بدأت الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي مشروع التقويم التطويري لتقويم جامعة الملك خالد بأبها بحضور الأمين العام المساعد لضمان الجودة والاعتماد بالهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي الدكتور سعد الزهراني ووكيل الجامعة للتطوير والجودة الدكتور عامر الشهراني وعدد من المسئولين في الجامعة والهيئة . حيث أكد الدكتور عبدالله بن عبدالكريم المسلّم الأمين العام الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي أن الهيئة تسعى من خلال هذا المشروع خاصة ومشروعات الهيئة عامة إلى وضع المعايير لضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي المتوافقة مع المعايير العالمية مع مراعاة متطلبات البيئة المحلية. وأشار الدكتور المسلم إلى مواصلة الجهود في الهيئة من خلال برامجها وأنشطتها إلى إتباع عمليات لضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي متوافقة مع الممارسة الجيدة المتعارف عليها عالميا ،مؤكداً في ذات الوقت سعي الهيئة إلى تقديم الدعم لمؤسسات التعليم فوق الثانوي من أجل مساعدتها على تقويم أدائها والتخطيط لتحسين هذا الأداء من خلال تقديم المشورة وتنظيم البرامج التدريبية وورش العمل . وأوضح الدكتور المسلم أن الهيئة تسعى في عملها إلى تحقيق رسالتها بالتعاون مع مؤسسات التعليم فوق الثانوي والتشاور مع القطاعات الصناعية ووكالات المجتمع وغيرهم من المستفيدين الذين تؤثر وتتأثر مصالحهم بجودة التعليم فوق الثانوي مع الالتزام بأن تكون قرارات الاعتماد موضوعية وعادلة ودقيقة وصارمة وبناءة إضافة إلى تطوير وتوفير قواعد المعلومات الخاصة بالممارسات الجيدة، ومؤشرات الجودة لكل قطاعات التعليم فوق الثانوي في المملكة والتعاون مع هيئات الاعتماد وضمان الجودة الأخرى والعمل على أن تكون الهيئة رائدة في مجال الاعتماد وضمان الجودة على المستوى الإقليمي والالتزام بمضمون وثيقة الممارسة الجيدة المقرة من قبل الشبكة الدولية لهيئات ضمان الجودة في التعليم العالي. من جانبه بين الدكتور سعد الزهراني الأمين العام المساعد للهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي لضمان الجودة والاعتماد أنه تم الانتهاء من فعاليات تدشين مشروع التقويم التطويري الذي تنفذه الهيئة مع الجامعة خلال فترة الأثني عشر شهرا القادمة بحيث يشمل المشروع تقويم الجامعة وستة من برامجها العلمية في ست كليات مختلفة وذلك من أجل تعميم الفائدة على البرامج الأخرى في كل كلية من الكليات المشاركة. وأشار الدكتور الزهراني إلى أن مشروع التقويم التطويري في جامعة الملك خالد هو استمرار لما تم تطبيقه في عدد من الجامعات الحكومية التي استفادت من هذا المشروع في الثلاث سنوات الماضية لتشجيع ومساندة وتقويم جودة الجامعات للبرامج التي تقدمها من أجل ضمان تحقيقها لأعلى المعايير العالمية في جودة حصيلة تعلم الطلبة وجودة الإدارة والخدمات المساندة المتوفرة داخل تلك المؤسسات التعليمية. وأكد الزهراني على أهمية أن تتحول هذه المشروعات وتطبيقاتها في المستقبل القريب إلى جزء أساسي من الممارسة اليومية لجميع منسوبي الجامعة مبيناً حرص الهيئة على تقديم الدعم والمشورة للجامعة في تنفيذ هذا المشروع سواء من خلال البرامج التدريبية التي ستنفذه الهيئة من خلال ما تحتاج إليه الجامعة وبرامجها من دعم فني خلال مراحل تنفيذ المشروع. وأكد الدكتور الزهراني ان مشروع التقويم التطويري من الخطوات الأساسية في بناء الجامعات ومؤسسات التعليم العالي .
