في جميع مدن ومحافظات القصيم .
وتقوم الجائزة على تفعيل التواصل والارتباط والتكامل بين الجهات ذات الصلة ، بحيث تراعي وتنطلق أساساً من البرامج والمسابقات والفعاليات المنفذة فعلياً من تلك الجهات .. وتسعى إلى تطويرها وتعظيم الانتفاع منها ، عبر نظمها في نسق متكامل ، ورفع سقفها من مستوى المؤسسات إلى مستوى المنطقة ( المستوى المحلي ) .. الأمر الذي يشجع على مزيد من المشاركة والتفاعل والتميز والإبداع .. وينعكس إيجاباً على تعزيز الرصيد المحلي والوطني من الإنجازات .
رؤية الجائزة :
ريادة وطنية في جوائز الشباب وفق منظور تربوي مهني تنموي شامل .
رسالة الجائزة :
اكتشاف وتفعيل الطاقات الشابة في القصيم .. وتنمية مهاراتهم العلمية والمهنية والثقافية والإبداعية والرياضية .. بما يحفزهم على التميز والمبادرة والإسهام في برامج تنمية المجتمع وزيادة إنتاجيته ورفاهيته .. ويعزز إنجازاتهم في المسابقات الوطنية والإقليمية والدولية .
¬¬
أهداف الجائزة :
1- دعم الإبداعات الشبابية ورعايتها وتقديمها للمجتمع .
2- تشجيع الأعمال المتميزة والمبدعة .
3- التعريف بالإبداعات الشبابية في شتى المجالات .
4- التواصل مع الجهات ذات العلاقة بما يسهم في رعاية وتأهيل الشباب .
مسمى الجائزة : جائزة القصيم للتميز الشبابي .
مقر الجائزة : مدينة بريدة
نطاق الجائزة : منطقة القصيم .
الترشيح للجائزة :
الترشح للجائزة متاح لجميع شباب وشابات منطقة القصيم السعوديين بما يتوافق مع الشروط الخاصة بكل فرع أو مجال من مجالات الجائزة .
يقبل ترشيح المؤسسات والهيئات والجمعيات العلمية والأندية الأدبية وما في حكمها لمن تراه جديراً بنيل الجائزة في واحد من مجالاتها .
يجوز للأفراد الذين تتوفر فيهم شروط الترشيح أن يتقدموا مباشرة بترشيح أنفسهم لنيل الجائزة.
اشتراطات عامة :
- تستهدف الجائزة الشباب والشابات من أعمار ( 15 - 30 ) سنة .
- تمنح الجائزة للفائزين الثلاثة في كل مجال من المجالات .
- لأمانة الجائزة حق حجب أي مركز من المراكز بتوصية من اللجنة الفنية .
- يجب أن يكون المرشح للجائزة سعودياً , وأن يكون على قيد الحياة وقت ترشيحه .
- لا تمنح الجائزة لأي فائز أكثر من مرة واحدة , إلا إذا مر على فوزه ثلاث دورات أو تقدم في فرع آخر .
- لا تمنح الجائزة لأي عمل سبق له الفوز بجائزة محلية أو عربية أو أجنبية .
- لا يقبل الترشح للجائزة لأحد أعضاء مجلس أمناء الجائزة أو اللجنة التنفيذية أو عضو في لجان التحكيم .
- يجوز لمجلس أمناء الجائزة إضافة فروع جديدة , أو اشتراطات أخرى تفعل التنافس وتضبطه .
- إذا كان المرشح للجائزة قد تم ترشيحه من قبل شخصيات أو مؤسسات وما في حكمها , فإنه يجب إرفاق ما يؤيد رغبة المرشح والتزامه بضوابط الترشيح وفق نظام ولوائح الجائزة .
- على المرشح إرفاق صورة من البطاقة الشخصية , ونسخة من السيرة الذاتية وصورة شخصية .
- تخضع جميع الأعمال المقدمة إلى الجائزة للتحكيم وفق المعايير العلمية المعتمدة في تحكيم كل مجال من مجالات الجائزة .
- يعد المرشح للجائزة فرداً أو جهة موافقاً على شروط المشاركة في الجائزة وفق نظام الجائزة ولوائحها الخاصة.
- لا يجوز للفرد الاشتراك في أكثر من مجال واحد من مجالات الجائزة في الدورة الواحدة .
- الأعمال المقدمة إلى الجائزة لا تعاد لمقدميها فاز أو لم يفز .
- يحق للجائزة نشر الأعمال الفائزة في مطبوعاتها وإصداراتها .. ويعتبر التقدم للجائزة إذن من صاحبها بالنشر.
مجالات الجائزة في الدورة الأولى لعام 1434ه
تمنح الجائزة في أربعة فروع رئيسية .. هي :
o الفرع الأول : المسار العلمي والابتكاري ( وتمنح الجائزة في المجالات التالية ) :
المجال الأول : التميز العلمي ( تعليم عام - تعليم تقني ومهني - تعليم جامعي ) .
المجال الثاني : التميز الابتكاري .
o الفرع الثاني : المسار الثقافي والإبداعي ( وتمنح الجائزة في المجالات التالية ) :
المجال الأول : العمل الإبداعي : العمل المسرحي .
المجال الثاني : الفنون : الفن التشكيلي – الخط العربي – الحرف اليدوية .
o الفرع الثالث : المسار الرياضي ( وتمنح الجائزة في المجالات التالية ) :
المجال الأول : كرة القدم .
المجال الثاني : ألعاب القوى .
o الفرع الرابع : المسار التطوعي ( وتمنح الجائزة في المجالات التالية ) :
المجال الأول : التطوع الفردي .
المجال الثاني : التطوع الجماعي .
جوائز الجائزة :
تَمنح الجائزة للفائزين الثلاثة في كل مجال من فروع الجائزة جائزة مالية بالإضافة للشهادات والباجات الاعتبارية .. على النحو التالي :
o الأعمال الفردية :
المركز الأول ( خمسة عشر ألف ريال ) .
المركز الثاني ( عشرة ألاف ريال ) .
المركز الثالث ( خمسة ألاف ريال ) .
الأعمال الجماعية :
المركز الأول ( عشرون ألف ريال ) .
المركز الثاني (عشرة ألاف ريال) .
المركز الثالث (خمسة ألاف ريال) .
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
[
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل