الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
أمير الشرقية يستقبل سفير اندونيسيا ورئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية تعافي ومحافظ هيئة الزكاة والضريبة والجمارك
القبض على 5 مواطنين لترويجهم الأفيون المخدر و 8,412 قرصًا من الامفيتامين المخدر و 4 كيلوجرامات من الحشيش بتبوك
من أعلام جازان.. معالي الدكتور إبراهيم يحي عطيف
أكثر من 700 موقع أثري جديد لسجل الآثار الوطني
صن داونز الجنوب أفريقي يهزم أولسان الكوري بهدف بكأس العالم للأندية
ريفر بليت الأرجنتيني يستهل مشواره في كأس العالم للأندية بفوزه على أوراوا الياباني
الذهب يستقر عند 3388.04 دولار للأوقية
اعتماد نهائي لملف الاستضافة.. السعودية تتسلم علم «إكسبو 2030 الرياض»
في بطولة كأس العالم للأندية.. الهلال يستهل المشوار بقمة مرتقبة أمام ريال مدريد
الروح قبل الجسد.. لماذا يجب أن نعيد النظر في علاقتنا النفسية بالرياضة؟
النصر يسعى للتعاقد مع مدافع فرانكفورت
ملك الأردن: هجمات إسرائيل على إيران تهدد العالم
أدانت التهجير القسري والتوسع الاستيطاني في فلسطين.. السعودية تدعو لوقف الانتهاكات الإسرائيلية بالمنطقة
إغلاق التسجيل في النقل المدرسي في 10 يوليو
"الأرصاد": "غبرة" في عدة مناطق حتى نهاية الأسبوع
اختبارات اليوم الدراسيّ.. رؤية واعدة تواجه تحديات التنفيذ
تبادل ناري مستمر بين طهران وتل أبيب.. صواريخ «لا ترى».. ومفاجآت قادمة
الجدعان: المملكة تتعاون للقضاء على فقر الطاقة في العالم
هيئة الأزياء تكشف الإبداع السعودي في الساحة العالمية
إنشاء مركز دراسات يعنى بالخيل العربية
صورة بألف معنى.. ومواقف انسانية تذكر فتشكر
"الحج" تنهي تسليم نموذج التوعية لمكاتب شؤون الحجاج
بتوجيه من خالد الفيصل.. نائب أمير مكة يناقش خطوات التحضير المبكر للحج
مركب في القهوة والأرز يقلل الإصابة بالنوبات القلبية
القطار أم الطائرة؟
مكان المادة المفقودة في الكون
ثورة في صنع أجهزة موفرة للطاقة
22 ألف عملية توثيقية لكتابة العدل خلال العيد
سياحة بيئية
رسائل نصية لإشعار السكان بأعمال البنية التحتية
وظيفتك والذكاء الاصطناعي 4 أساسيات تحسم الجواب
مظلات المسجد النبوي.. بيئة آمنة ومريحة للمصلين
«الشؤون الدينية» تقيم دورة علمية بالمسجد الحرام
أمير تبوك يزور الشيخ أحمد الخريصي في منزله
الهلال.. في أميركا
نائب أمير الرياض يستقبل مديري «الشؤون الإسلامية» و«الصحة» و«الموارد البشرية»
الجهود الإغاثية السعودية تتواصل في سورية واليمن
مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالصحافة يضع حداً لمعاناة «ستيني» مصاب بجلطة دماغية وأخرى بالشريان الأورطي
القصيم الصحي يجدد اعتماد «سباهي» لثلاثة مراكز
إعادة شباب عضلات كبار السن
93.1% من المتسوقين يشترون من المتاجر الإلكترونية المحلية
ترمب يعقد اجتماعا لمجلس الأمن القومي الأميركي بشأن إيران
المملكة تشارك في معرض بكين الدولي للكتاب
قرعة كأس السوبر السعودي تُسحب الخميس المقبل
تداول يعاود الانخفاض ويخسر 153 نقطة
محافظ الطائف يزور المفتي العام للمملكة..
تدشين بوابة خدماتي العدلية
العوامية الخيرية تدشّن هويتها البصرية الجديدة
أمير القصيم ونائبه يستقبلان المهنئين بالعيد
أمير الشمالية يدشّن جمعية الابتكار والإبداع
رئيس الاتحاد الآسيوي: نثق في قدرة ممثلي القارة على تقديم أداء مميز في كأس العالم للأندية
نجاح المبادرة التطوعية لجمعية تكامل الصحية وأضواء الخير في خدمة حجاج بيت الله الحرام
"متحف السيرة النبوية" يثري تجربة ضيوف الرحمن
" الحرس الملكي" يحتفي بتخريج دورات للكادر النسائي
مجمع الملك سلمان يعزّز حضور اللغة العربية عالمياً
علماء روس يتمكنون من سد الفجوات في بنية الحمض النووي
أمير تبوك يعزي الشيخ عبدالله الضيوفي في وفاة شقيقه
أمير منطقة تبوك يكرم غداً المشاركين في أعمال الحج بمدينة الحجاج بمنفذ خاله عمار
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
حق الأموات على الأحياء
نبيه بن مراد العطرجي
نشر في
البلاد
يوم 20 - 01 - 2011
إِن لِكل بِدَاية نِهَاية ، ولِكُل قُوة ضُعفاً ، ولِكُل حَياة مَوْتاً ، فَالموتْ سُنة إِلهية كَتبهَا الخَالِق عَلى جَميع مَخلوقَاتِه مِن الثَقلَينْ ، وقَد أوْجَد الله البرَكة في كُل شَيء إِلا في الأَجَل فَإِنه مُؤَقت لوَفاء العُدة وانقِضاء المدَة ، فَهو هَادِم اللَذَات ، ومُفَرق الجَماعَات ، فنَبأ الموْت عظِيم ، ومُصاب النَاس بِه في ذَويهم جَسيم ، والمرء الذي لا يَضعْ الموت نَصْب عَينيه لا يَستطِيع أنْ يُصلح أمُور دِينِه ودُنيَاه ، وكَما للإنْسَان في حَياتِه الدُنيا حُقوق أكْرمه الموْلى بِها ليعِيش في كَرامة "وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً" فَإن بَعد الموتْ لَه حُقوق يَنبغِي عَلى الأحْياء أنْ يَقومُوا بِفعْلهَا لَه ، وأنْ يحفَظُوها ولا يُضيعُوهَا ، وأن يؤدُوهَا ولا ينْسُوهَا ، وقَد كَان المصْطَفى عَليه الصَلاة والسَلامْ يَخرجْ في جَوف اللَيلْ الأظْلَم إلى بَقِيع الغَرقْد يَتذكرْ الآخِرة ، ويَترحَمْ عَلى أموَاتْ المسلِمينْ ، فَكم مِن مَيت في قَبْره يَنتظِر مِن أَخيه المسْلم أنْ يَترحَم عَليه ، ويَدعُو رَبه أنْ يوَسِع مُدْخله ، فَما أحْوَج الأمْوات إلى دُعاءْ الأحْيَاء ، ومَا أحْوج الأحَياء أنْ يَتذكَرُوا الأمْوات ، وقَد كَان السَلفْ الصَالحْ رِضوَان الله عَليهِم يَدعونَ للأَمواتْ ، وَيسأَلونَ لهُمْ الرَحمة والغُفْرَان ، والعِتْق مِن النِيران "وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ" وقَد نَبه الشَارِع بوصُول ثَوابْ الصَدقة عَلى وصُول سَائِر العِبَادات المالِية ، فَعنْ سَعد بِن عُباده رَضي الله عَنهُم قَال يَا رَسول الله : تُوفيَتْ أُمِي وأَنا غَائِب عَنها , أَينفَعها شَيء إِن تَصدقْت بِه عَنهَا , قَال نَعمْ" ونَبه بوصُول ثَوابْ الصَومْ عَلى وصُولْ سَائِر العِبادَات البَدنِية جَاء فِي الصَحيين أنَ رَسول الله عَليه الصَلاة والسَلامْ قَالْ : "مَن مَات وعَليهْ صِيامْ صَام عَنه وَليهْ" وَأخْبَر بِوصُولْ ثَوابْ الحَجْ المركَبْ مِن المالِية والبَدنية ، فَعن إبْن عَباس رَضي الله عَنهُما قَال : "جَاء رَجُل إلَى النَبي صَلى الله عَليه وسَلمْ فَقالْ : أَحِج عَن أَبي ؟ قَال : نَعمْ حِج عَن أَبيكْ فَإنْ لمْ تَزده خَيراً لمْ تَزده شَراً" فَالأنْواع الثلَاثَة ثَابِتة بِالنَص والإِعْتبَارْ ، والإسْتِغفاَر للأمَواتْ مِن الأعْمال التِي يَصلْ ثَوابهَا للمَيتْ قَال رسُول الله صَلى الله عَليه وسَلم : "إِن الرَجل لَتُرفع دَرجتُه فِي الجَنةْ فَيقُول أَنى لِي هَذا ! فَيقالْ : بِإستغْفَار وَلدكْ لَكْ" كَمَا يُستَحب زِيارَة القُبور لإِدخَال السُرورْ للمَوتَى ، وَقدْ أمَر عَليْه الصَلاة والسَلامْ بِالسَلامْ عَليْهم ، وَكان مَما يَقُوله إذَا زَار قُبورَهُم [ السَلام عَليكُم أهَل الدّيَار مِن المؤْمنِين والمسْلمِين ، وإنّا إنْ شَاء اللّه بِكمْ لاحِقُون ] قَال إبْن القيّم رَحمه الله فِي كِتَابه الرُوحْ - وَهذَا خِطاب لِمن يَسمَع ويُعقِل ، وَلوْلا ذَلك لَكان هَذا الخِطاب بِمنْزلة خِطاب المعْدُوم والجماد - والسّلف مجمعُون عَلى هَذا ، وَقد تَواتَرتْ الآثَار بأنّ الميّت يَعرفْ زِيارة الحيّ لَه ويَستبْشِر بِه ، فَعن عَائِشة رَضي الله عَنهَا أَنهَا قَالتْ : قَال رسُول الله صَلى الله عَليه وسَلم : "مَا مِن رَجل يَزور قَبر أخِيه ويجلِسْ عِنده إِلا أسْتَأنَس بِه وَرد عَليه حَتى يَقومْ" وَعنْ عَبد الله إبْن العَباس رَضي الله عَنهُما قَال : سَمعتْ النَبي عَليه الصَلاة والسَلامْ يقُول : "مَا مِن أحَدْ يمُر بِقبْر الرَجل الذِي كَان يَعرِفه فِي الدُنيا فَيسَلمْ عَليْه إِلا عَرفَه وَرد عَليه السَلامْ" فَهذه بَعضْ حُقوقْ الأَمْوات عَلى الأحْياء ، فَهلْ مِن مُذكِرْ .حديث : عَن أبِي هُريرَة رَضي الله عَنه أنَهُ قَال : قَال رَسُول الله صَلى الله عَليه وَسَلمْ : "إِذا مَاتْ إِبنْ آدم أَنقَطعْ عَمله إِلا مِنْ ثَلاثْ ، صَدقة جَارية ، أو عِلم يُنتفَع بِه ، أو وَلد صَالحْ يَدعُو لَه" .دُعاء : اللهُمَ أَغفِر للمُؤمنِينَ والمؤمِنَاتْ ، والمسُلمِينَ والمسُلمَاتْ ، الأحَياءْ مِنهُمْ والأَموَاتْ .
وَمَن أصْدَق مِن الله قِيلاً " الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَياةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ".
[email protected]
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
الأَمْوَاتْ الأَحْيَاءْ
السلاح العظيم
والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون (1/2)
إنها بنت أبي بكر
أبلغ عن إشهار غير لائق