الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
السفراء الجدد يؤدون القسم أمام ولي العهد
الاقتصاد السعودي ينجح في مواجهة التحديات العالمية
مصر تخطف تعادلاً صعباً من منتخب الكويت المنقوص في كأس العرب
السفراء المُعينون حديثًا لدى عدد من الدول الشقيقة والصديقة يؤدون القسم
مصدر هلالي: لا صحة لعرض نونيز على ريفر بليت
تعليم الطائف يتأهل بتسعة طلاب إلى المعارض المركزية لأولمبياد إبداع 2026
أبها المدينة الصحية استعدادات وآمال
أخضر 23 يبدأ تمارينه في الدمام ويغادر إلى الدوحة استعداداً لكأس الخليج
كفاح من أجل الحلم
حين أوقدت منارتي نهض الصمت فنهضت به
بوتين: الهجمات على ناقلات النفط قرب تركيا «قرصنة»
جدة تستضيف الجولة الختامية من بطولة السعودية "تويوتا للباها 2025"
مساعد وزير الإعلام يبحث مع سفير موريتانيا التعاون بالإذاعة والتلفزيون
فيصل بن مشعل يرعى توقيع مذكرة تعاون بين إسلامية القصيم وجمعية التنمية الأسرية
احتفال نور الرياض يقدّم أول تجربة ضوئية في محطات القطار
خبراء: رفع الإنفاق البحثي نحو الصناعة رافعة محورية لتعزيز الأمن الغذائي
أمير تبوك يطلع على تقرير عن منجزات وأعمال لجنة تراحم بالمنطقة
انطلاق معسكر العمل الكشفي التقني البيئي المركزي 2025م بمنطقة الرياض
رجل الدولة والعلم والخلق الدكتور محمد العقلاء
أمير الشرقية يستقبل الدوسري المتنازل عن قاتل أخيه
فضيلة المستشار الشرعي بجازان يلقي كلمة توجيهية لمنسوبي القوة البحرية بجازان
أكاديمية الأمير سلطان تنظم حملة تبرع بالدم
مركز الفلك الدولي يوثق بقع شمسية أكبر من الأرض بعشر مرات
"الشؤون الإسلامية" تنفذ أكثر من 47 ألف جولة رقابية في المدينة المنورة
انطلاقة مشروع "رَواحِل" بجمعية التنمية الأهلية بأبها
طرح 21 مشروعا عبر منصة استطلاع لأخذ مرئيات العموم والقطاعين الحكومي والخاص
المركز الوطني للعمليات الأمنية يتلقى (2.720.218) اتصالًا عبر رقم الطوارئ الموحد (911)
انطلاق أعمال المؤتمر الدولي للتأهب والاستجابة للطوارئ النووية والإشعاعية في الرياض
علماء الآثار الروس يكتشفون آثارًا فنلندية وقطعًا معدنية عربية في منطقة إيفانوفو
اعتداء جديد للمستعمرين يعطل مصادر المياه في «رام الله»
قوات الاحتلال تحتجز فتاة وتعتقل طفلًا
النحاس يسجل سعرًا تاريخيًّا وسط مخاوف من أزمة إمدادات عالمية
تصنيف صندوق الاستثمارات العامة عند (A-1)
طالب جامعة شقراء بتعزيز جهودها في التحول.. «الشورى» يوافق على تعديل مشروع نظام حقوق المؤلف
مجلس الوزراء يعقد جلسة مخصصة للميزانية اليوم
الديوان الملكي: وفاة صاحب السمو الأمير عبدالله بن فهد بن عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود
وزير الطاقة يطلق منتدى الاستثمار المشترك.. السعودية وروسيا.. مرحلة جديدة من التعاون الشامل
في قمة الجولة 15 من الليغا.. برشلونة يواجه أتلتيكو مدريد لتأكيد الصدارة
هنيدي خارج السباق الرمضاني
التعالي الصامت
«مركز الموسيقى» يحتفي بإرث فنان العرب
سمو أمير قطر يفتتح كأس العرب
خربين يقود المنتخب السوري للفوز على نظيره التونسي
أعادت إشعال الضفة باقتحامات واسعة.. إسرائيل تناقض الهدنة وتكثف القصف على غزة
«التخصصي» ينقذ طرف مريض بالجراحة «ثلاثية الأبعاد»
البكتيريا المقاومة للعلاج (2)
الكتابة توثق عقد الزواج عند عجز الولي عن النطق
البروفيسورة حياة سندي تنضم لجائزة Galien
محافظ الطائف يلتقي رئيس مجلس إدارة جمعية أسر التوحد
عد الأغنام لا يسرع النوم
لوجكستا لعلاج الكوليسترول الوراثي للأطفال
اختراق أمني يستهدف ChatGPT
وفاة أول معمرة في روسيا
تقنية تعيد تمييز الروائح للمصابين
دورة علمية للدعاة والأئمة والخطباء بجزيرة لومبوك الإندونيسية
القيادة تعزي الرئيس الإندونيسي في ضحايا الفيضانات والانزلاقات الأرضية ببلاده
الداخلية: تخريج 99 ضابطاً من دورات متقدمة وتأسيسية
أمير منطقة جازان ونائبه يطمئنان على صحة مدير عام التعليم ملهي عقدي
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
الأَمْوَاتْ الأَحْيَاءْ
نبيه بن مراد العطرجي
نشر في
البلاد
يوم 03 - 03 - 2011
لَا تَستغْرب قَارئي الكَريم مِن عِنوان المقَال ، فَهو حَقيقَة فِي عَالم الوجُود ، وَلك أنْ تَتخَيل ذَلك أمْهلنِي قَليلاً حَتى أَكْمِلَ مَقالي وَتقْرأُه لِتعرِف مَن هُم الأحْيَاء الأمْوَات ، هُم أنَاس مَيتُون عَلى الرَغم مِن أنهُم يَستنشِقُون الهَواء ، وَيتحَركُون بِصورة طَبيعِية , يَأكلُون وَيشرَبون ، وَلكنهُم فَقدُوا إنْسانيتَهُم وَالإحْسَاس والضَمِير , حَتى أنهُم يَتمنُوا الموْت فِي كُل لحظَه لِيرتَاحُوا مِما هُم فِيه مِن أَلم مُوجِع ، وَعذَاب الضَمِير الِذي يُعد مِن أشَد أنْواع العَذاب ، وَما ذَلك إلَا نَتيجَة لحْظة ضعْف تَمكَن الشَيطَان فِيهَا مِن قَلبِهم ، وَعمَى بَصيَرتهُم لَيقدِمُوا عَلى إرْتكَاب كَبِيرة مِن الكَبائِر التِي حَرمهَا الخَالِق تَبارَك وَتعَالى ، وَلم يَجعَل لهَا كفَارَة لَعظَمة أَمرِهَا سِوَا إقَامَة الحَد الشَرعِي {وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} رَوى أَبِي هُريرَة رَضِي اللَّهُ عَنْه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْه وَسَلَّم أَنهُ قَالَ : ( أجْتَنِبُوا السَّبْع الْمُوبِقَات . قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّه : وَمَا هُنَّ ؟ قَال : وَقَتْل النَّفْس الَّتِي حَرَّمَ اللَّه إِلَّا بِالْحَقِّ ) وَالموبِقَات هِي : المهْلِكَات ، وَالحيَاة مِن الحقُوق الأسَاسِية لِلبشَر ، وَهي قِيمة إيمَانية نَابعة مِن إحْتِرام الآخرِين وَالإعْترَاف بِكُل حُقوقِهم ، وَهكَذا كَانَت حُرمتهَا مِن أعْظم الحُرمَات فِي القُرآن الكَرِيم ، وَليْس القَتل جَريمَة عَادِية ، إذْ أنَه مُخالِف لِفطرَة البَشر ، كَما أنَه مِن مُفردَات الظُلم لإسْتلَاب حَق الحيَاة مِن صَاحبهَا ، فَمن قَتل نَفسَاً بِغيْر حَق أصْبَح فِي حَياة الزوَال مَيت لإرْتكَابه جَريمة شَنعَاء فِي حَق إنْسَان بَريء حَرم الله قَتله إِلا بِالحَق ، فَسَفْك دِماء المسْلمِين وَهَتْك حُرمَاتهِم لَمِنْ أعْظَم المظَالمِ فِي حَق العِبَاد ، فَمن اجْترَأ عَلى قَتل مُسلِم بِدون جِنايَة أو قِصَاص فَقد حَادّ الله وَرسُوله ، قَال عَليه الصَلاة وَالسَلام : ( لَا يَزال المرْء فِي فَسحَة مِن دِينه مَا لمْ يُصب دَماً حرَاماً ) وَقال عَليه الصَلاة وَالسَلام : ( لَزوَال الدُنيَا أهْوَن عِنْد الله مِنْ قَتل مُؤمِن بِغيْر حَق ) وَعن عُقبة بِن عَامر رَضي الله عَنه قَال : قَال رسُول الله صَلى الله عَليه وَسلَم : ( لَيسْ مِن عَبد يَلقَى اللهَ لَا يُشرِك بِه شَيئاً ، ولَم يَتنَد بِدم حَرام إِلاّ دَخل مِن أَي أبْوَاب الجَنةِ شَاءْ ) وَعن إبْن عَباس رَضي الله عَنهمَا أنَه قَال : سَمعْت رَسول الله صَلى الله عَليه وَسلَم يَقول : ( ثَكلتْهُ أُمُه رَجلٌ قَتلَ رَجلاً مُتعمِداً يَجيء يَومَ القِيامَة آخِذاً قَاتلَه بِيمِينه أوْ بِيسَاره ، وَآخِذاً رَأسَه بِيمِينه أوْ شِمالِه تَشخبُ أوْدَاجه دَماً فِي قَبل العَرش يَقول : يَا رَب سَلْ عَبدَك فِيم قَتلَني ؟ ) فَهذِه الفِئة ممنْ غَواهُم الشَيطان هُم أحْيَاء بَيننَا ، وَلكنهُم فِي حَقيقَة الأمْر أمْوَات فِي أنْفسِهم ، يُعذبهُم النَدم عَلى مَا أرتَكبُوه مِن جُرم بِحق الله ، وَبحَق أنْفسهِم ، وَبحَق غَيرِهم مِن النَاس ، وَلكِن مَاذَا يَنفَع الندَم بعْد فَوات الأوَان ؟ هَؤلَاء هُم الأحْيَاء الأمْوَات ، الذِين يَقضُون مَا تَبقَى مِن أيَامِهم خَلف القُضبَان حَتى يُقام عَليهِم الحَد الشَرعِي لما أرْتكَبوه مِن كَبيرَة حَرمهَا الإسْلَام .
شِعر : لَيسَ مَنْ مَاتْ فَأسْترَاح بِميتْ إنَمَا الميِتْ مَيِتْ الأحْيَاء
إنَمَا الميِتْ مَنْ يَعِيشْ كَئِيبَاً كَاسِفَاً بَالِه قَلِيلْ الرَجَاء
هَمسَه : قِيمَة الحَياة عَظِيمَة .
وَمَنْ أَصْدَقْ مِنْ الله قِيلاً {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً}.
[email protected]
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
تحريات شرطة الرياض تقبض على مرتكب جريمة قتل المدينة
حق الأموات على الأحياء
الظلم ظلمات (1)
مواقف حصلت لي في الحج
ضوابط جديدة لمنع حدوث أزمة مديونيات في بطاقات الائتمان والدفع
أبلغ عن إشهار غير لائق