الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
ارتفاع مؤشرات الأسهم الأمريكية
القيادة تعزي رئيسة سورينام في وفاة الرئيس الأسبق رونالد فينيتيان
«محمية الإمام» تطلق تجربة المنطاد
أمير القصيم يكرّم الشباب المسوّقين في مزادات التمور ضمن مبادرة "أصوات الفجر"
3.6 مليار دولار للضيافة بجدة التاريخية
سيتي سكيب .. مستقبل المدن الذكية
أكد أن بلاده تستحق الاستقرار.. الشرع: رفع العقوبات الأمريكية يمنح سوريا فرصة للتعافي
وسط تعثر تنفيذ خطة ترمب.. تحذير أوروبي من تقسيم غزة
«أونروا»: هناك مدن دمرت بالكامل في غزة
لجنة التنسيق البرلماني والعلاقات الخارجية للمجالس التشريعية بدول مجلس التعاون تعقد اجتماعها ال 22 بالمنامة
المنتخب الوطني يواصل تحضيراته لودية ساحل العاج
الاتحاد يخطط للتعاقد مع مدرب فرنسا
رونالدو: السعودية بلدي وسأعيش هنا بعد الاعتزال
أشاد بالتميز الصحي وأكد أن الإنسان محور التنمية.. مجلس الوزراء: الدولة تعتني بشؤون الحج والعمرة والزيارة
نحو نظرية في التعليم
مجلس الوزراء يوافق على نظام حماية المؤشرات الجغرافية وإنشاء محميتين بحريتين
نهى عابدين تشارك في فيلم «طه الغريب»
تعزيز حضور السينما السعودية في السوق الأمريكي
معاناة ابن بطوطة في كتابه
المفتي يحث المسلمين على أداء صلاة الاستسقاء غداً
وزير الصحة: نعمل بتكامل وثيق لضمان سلامة الحجاج
وزير الحج يلتقي ب100 وزير ومفتي ورئيس مكتب شؤون حج ويحثهم على استكمال إجراءات التعاقد قبل 15 رجب
دراسة: فيروس شائع يحفز سرطان الجلد مباشرة
منطقة الحدود الشمالية الأقل في حالات النزيف والتمزق
"مدني الرياض" يكثّف "السلامة" في المباني العالية
أمير نجران يستعرض تقرير "التجارة"
أمير المدينة يتفقد محافظة المهد
الأمن العام يستعرض لزوّار جناح وزارة الداخلية بمؤتمر ومعرض الحج طائرة دون طيار لرصد المخالفين لأنظمة الحج
معايير تحديد سرقة رسومات الكاريكاتير
«أحمر الشرقية».. برامج تأهيلية ودورات تخصصية
وزير الدفاع يستعرض الشراكة السعودية - الأميركية مع وزيري الخارجية والحرب
العاصمة بأجواء إيطالية
الأقل جاذبية يتمتعون بشهرة أعلى
من أجل السلام
علاج جيني واحد يخفض الكوليسترول
أقراص تطيل العمر 150 عاما
اضطراب الأمعاء مؤشر خطير
تحسين متوسط العمر في ضوء رؤية 2030
أزمة قانونية تلاحق ChatGPT
3 آلاف وظيفة يولدها القطاع الصحي الخاص بالأحساء
248 ألف سعودي يعملون بالأنشطة السياحية
حالة من الاستياء في سانتوس البرازيلي بسبب تصرفات نيمار
فهد المسعود ينضم إلى لجنة كرة القدم بنادي الاتفاق
أرقام الجولة الثامنة.. 20 هدف ونجومية سيلا سو ومشعل المطيري
الفتح يعود للتدريبات بعد الإجازة استعداداً لاستئناف دوري روشن
الفيلم السعودي.. قوتنا الناعمة الجديدة
دارة الملك عبدالعزيز تطلق ملتقى «تاريخ الحج والحرمين الشريفين»
اتفاق حماس وإسرائيل بين الشك والتقسيم
"الشؤون الإسلامية" تعلن أوقات إقامة صلاة الاستسقاء بمدن المملكة يوم الخميس المقبل
مركز الحياة الفطرية: إدراج «الثقوب الزرقاء» و«رأس حاطبة» ضمن قائمة المحميات الوطنية يعزز الريادة السعودية في الحماية البيئية
"أشرقت" وذراعها التنفيذي "رحلات ومنافع" تحصدان جائزتي " مبدعون " في معرض ومؤتمر الحج 2025
أمير تبوك يطّلع على التقرير السنوي لأعمال فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
أمير الشرقية يكرم مدارس المنطقة بدرع التميز والاعتماد المدرسي
الفقد والادعاء.. حين يساء فهم معنى القوة
الديوان الملكي: وفاة وفاء بنت بندر
القصيم: فرع الشؤون الإسلامية يُتعامل مع 1169 بلاغًا خلال الربع الثالث
برعاية ولي العهد.. وزارة العدل تُنظم المؤتمر العدلي الدولي الثاني
رجال أمن الحرمين قصص نجاح تروى للتاريخ
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
حق الأموات على الأحياء
نبيه بن مراد العطرجي
نشر في
البلاد
يوم 20 - 01 - 2011
إِن لِكل بِدَاية نِهَاية ، ولِكُل قُوة ضُعفاً ، ولِكُل حَياة مَوْتاً ، فَالموتْ سُنة إِلهية كَتبهَا الخَالِق عَلى جَميع مَخلوقَاتِه مِن الثَقلَينْ ، وقَد أوْجَد الله البرَكة في كُل شَيء إِلا في الأَجَل فَإِنه مُؤَقت لوَفاء العُدة وانقِضاء المدَة ، فَهو هَادِم اللَذَات ، ومُفَرق الجَماعَات ، فنَبأ الموْت عظِيم ، ومُصاب النَاس بِه في ذَويهم جَسيم ، والمرء الذي لا يَضعْ الموت نَصْب عَينيه لا يَستطِيع أنْ يُصلح أمُور دِينِه ودُنيَاه ، وكَما للإنْسَان في حَياتِه الدُنيا حُقوق أكْرمه الموْلى بِها ليعِيش في كَرامة "وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً" فَإن بَعد الموتْ لَه حُقوق يَنبغِي عَلى الأحْياء أنْ يَقومُوا بِفعْلهَا لَه ، وأنْ يحفَظُوها ولا يُضيعُوهَا ، وأن يؤدُوهَا ولا ينْسُوهَا ، وقَد كَان المصْطَفى عَليه الصَلاة والسَلامْ يَخرجْ في جَوف اللَيلْ الأظْلَم إلى بَقِيع الغَرقْد يَتذكرْ الآخِرة ، ويَترحَمْ عَلى أموَاتْ المسلِمينْ ، فَكم مِن مَيت في قَبْره يَنتظِر مِن أَخيه المسْلم أنْ يَترحَم عَليه ، ويَدعُو رَبه أنْ يوَسِع مُدْخله ، فَما أحْوَج الأمْوات إلى دُعاءْ الأحْيَاء ، ومَا أحْوج الأحَياء أنْ يَتذكَرُوا الأمْوات ، وقَد كَان السَلفْ الصَالحْ رِضوَان الله عَليهِم يَدعونَ للأَمواتْ ، وَيسأَلونَ لهُمْ الرَحمة والغُفْرَان ، والعِتْق مِن النِيران "وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ" وقَد نَبه الشَارِع بوصُول ثَوابْ الصَدقة عَلى وصُول سَائِر العِبَادات المالِية ، فَعنْ سَعد بِن عُباده رَضي الله عَنهُم قَال يَا رَسول الله : تُوفيَتْ أُمِي وأَنا غَائِب عَنها , أَينفَعها شَيء إِن تَصدقْت بِه عَنهَا , قَال نَعمْ" ونَبه بوصُول ثَوابْ الصَومْ عَلى وصُولْ سَائِر العِبادَات البَدنِية جَاء فِي الصَحيين أنَ رَسول الله عَليه الصَلاة والسَلامْ قَالْ : "مَن مَات وعَليهْ صِيامْ صَام عَنه وَليهْ" وَأخْبَر بِوصُولْ ثَوابْ الحَجْ المركَبْ مِن المالِية والبَدنية ، فَعن إبْن عَباس رَضي الله عَنهُما قَال : "جَاء رَجُل إلَى النَبي صَلى الله عَليه وسَلمْ فَقالْ : أَحِج عَن أَبي ؟ قَال : نَعمْ حِج عَن أَبيكْ فَإنْ لمْ تَزده خَيراً لمْ تَزده شَراً" فَالأنْواع الثلَاثَة ثَابِتة بِالنَص والإِعْتبَارْ ، والإسْتِغفاَر للأمَواتْ مِن الأعْمال التِي يَصلْ ثَوابهَا للمَيتْ قَال رسُول الله صَلى الله عَليه وسَلم : "إِن الرَجل لَتُرفع دَرجتُه فِي الجَنةْ فَيقُول أَنى لِي هَذا ! فَيقالْ : بِإستغْفَار وَلدكْ لَكْ" كَمَا يُستَحب زِيارَة القُبور لإِدخَال السُرورْ للمَوتَى ، وَقدْ أمَر عَليْه الصَلاة والسَلامْ بِالسَلامْ عَليْهم ، وَكان مَما يَقُوله إذَا زَار قُبورَهُم [ السَلام عَليكُم أهَل الدّيَار مِن المؤْمنِين والمسْلمِين ، وإنّا إنْ شَاء اللّه بِكمْ لاحِقُون ] قَال إبْن القيّم رَحمه الله فِي كِتَابه الرُوحْ - وَهذَا خِطاب لِمن يَسمَع ويُعقِل ، وَلوْلا ذَلك لَكان هَذا الخِطاب بِمنْزلة خِطاب المعْدُوم والجماد - والسّلف مجمعُون عَلى هَذا ، وَقد تَواتَرتْ الآثَار بأنّ الميّت يَعرفْ زِيارة الحيّ لَه ويَستبْشِر بِه ، فَعن عَائِشة رَضي الله عَنهَا أَنهَا قَالتْ : قَال رسُول الله صَلى الله عَليه وسَلم : "مَا مِن رَجل يَزور قَبر أخِيه ويجلِسْ عِنده إِلا أسْتَأنَس بِه وَرد عَليه حَتى يَقومْ" وَعنْ عَبد الله إبْن العَباس رَضي الله عَنهُما قَال : سَمعتْ النَبي عَليه الصَلاة والسَلامْ يقُول : "مَا مِن أحَدْ يمُر بِقبْر الرَجل الذِي كَان يَعرِفه فِي الدُنيا فَيسَلمْ عَليْه إِلا عَرفَه وَرد عَليه السَلامْ" فَهذه بَعضْ حُقوقْ الأَمْوات عَلى الأحْياء ، فَهلْ مِن مُذكِرْ .حديث : عَن أبِي هُريرَة رَضي الله عَنه أنَهُ قَال : قَال رَسُول الله صَلى الله عَليه وَسَلمْ : "إِذا مَاتْ إِبنْ آدم أَنقَطعْ عَمله إِلا مِنْ ثَلاثْ ، صَدقة جَارية ، أو عِلم يُنتفَع بِه ، أو وَلد صَالحْ يَدعُو لَه" .دُعاء : اللهُمَ أَغفِر للمُؤمنِينَ والمؤمِنَاتْ ، والمسُلمِينَ والمسُلمَاتْ ، الأحَياءْ مِنهُمْ والأَموَاتْ .
وَمَن أصْدَق مِن الله قِيلاً " الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَياةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ".
[email protected]
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
الأَمْوَاتْ الأَحْيَاءْ
السلاح العظيم
والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون (1/2)
إنها بنت أبي بكر
أبلغ عن إشهار غير لائق