انخفاض أسعار الذهب بنحو واحد بالمئة    نائب أمير مكة يطلع على التقرير السنوي لمحافظة الطائف    قفزات استثنائية للرؤية السعودية (1 4)    11.3 مليار ريال استهلاك.. والأطعمة تتصدر    التقوا رئيسها واستمعوا لتوجهاته المستقبلية.. رؤساء تحرير يطلعون على مسيرة التطور في مرافق "أرامكو"    خلال لقائه مع أعضاء مجلس اللوردات.. الربيعة: السعودية قدمت 134 مليار دولار مساعدات ل 172 دولة حول العالم    هجوم على الفاشر ومجزرة في أم درمان وضربات للبنية التحتية.. الجيش السوداني يُحبط خطة شاملة لميليشيا الدعم السريع    سوريا.. ملاحقة المتورطين في أحداث جرمانا    في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.. إنتر المتراجع ضيفًا على برشلونة المتوهج    ينتظر الفائز من النصر وكواساكي.. الأهلي يزيح الهلال ويتأهل لنهائي نخبة الأبطال    وزير الخارجية يبحث العلاقات الثنائية مع نائب رئيس فلسطين    هيكل ودليل تنظيمي محدّث لوزارة الاستثمار.. مجلس الوزراء: الموافقة على تعديل نظام رسوم الأراضي البيضاء    "الشورى" يطالب "التلفزيون" بتطوير المحتوى    المرور: تجاوز المركبات أبرز أسباب الحوادث المرورية    حوار في ممرات الجامعة    هند الخطابي ورؤى الريمي.. إنجاز علمي لافت    ترامب وهارفارد والحرية الأكاديمية    الاحمدي يكتب.. الهلال سيعود ليُعانق البطولات    أمير الشرقية يستقبل السفير البريطاني    أمانة الرياض توقع استضافة "مؤتمر التخطيط"    جيسوس: الأهلي كان الأفضل    بيولي: نواجه فريقاً مميزاً    محمد بن ناصر يزف 8705 خريجين في جامعة جازان    العلاقات السعودية الأميركية.. الفرص والتحديات    إسبانيا: الحكومة والقضاء يحققان في أسباب انقطاع الكهرباء    أمير الرياض يكرّم المتطوعين والمشاركين في {منقذ}    سعود بن نهار يثمن مبادرة "الطائف المبدعة"    انطلاق مبادرة "الشهر الأزرق" للتوعية بطيف التوحد بالأحساء    المملكة: أمن الشرق الأوسط يتطلب حلاً عادلاً للقضية الفلسطينية    فيصل بن مشعل يتسلم تقرير "أمانة القصيم"    بيئة عسير تنظّم مسامرة بيئية عن النباتات المحلية    "هيئة العناية بالحرمين": (243) بابًا للمسجد الحرام منها (5) أبواب رئيسة    مسؤولو الجامعة الإسلامية بالمالديف: المملكة قدمت نموذجاً راسخاً في دعم التعليم والدعوة    مدير عام الجوازات يستقبل أولى رحلات المستفيدين من مبادرة طريق مكة بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة    بدء المسح الصحي العالمي 2025    "الداخلية" تحتفي باليوم العالمي للصحة المهنية    مستشفى الملك خالد بالخرج يدشن عيادة جراحة السمنة    فريق فعاليات المجتمع التطوعي ينظم فعالية بعنوان"المسؤولية الإجتماعية للأسرة في تعزيز الحماية الفكرية للأبناء"    الاتحاد السعودي للهجن يؤكد التزامه التام بتطبيق أعلى معايير العدالة وفق اللوائح والأنظمة    إيلون ماسك يقلق الأطباء بتفوق الروبوتات    سان جيرمان يقترب من التأهل لنهائي "أبطال أوروبا" بفوز في معقل أرسنال    أسباب الشعور بالرمل في العين    اختبار للعين يكشف انفصام الشخصية    نائب أمير منطقة مكة يستقبل محافظ الطائف ويطلع على عددًا من التقارير    قصف مستمر على غزة لدفع الفلسطينيين إلى الهجرة الطوعية    أمين منطقة القصيم: مبادرة سمو ولي العهد تجسد حرص القيادة    ورم المحتوى الهابط    من شعراء الشعر الشعبي في جازان.. علي بن حسين الحريصي    تنوع جغرافي وفرص بيئية واعدة    المسار يسهم في نشر ثقافة المشي والتعرف على المواقع التراثية وجودة الحياة    الصوت وفلسفة المكان: من الهمسات إلى الانعكاسات    الداخلية تعلن اكتمال الجاهزية لاستقبال الحجاج    الموافقة على تعديل نظام رسوم الأراضي البيضاء    للعام السابع.. استمرار تنفيذ مبادرة طريق مكة في 7 دول    أمير جازان يستقبل مدير فرع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بالمنطقة    محمد بن ناصر يتسلّم التقرير الختامي لفعاليات مهرجان "شتاء جازان 2025"    أمير منطقة جازان يرعى حفل تخريج الدفعة ال20 من طلبة جامعة جازان    42% من الاستثمار الأجنبي المباشر في المنطقة الشرقية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تحريات شرطة الرياض تقبض على مرتكب جريمة قتل المدينة
نشر في عاجل يوم 02 - 01 - 2012

في إطار التعاون والتنسيق الأمني ما بين شرط المناطق نجحت شرطة منطقة الرياض في الإطاحة بوافد آسيوي أقدم على قتل أحد أبناء جلدته في منطقة المدينة المنورة
وكانت شرطة منطقة الرياض قد تلقت تعميماً من شرطة منطقة المدينة المنورة حول العثور على جثة أحد الوافدين الآسيويين في منطقة شبه خالية من العمران تبين
تعرضه للضرب على الرأس، وأن أصابع الاتهام تشير إلى تورط أحد أبناء جلدته في مقتله .وفور ورود المعلومات ونظراً لكثرة العمالة البنقلاديشية في الرياض فقد توسيع دائرة البحث في جميع الاتجاهات، مع التركيز على المواقع والأحياء التي يكثر فيها تواجد تلك الجنسية والاستعانة بمصادر، وقد أسفرت الجهود عن توفر معلومات عن تواجد الجاني في الرياض وقد تم التنسيق حتى تم القبض عليه وتبين أنه يبلغ من العمر 26 عام، حيث أكد أنه القاتل وأرجع الأسباب لوجود خلافات سابقة بينه وبين المجني عليه ، وأنه قام بضربه على رأسه عدة ضربات بقطعة حجر أودت بحياته ثم غادر فوراً إلى الرياض تمهيداً لمحاولة السفر إلى بلاده قبل أن ينكشف أمره.
وقد تم إيقافه والتنسيق مع شرطة منطقة المدينة تمهيداً لبعثه لهم.
نسأل الله السلامة وإن ربك لبلمرصاد والظالم لن يفلت وسوف يلاقي جزاءه ..
احذروا القتل .. وعليكم بالين والرحمة في الدعوة ومن عنده مشكلة أو قضايا فعنده المحاكم وقبل المحاكم عند من عينه لا تنام .
الله المستعااااان لكل ظالم نهايه ومصير المجرم لواختفي عن الانظااااار يمسكونه سيطروا ع غضب انفسكم قبل القتل لانه وقتها ماراح ينفعك الندم
أفااااااااااا يا بودولوسكي
هذا وانت كابتن منتخب المانيا تسوي كذا
خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
وش الفايدة الحين يوم انكم تصوروه وظهره لنا يعني الحين عرفناه
لازم مثل هالاشكال يبين وجهه لأنه مجرم والمجرم يشهر فيه مثل جرايم التزوير والسرقة والفساد بالأرض
الله يهدي الجميع ويكافينا الشر يارب
اسيوي اسيوي اسيوي
ولو سعودي فرحتو. وتنكتب عادي سعودي اتمنى معرفه سر اخفاء الجنسيه ياعاجل
وبعدين الصوره المفروض يضهر الوجه انا حسبته دعايه لبس ملينا وحنا نشوف ضهور
اجي تصورون ضهري يمكن تلقونه
لماذا أخفى الجنسية والتستر عليه إذا صار اجنبي ؟؟؟؟
ما قصرووووووووو والمشكلة انه واافد يعني المفروووض الاحترااااام والتقدير ان هالبلد جالس يصرف عليه لكن شحاث ويتشرط s فديتك اختبار اليوم واوووووووووووووووو جوناان احلى اختبار مر علي مثلك حلووووووو ممممممممم
وانا اقول وين لوكاس بولدسكي اثاريه بالرياض وذابحن له واحد هههههههه
فعلا شر البلية مايضحك ليش مطلعين صورة ظهرة من باب اولى لاتطلعونه
خيررررر شررر ههههههههههه
أسيوي والي باصورة قفى افريقي ولا انا غلطان يارجال !!
وكابتن منتخب المانيا بعد يالطيف 8-0 ياعربان ^_^ .
موفقين
الله يرحمك يا( حضرة علي ) يعمل مشرف نظافة في مستشفى الملك فهد بالمدينة
معنى قوله تعالى:{وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا}
الكاتب: عبد الحليم توميات
حجم الخط طباعة أرسل سؤالك حول هذا الموضوع
أرسل إلى صديق
قييم هذا الموضوع1 2 3 4 5 (0 تقيم)
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فقد قال الله تعالى:{وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا (93)} [النّساء].
ولمّا كان ظاهر هذه الآية العظيمة يُشكل على كثيرٍ من طلبة العلم، فضلا عن عامّة النّاس، أحببت أن أضع هذه الأسطر بين يدي القارئ، في نقاط ثلاث:
- النّقطة الأولى: في تعظيم القتل العمد بغير حقّ.
- النّقطة الثّانية: في بيان المعنى الصّحيح للآية الكريمة.
- النّقطة الثّالثة: في توجيه مذهب ابن عبّاس رضي الله عنهما في المسألة.
النّقطة الأولى: في تعظيم القتل العمد بغير حقّ.
فإنّ القتل العمد بغير حقّ إهدارٌ لأعظم حقوق الإنسان، وهو حقّ الحياة، وقد بالغ الشّرع في تعظيم هذا الحقّ من وجوه كثيرة:
1- النّهي عنه بأبلغ صور النّهي:
فقد قال عزّ وجلّ:{وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً} [النّساء من: 92]، والإتيان بصيغة (ما كان)، أو (لم يكُن) يعدّ من أبلغ وأشدّ صُور النّهي والزّجر.
قال القرطبي رحمه الله:" وتتضمّن الآية على هذا إعظامَ العمدِ وبشاعةَ شأنِه، كما تقول: ما كان لك يا فلان أن تتكلّم بهذا إلاّ ناسيا إعظاما للعمد والقصد".اه
2- أنّه ليس للعبد التصرّف في نفسه كما يشاء:
فقد أمر الله تعالى العبدَ باجتناب كلِّ أسباب الهلاك، فقال عزّ وجلّ:{وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً} [النّساء: من الآية29].
وروى البخاري ومسلم عن أبي هريرةَ رضي الله عنه عن النَبِيِّ صلّى الله عليه وسلّم قال:
(( مَنْ تَرَدَّى مِنْ جَبَلٍ فَقَتَلَ نَفْسَهُ فَهُوَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ يَتَرَدَّى فِيهِ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا، وَمَنْ تَحَسَّى سُمًّا فَقَتَلَ نَفْسَهُ فَسُمُّهُ فِي يَدِهِ يَتَحَسَّاهُ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا، وَمَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِحَدِيدَةٍ فَحَدِيدَتُهُ فِي يَدِهِ يَجَأُ بِهَا فِي بَطْنِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا )).
3- وخطب النبيّ صلّى الله عليه وسلّم في النّاس عام حجّة الوداع فعظّم هذا الحقّ:
ففي الصّحيحين من حديث أبي بكرة رضي الله عنه أنّ النَّبِيَّ صلّى الله عليه وسلّم قال: (( أَيُّ يَوْمٍ هَذَا ؟ )) فَسَكَتْنَا، حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ سَيُسَمِّيهِ سِوَى اسْمِهِ، قَالَ: (( أَلَيْسَ يَوْمَ النَّحْرِ )) قُلْنَا: بَلَى ! قَالَ: (( فَأَيُّ شَهْرٍ هَذَا )) فَسَكَتْنَا، حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ سَيُسَمِّيهِ بِغَيْرِ اسْمِهِ، فَقَالَ: ((أَلَيْسَ بِذِي الْحِجَّةِ ؟)) قُلْنَا: بَلَى ! قَالَ: (( فَإِنَّ دِمَاءَكُمْ، وَأَمْوَالَكُمْ، وَأَعْرَاضَكُمْ، بَيْنَكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا، فِي شَهْرِكُمْ هَذَا، فِي بَلَدِكُمْ هَذَا، لِيُبَلِّغ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ )).
4- أنّ الأنفس أوّل ما يقضى فيه يوم القيامة:
ففي الصّحيحين عن عبدِ اللهِ بنِ مسْعودٍ قالَ: قالَ النّبِيُّ صلّى الله عليه وسلّم: (( أَوَّلُ مَا يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ فِي الدِّمَاءِ )).
5- وجعل القتل من السّبع الموبقات:
ففي الصّحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النّبِيِّ صلّى الله عليه وسلّم قالَ: (( اجْتَنِبُوا السَّبْعَ الْمُوبِقَاتِ !)) قَالُوا: يَا رسولَ اللهِ، وَمَا هُنَّ ؟ قال: (( الشِّرْكُ بِاللهِ، وَالسِّحْرُ، وَقَتْلُ النَّفْسِ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ إِلَّا بِالحَقِّ، وَأَكْلُ الرِّبَا، وَأَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ، وَالتَّوَلِّي يَوْمَ الزَّحْفِ، وَقَذْفُ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ الْغَافِلَاتِ )).
وفي صحيح البخاري عن ابنِ عُمَرَ رضي الله عنه قال: قال رسولُ اللهِ: (( لَنْ يَزَالَ الْمُؤْمِنُ فِي فُسْحَةٍ مِنْ دِينِهِ مَا لَمْ يُصِبْ دَمًا حَرَامًا )).
ومعنى قوله: ( مِنْ دِينِه ) أنّه يضيق عليه دينُه حتّى يصير قريبا من الكفر ! قال ابن العربي رحمه الله: الفسحة في الدّين سعةُ الأعمال الصّالحة، حتّى إذا جاء القتلُ ضاقت؛ لأنّها لا تفي بوزره.
لذلك كان ابن عمر رضي الله عنه يقول:" من وَرَطَات الأُمور الّتي لا مخرج لمن أَوْقع نفسَه فيها، سفكُ الدّم الحرام بغير حلِّه ".
6- أنّ حرمة المؤمن فاقتْ حرمةَ المقدّسات:
فقد روى ابن ماجه بسند حسن عن عبدِ اللهِ بنِ عمْرٍو رضي الله عنه عنْ النّبِيِّ صلّى الله عليه وسلّم قالَ: (( لَزَوَالُ الدُّنْيَا أَهْوَنُ عِنْدَ اللهِ مِنْ قَتْلِ رَجُلٍ مُسْلِمٍ )).
وروى ابن ماجه عن عبدِ اللهِ بنِ عُمَرَ رضي الله عنه قَالَ: رَأَيْتُ رسولَ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم يطُوفُ بِالكَعْبَةِ ويقولُ: (( مَا أَطْيَبَكِ وَأَطْيَبَ رِيحَكِ ! مَا أَعْظَمَكِ وَأَعْظَمَ حُرْمَتَكِ ! وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَحُرْمَةُ الْمُؤْمِنِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللهِ حُرْمَةً مِنْكِ: مَالِهِ، وَدَمِهِ، وَأَنْ نَظُنَّ بِهِ إِلَّا خَيْرًا )).
7- أنّ الله تعالى قد حرّم قتل المعاهدين والذمّيين: فكيف بالمؤمن ؟!
روى البخاري عن عبدِ اللهِ بنِ عمرٍو رضي الله عنه عنْ النّبِيِّ صلّى الله عليه وسلّم قالَ: (( مَنْ قَتَلَ مُعَاهَدًا لَمْ يَرِحْ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ، وَإِنَّ رِيحَهَا تُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ أَرْبَعِينَ عَامًا )).
8- وأعدّ الله للقاتل بغير حقّ أشدّ العقاب:
روى التّرمذي عن أبي سعِيدٍ الخُدْرِيِّ وأبي هريْرةَ رضي الله عنهما يَذْكُرَانِ عنْ رسولِ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم قال: (( لَوْ أَنَّ أَهْلَ السَّمَاءِ وَأَهْلَ الْأَرْضِ اشْتَرَكُوا فِي دَمِ مُؤْمِنٍ لَأَكَبَّهُمْ اللهُ فِي النَّارِ )).
وروى أحمد عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رضي الله عنه عَنْ نَبِيِّ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلّم أَنَّهُ قَالَ: (( يَخْرُجُ عُنُقٌ مِنْ النَّارِ يَتَكَلَّمُ يَقُولُ: وُكِّلْتُ الْيَوْمَ بِثَلَاثَةٍ: بِكُلِّ جَبَّارٍ، وَبِمَنْ جَعَلَ مَعَ اللهِ إِلَهًا آخَرَ، وَبِمَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ، فَيَنْطَوِي عَلَيْهِمْ فَيَقْذِفُهُمْ فِي غَمَرَاتِ جَهَنَّمَ )).
9- سُدّت جميع السّبل إلى قتل المؤمن بغير حقّ.
- فنهِينا عن ترويع المسلم:
روى أبو داود والترمذي عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى قَالَ: حَدَّثَنَا أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ صلّى الله عليه وسلّم أَنَّهُمْ كَانُوا يَسِيرُونَ مَعَ النَّبِيِّ صلّى الله عليه وسلّم فَنَامَ رَجُلٌ مِنْهُمْ، فَانْطَلَقَ بَعْضُهُمْ إِلَى حَبْلٍ مَعَهُ فَأَخَذَهُ، فَفَزِعَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلّم: (( لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يُرَوِّعَ مُسْلِمًا )).
- ونُهِينا عن مجرّد الإشارة للمؤمن بالسّلاح:
روى البخاري عن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صلّى الله عليه وسلّم قَالَ : (( لَا يُشِيرُ أَحَدُكُمْ عَلَى أَخِيهِ بِالسِّلَاحِ فَإِنَّهُ لَا يَدْرِي لَعَلَّ الشَّيْطَانَ يَنْزِعُ فِي يَدِهِ فَيَقَعُ فِي حُفْرَةٍ مِنْ النَّارِ )).
وروى مسلم عن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال: قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ صلّى الله عليه وسلّم: (( مَنْ أَشَارَ إِلَى أَخِيهِ بِحَدِيدَةٍ فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ تَلْعَنُهُ حَتَّى يَدَعَهُ وَإِنْ كَانَ أَخَاهُ لِأَبِيهِ وَأُمِّهِ )).
- وأُمِرنا بالاحتياط عند حمل السّلاح:
روى البخاري ومسلم عن أبي موسَى رضي الله عنه عن النَّبِيِّ صلّى الله عليه وسلّم قال: (( إِذَا مَرَّ أَحَدُكُمْ فِي مَسْجِدِنَا أَوْ فِي سُوقِنَا وَمَعَهُ نَبْلٌ فَلْيُمْسِكْ عَلَى نِصَالِهَا أَوْ قَالَ فَلْيَقْبِضْ بِكَفِّهِ أَنْ يُصِيبَ أَحَدًا مِنْ الْمُسْلِمِينَ مِنْهَا شَيْءٌ )).
- النّقطة الثّانية: في بيان المعنى الصّحيح للآية الكريمة.
فإنّ ظاهر قوله تعالى:{وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا} أنّه خرج من ملّة الإسلام؛ لأنّ الله حكم عليه بالخلود في النّار، والغضب، واللّعنة، والعذاب العظيم.
وكذلك هو ظاهر بعض الأحاديث والآثار، منها:
- ما رواه أبو داود وابن حبّان والحاكم عن أَبِي الدَّرْدَاءِ قَال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم يَقُولُ: (( كُلُّ ذَنْبٍ عَسَى اللهُ أَنْ يَغْفِرَهُ، إِلَّا مَنْ مَاتَ مُشْرِكًا، أَوْ مُؤْمِنٌ قَتَلَ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا )).
واشتهر عن ابن عبّاس رضي الله عنهما أنّه قال: القاتل ليس له توبة.
وروى التّرمذي والطّبراني في "الكبير" و"الأوسط" واللّفظ له عن ابنِ عبّاسٍ أنّه سأله سائِلٌ فقال: يا أبا العبّاس هل للقاتل من توبة ؟ فقال ابن عبّاس كالمعجَب من شأنه: ماذا تقول ؟ فأعاد عليه مسألته. فقال: ماذا تقول ؟! مرّتين أو ثلاثا، ثمّ قال: أنّى له التّوبة !؟ سمعت النَّبِيَّ صلّى الله عليه وسلّم يَقُولُ:
(( يَأْتِي الْمَقْتُولُ مُتَعَلِّقاً رَأْسَهُ بِإِحْدَى يَدَيْهِ، مُتَلَبِّباً قَاتِلَهُ بِاليَدِ الأُخْرَى تَشْخَبُ أَوْدَاجُهُ دَماً، حَتَّى يَأْتِيَ بِهِ العَرْشَ، فَيَقُولُ الْمَقْتُولُ لِرَبِّ العَالَمِينَ: هَذَا قَتَلَنِي. فَيَقُولُ اللهُ لِلْقَاتِلِ: تَعِسْتَ، ويُذْهَبُ بِهِ إِلَى النَّارِ )).
وروى البخاري عن سعيدِ بنِ جُبَيْرٍ قال: أَمَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبْزَى قَالَ: سَلْ ابْنَ عَبَّاسٍ عَنْ هَاتَيْنِ الْآيَتَيْنِ مَا أَمْرُهُمَا ؟:{وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ}، و{وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا} ؟ فَسَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ فَقَالَ:
" لَمَّا أُنْزِلَتْ الَّتِي فِي الْفُرْقَانِ قَالَ مُشْرِكُو أَهْلِ مَكَّةَ: فَقَدْ قَتَلْنَا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ، وَدَعَوْنَا مَعَ اللهِ إِلَهًا آخَرَ، وَقَدْ أَتَيْنَا الْفَوَاحِشَ ؟! فَأَنْزَلَ اللهُ:{إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ ...} الْآيَةَ، فَهَذِهِ لِأُولَئِكَ، وَأَمَّا الَّتِي فِي النِّسَاءِ: الرَّجُلُ إِذَا عَرَفَ الْإِسْلَامَ وَشَرَائِعَهُ، ثُمَّ قَتَلَ، فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ ".
وفيه أيضا: قال: سمعتُ سعيدَ بنَ جُبَيْرٍ: آيَةٌ اخْتَلَفَ فِيهَا أَهْلُ الْكُوفَةِ، فَرَحَلْتُ فِيهَا إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، فَسَأَلْتُهُ عنها فقال: نزلتْ هذه الآية:{وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ} هِيَ آخِرُ مَا نَزَلَ، وَمَا نَسَخَهَا شَيْءٌ.
وتمسّك بهذا من يُكفّر بالكبائر !
والجمهور على تصحيح توبة القاتل إذا تاب قبل موته، وإن مات دخل تحت المشيئة الإلهيّة.
وأدلّة الجمهور ما يلي:
1- قوله تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنْثَى بِالْأُنْثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ} [البقرة: من الآية178].
ووجه الدّلالة أنّه وصفه بالأخوّة، وذلك يقتضي إيمانه.
2- وقوله تعالى:{وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا} [الحجرات: من الآية9]، فوصفهم بالإيمان على الرّغم من اقتتالهم.
3- ما رواه البخاري ومسلم عن عبد اللهِ بنِ مسعودٍ قال: قال رسولُ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم: (( لَا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَّا بِإِحْدَى ثَلَاثٍ: النَّفْسُ بِالنَّفْسِ، وَالثَّيِّبُ الزَّانِي، وَالْمَارِقُ مِنْ الدِّينِ التَّارِكُ لِلْجَمَاعَةِ )).
قالوا: لو كان القتل العمد كفرا لدخل مع المرتدّ.
4- قوله صلّى الله عليه وسلّم: (( لَنْ يَزَالَ الْمُؤْمِنُ فِي فُسْحَةٍ مِنْ دِينِهِ مَا لَمْ يُصِبْ دَمًا حَرَامًا ))، فلم يُخرجْه من الدّين، وإنّما أخبر أنّه ضاق عليه.
5- ما رواه البخاري ومسلم عنْ عبادةَ بنِ الصّامتِ رضي الله عنه قال: بَايَعْتُ رسولَ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم فِي رَهْطٍ فقالَ: (( أُبَايِعُكُمْ عَلَى أَنْ لَا تُشْرِكُوا بِاللَّهِ شَيْئًا، وَلَا تَسْرِقُوا، وَلَا تَزْنُوا، وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ، وَلَا تَأْتُوا بِبُهْتَانٍ تَفْتَرُونَهُ بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَأَرْجُلِكُمْ، وَلَا تَعْصُونِي فِي مَعْرُوفٍ، فَمَنْ وَفَى مِنْكُمْ فَأَجْرُهُ عَلَى اللهِ، وَمَنْ أَصَابَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا فَأُخِذَ بِهِ فِي الدُّنْيَا فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَطَهُورٌ، وَمَنْ سَتَرَهُ اللَّهُ فَذَلِكَ إِلَى اللهِ، إِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ وَإِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُ )).
فجعل القتل من الكبائر الّتي تكفّر بالحدّ، وإلاّ دخل تحت المشيئة.
وأجاب الجمهور عن آية النّساء بأجوبة كثيرة، أقواها ستّة:
1- قال الطّبري رحمه الله تعالى (9/69):
" وأولى الأقوال في ذلك بالصّواب قول من قال: معناه: ومن يقتل مؤمنا متعمّدا فجزاؤه جهنّم خالدا فيها، ولكنّه يعفو ويتفضّل على أهل الإيمان به وبرسوله، فلا يُجازيهم بالخلود فيها.. ".
وكذا قال ابن خزيمة رحمه الله في "كتاب التّوحيد" (2/869).
2- أنّ هذا على سبيل التّغليظ الشديد، كما هو الشّأن في أحاديث كثيرة تنفي شمَّ رائحة الجنّة، وهذا جواب الجمهور.
3- أنّ هذا الوعيد في حقّ المستحلّ للقتل؛ لأنّه كافر، وأمّا من اعتقد تحريمَها فلا يلحقه وعيد الخلود في النّار، وإن لحقه وعيد الدخول، كما في "مدارج السالكين" (1/395).
وقد أنكر الإمام أحمد رحمه الله هذا القولَ، وقال: لو استحلّ ذلك ولم يفعله كان كافرا.
4- أنّ ذلك كناية على طول البقاء، حتّى يظنّ الظانّّ أنّه خالد فيها، وهذا مُستعمل في اللّغة فيطلقون الخلود وهم يريدون طولَ البقاء، كما قال زهير:
ألا لا أرى على الحوادث باقيا *** ولا خالدا إلاّ الجبال الرّواسيا
وتقول العرب: خلّد الله ملكه، أي: أطال الله بقاءه.
5- ذكره ابن القيّم رحمه الله فقال:
" هذا وعيد وإخلاف الوعيد لا يذمّ، بل يمدح، والله تعالى يجوز عليه إخلاف الوعيد، ولا يجوز عليه خلف الوعد.
والفرق بينهما أنّ الوعيد حقّه فإخلافه عفوٌ وهبةٌ وإسقاط، وذلك موجب كرمه وجوده وإحسانه والوعد حقّ عليه أوجبه على نفسه:{وَاللهُ لاَ يُخْلِفُ المِيعَادَ}.
وقد تناظر في هذه المسألة أبو عمرو بن العلاء وعمرو بن عبيد، فقال عمرو بن عبيد:
يا أبا عمرو ! لا يخلف الله وعدَه، وقد قال:{وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا...} الآية، فقال له أبو عمرو:
ويحك يا عمرو ! من العُجمة أُتِيت، إنّ العرب لا تعُدُّ إخلاف الوعيد ذمّا، بل جودا وكرما، أما سمعت قول الشّاعر:
ولا يرهب ابنُ العمِّ ما عشت صولتي *** ولا يختشى من سطوة المتهدد
وإنّي إن أوعدته، أو وعدته *** لمخلفٌ إيعادي، ومنجزٌ موعدي
لذلك قال الخطّابي رحمه الله:
" الآية الأولى:{إِنَّ اللهَ لاَ يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ} خبر لا يقع فيه الخُلف، والآية الأخرى:{فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمَ} وعيد، يُرجى فيه العفو، والله أعلم"اه.
6- قال الخطّابي رحمه الله:
" القرآن كلّه بمنزلة الكلمة الواحدة ... ولو جُمِع بين قوله تعالى:{وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ}، وقوله تعالى:{وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا} وألحق بها (لمن يشاء) لم يكن متناقضا، فشرط المشيئة قائم في الذّنوب كلّها ما عدا الشّرك "اه.
ومن أراد بسطَ هذه المسألة فليرجع إلى المصادر المذكورة مع "شعب الإيمان" (2/103)، و"الإيمان" لأبي عبيد (89)، و"مجموع الفتاوى" (7/287)، و"شرح الطّحاويّة" (361).
- النّقطة الثّالثة: توجيه مذهب ابن عبّاس رضي الله عنهما.
لم يقُل ابن عبّاس رضي الله عنهما إنّ القاتل كافرٌ، وإنّما استبعَد التّوبة، وكلامه غاية في الصحّة، وتوضيحه:
أنّ القتل من حقوق الآدميّين الّتي لا يكفي فيها مجرّد النّدم والعزم على عدم الرّجوع، والإقلاع عن المعصية، فالتوبة من قتل المؤمن عمدا متعذّرة إذ لا سبيل إليها إلاّ باستحلاله، أو إعادة نفسه التي فوّتها عليه إلى جسده.
وقد يقول قائل: إنّ الشّرك أعظم من القتل ومع ذلك تصحّ التّوبة منه ؟
والجواب عن ذلك: أنّ ذلك محض حقِّ الله تبارك وتعالى، فالتّوبة منه ممكنة، وأمّا في حقّ الآدميّ فالتّوبة موقوفة على أدائه إليه، واستحلاله، وقد تعذّر.
ويحمل كلام ابن عبّاس: (لم ينسخها شيء ) على أنّه موقوف على عفْوِ القاتل يوم القيامة.
والله أعلم، وأعزّ وأكرم، وهو الهادي للّتي هي أقوم.
أخر تعديل في الأربعاء 14 ذو القعدة 1432 ه الموافق ل: 12 أكتوبر 2011 12:45
تم قراءة الموضوع 549 مره
منشور في آيات متفرقات
آخر المواضيع:
شرح كتاب الطهارة (02): حكم دخول الحمّام.
- دورة شرح كتاب البيوع (09): باب الخيار وغيره.
قصص من غيّرت حياتهم كلمة 06 (ما أحسن هذا الصّوت لو كان بقراءة كتاب الله)
قصص من غيّرت حياتهم كلمة 05 (كلمة يسيرة غيّرت منهج حياتهم)
قصص من غيّرت حياتهم كلمة 04 (الإمام القعنبي رحمه الله: من شارب للخمر إلى عالم من كبار علماء الحديث)
المزيد من مواضيع هذا القسم: « - قصّة داود عليه السّلام مع الخصمين
الي يقولون ليه ما قلتوا جنسية المجرم والله ذكرتوني بطلاب هالوقت لازم السؤال مباشر 100% علشان يجاوب- هذا اذا جاوب.
ياخي يقولك بالتقرير يبحثون في تجمعات الجالية البنقلاديشية...وش توقع الجنسية الي يدورون عليه فلبيني؟؟
ياخادم الحرمين يجب وضع بنقلاديش في القائمه السوداء من الممنوعين من دخول السعوديه وعدم الاستقدام من هذه الدوله وعدم التعامل معهم وعدم اصدار تأشيرات


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.