ارتفاع أسعار الذهب    550 نباتاً تخلق بيئة نموذجية ب"محمية الملك"    وزير الدفاع يستعرض العلاقات الثنائية مع "كوليبالي"    "المرويّة العربية".. مؤتمر يُعيد حضارة العرب للواجهة    أمطار ورياح مثيرة للأتربة على عدد من المناطق    برعاية ولي العهد.. 600 خبير في ملتقى الرياض لمكافحة الفساد    مساعدات إيوائية لمتضرري سيول حضرموت    تفاصيل صادمة ل«طفل شبرا».. شُقَّ صدره وانتُزعت عيناه وقلبه لبيعها    «كلاسيكو» تأكيد الانتصار أم رد الاعتبار ؟    اللذيذ: سددنا ديون الأندية ودعمناها بالنجوم    السعودية.. الجُرأة السياسية    برئاسة آل الشيخ.. إحالة تقارير ومقترحات ل«الشورى»    80 شركة سعودية تستعرض منتجاتها في قطر    5 مشروبات تكبح الرغبة في تناول السكَّر    سمو ولي العهد يهنئ ملك مملكة هولندا بذكرى يوم التحرير في بلاده    انطلاق بطولة كأس النخبة لكرة الطائرة غدا    محافظ الطائف يناقش إطلاق الملتقى العالمي الاول للورد والنباتات العطرية    «عكاظ» ترصد.. 205 ملايين ريال أرباح البنوك يومياً في 2024    المجرشي يودع حياة العزوبية    القضية المركزية    تدخل عاجل ينقذ حياة سيدة تعرضت لحادث مروري    وصول التوءم السيامي الفلبيني إلى الرياض    السعودية وأميركا.. صفحة علاقات مختلفة ولكنها جديدة    وزير الموارد البشرية يفتتح المؤتمر الدولي للسلامة والصحة المهنية    فيصل بن نواف: جهود الجهات الأمنيّة محل تقدير الجميع    تقويم لائحة الوظائف والنظر في المسارات والفصول الثلاثة.. ماذا تم..؟    ثلاثة آلاف ساعة تطوعية بجمعية الصم بالشرقية    أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على بدر بن عبدالمحسن    100 مليون ريال لمشروعات صيانة وتشغيل «1332» مسجداً وجامعاً    صندوق البيئة يطلق برنامج الحوافز والمنح    هدف لميسي وثلاثية لسواريس مع ميامي    القادسية لحسم الصعود أمام أحد.. الجبلين يواجه العين    فيصل بن مشعل: يشيد بالمنجزات الطبية في القصيم    شاركني مشاكلك وسنبحث معاً عن الحلول    وزير الدفاع يستعرض العلاقات الثنائية مع "كوليبالي"    "سلمان للإغاثة" يُدشِّن البرنامج الطبي التطوعي لجراحة القلب المفتوح والقسطرة بالجمهورية اليمنية    أمراء ومسؤولون وقيادات عسكرية يعزون آل العنقاوي في الفريق طلال    فلكية جدة : شمس منتصف الليل ظاهرة طبيعية    باسم يحتفل بعقد قرانه    البحث عن حمار هارب يشغل مواقع التواصل    60 طالباً وطالبة يوثقون موسم «الجاكرندا» في «شارع الفن» بأبها    أبها تستضيف أول ملتقى تدريبي للطلاب المشاركين في برنامج الفورمولا 1 في المدارس    الدور الحضاري    رحيل «البدر» الفاجع.. «ما بقى لي قلب»    المعمر، وحمدان، وأبو السمح، والخياط !    ورحل البدر اللهم وسع مدخله وأكرم نزله    عزل المجلس المؤقت    تأملاّيه سياسية في الحالة العربية    يوفنتوس يتعادل مع روما في الدوري الإيطالي    "جاياردو" على رادار 3 أندية أوروبية    تقدير دعم المملكة ل "التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب"    مهرجان الحريد    إستشارية: الساعة البيولوجية تتعطَّل بعد الولادة    آل معمر يشكرون خادم الحرمين الشريفين وولي العهد    النملة والهدهد    لا توجد حسابات لأئمة الحرمين في مواقع التواصل... ولا صحة لما ينشر فيها    "الفقه الإسلامي" يُثمّن بيان كبار العلماء بشأن "الحج"    كيفية «حلب» الحبيب !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بعد مطالبته في وقت سابق بإعفاء وزير الصحة .....عضو مجلس الشورى الدكتور الطويرقي يهاجم المؤسسات الصحافية والوزارات
نشر في عاجل يوم 07 - 08 - 2008

هاجم الدكتور عبدالله الطويرقي عضو مجلس الشورى السعودي، في مقال خص به بعض المواقع الإخبارية المؤسسات الصحافية، والوزارات، الدكتور المثير للجدل بمقالاته، تطرق للحديث عن الصحافة السعودية، وأخلاقيات العمل الصحافي، الذي وصفه بالغائب الحاضر، كما تناول غياب النقابات المعنية بالصناعة الإعلامية والحفاظ على التوازنات الطبيعيّة فيما بين المهنة والنظام الاجتماعي السياسي / الاقتصادي.
وتحدث عن قلق الإعلاميين الأكاديميين والممارسين الشرفاء والمؤمنين برسالة الصحافة الحقيقية في البلد، خاصة بعد أن أصبح مكشوفا وجود كتائب مجنّدة لبعض الأجهزة الخدمية في البلد تنافح عن قياداتها وتتلاعب بالرأي العام من داخل صحف بعينها.
وذكر بأن المشهد الإعلامي اليوم يشيء بالكثير من اللااخلاقيات – إلاّ من ثلة قليلة ملتزمة- في ممارسة العمل الصحافي في البلد. فاليوم للعديد من ذوي النفوذ الرسمي والتجاري سماسرة علاقات عامة يتعبّثون بالصحف – بعلم أو في غفلة من قيادات التحرير فيها- مساحات خبرية ومقالات وأعمدة رأي تنافح عنهم وتدير حملاتهم وتخوض معارك بالنيابة عنهم لكن تحت مظلة وسيلة إعلامية يتصوّر الكثيرون أنها محايدة وموضوعية وتؤمن بحق الجمهور في المعلومة الموثّقة والحول دون تضليّله بمنتج أو فكرة أو معلومة أو خدمة مزيّفة أيا كان مصدرها أو المستفيد منها.
وفيما يلي نص المقال
صحافتنا المخترقة
د/عبدالله الطويرقي
نخبة الصناعة الإعلامية الأكاديمية أو تلك الممارسة تضج هذه الأيام بتسأولات غير مسبوقة حول كود أخلاقيات العمل الصحافي والإعلامي الغائب الحاضر في ممارسات المهنة في مجتمعنا،مع تنامي حضور مكثّف وفج لأجهزة رسميّة ووزراء في الحكومة في شكل قصص إخبارية وتحقيقات وزوايا رأي يوميّة ومقالات أسبوعية في إعلامنا.. من يراقب المشهد الصحافي المحلّي يلحظ اليوم حجم الحضور الطاغي لتغطيّات خبرية وكتابات رأي عن أجهزة حكومية خدميّة ومرافقيه وعن وزراء وتنفيّذّيين كبار تعاني أجهزتهم من مشكلات متجذّرة في الأداء وحالة عدم رضاء في أوساط الجمهور عنها.. صحيح ان صحافتنا ظلت ولعقود طويلة قائمة على كوادر متعاونة سواء في مجال التحرير أو الرأي، وهو ما أخّرها كثيرا عن بلوغ المهنيّة فى سياساتها التحريرية او في تنميّة ادوار عمل احترافية ومسؤولية في المجتمع توازي طفرات المؤسسة لأعمال الحكومة واتساع خارطة توقعات الناس واحتياجاتهم المتجدّدة من مؤسسات رسميّة تصرف عليها الدولة بسخاء غير مسبوق خلال الستة أعوام الفارطة.. وصحيح أيضا أن المتابع لمضامين الصحافة هنا لم يكن يلحظ شغل العلاقات العامة الاحترافي هذا لتلميّع صور لأجهزة أو صناعة شخصيات لوزراء وتنفيّذيّين كبار بالشكل الفج والمكشوف ولا يفوت على الجمهور العادي ناهيك عن أصحاب الصناعة والعارفين ببواطن الأمور..أما اليوم، فالمسألة فعلا مقلقة ولأكثر من سبب..
أولا، إنها تضليّل للرأي العام وتخلّي عن مسؤولية الصحافة الاجتماعية في البلد تجاه مصالح واحتياجات الشعب ومكتسبات الوطن وطموحات الإصلاح في الحكومة..وثانيا،تحوّل الصحافة لأداة من أدوات السيطرة بيد المتنفذيّين وأصحاب المصالح من المسؤولين وقوى السوق الرأسمالية ممن يمولون ويعلنون ويرعون بملايين الريالات،ثالثا ، وهو الأهم ،هدر المال العام وصرفه في غير ماخصّص له من خزينة الدولة،خاصة في ظل غياب الرقابة الصارمة من المالية على البنود وما يمارس عليها من مناقلات وعدم وجود رقابة أثناء الصرف،وضعف جهاز ديوان المراقبة بتنظيمه الراهن في حماية المال العام وسلبية هيئة الرقابة والتحقيق وفشلها فى حماية النظام العام للدولة من الانتهاكات..وأخيرا وليس أخرا غياب النقابات المعنية بالصناعة الإعلامية والحفاظ على التوازنات الطبيعيّة فيما بين المهنة والنظام الاجتماعي السياسي/الاقتصادي ..
في ظل حالتنا الراهنة هذه، من المؤكد أن مشروع قيادتنا الإصلاحي لن يتحقّق..وفى حالة بقاء الصحافة وظيفة من لا وظيفة له في المجتمع ،ومصدرا لدخل إضافي لمواجهة متطلّبات حياتية ومعيشيّة صعبة وغير محتملة فمن غير الوارد ان نتحدّث عن نظام إعلامي مسؤول اجتماعيا وسلطة رابعة تعمل على صيانة التوازنات الطبيعية لنظامنا الاجتماعي السياسي/الاقتصادي..وطالما بقيت مؤسسات الصحافة مغلقة على مساهمين محدودين وباشتراطات وزارة الإعلام لقيادات العمل الصحافي تحريريا وإداريا،فمن المتعذّر تحقّق مهنيّة احترافية بقدر ما تراعي أدوارها في تنمية وصيانة مكتسبات الوطن وحقوق المواطن، بالقدر الذي تتحرّر في سياساتها الإعلامية من اختراقات المال والنفوذ السياسي واجتماعات المصالح الضاغطة..وفيما إذا استمرت أجهزة الرقابة على أوضاعها البائسة والمتعثّرة في حماية النظام العام من الانتهاكات و المال العام من التبديّد الممنهج له في غالبية مؤسسات الحكومة وأجهزتها ،فسيظل لدينا سوق سوداء للإعلام تقايض فيه الحقيقة والمسؤولية الاجتماعية بأثمان تشتري الذمم وتصنع الولايات فيما بين أصحاب النفوذ وصحافيوا القطعة وكتبة العرائض في المجتمع يوما بعد آخر..
المخيف بطبيعة الحال في مظلة التعاون والمؤقت وبالقطعة في صحافتنا أن غالبية هؤلاء هم موظفون مرسّمّون وعلى ملاك جهات وأجهزة خدمية في البلد كالصحة والتعليم والبلديات والخدمة المدنية والبنوك والشركات وغيرها كثير..والمخيف فعلا أن معظم هؤلاء المخبرون أو المراسلون وبعض قيادات التحرير داخل المؤسسات الصحافية يتم استقطابهم من قبل الصحف للتعاون مع الصحيفة بمبالغ مقطوعة لكي يخصّوا الأخيرة بإنفرادات خبرية أو معلومات أو بيانات قبل توزيعها أو نشرها في بقية وسائل الإعلام..
هذا يعني ليس فقط أن الصحف تعرف سلفا أن هؤلاء موظفون في أجهزة وجهات عامة وخاصة،وإنما أيضا تستخدمهم كأدوات نفوذي الوصول للوزير او الرئيس التنفيذّي ولتمرير معلومات عن خطط وبرامج للجهاز وبشكل استباقي يمكّن الصحيفة من صناعة مواد خبرية او تحقيقات او حتى كتابة رأي إن لزم الأمر..والصحف أيضا تستقطب معظم كتّاب الرأي فيها إلى حد كبير بحكم مواقعهم الوظيفيّة او مناصبهم العليا فى الدولة أو علاقاتهم التي من الممكن للصحيفة الإفادة منها وقتما وكيفما شأت او حسب الحاجة..فالمعيار هنا ليس الكفأة والوعي والقدرات الكتابية،وإنما المسمّى الوظيفي والمنصب والنفوذ داخل الجهاز او الجهة ومردود ذلك على مصالح الصحيفة فى أوقات الرخاء وفى الشدائد..
المشهد الإعلامي اليوم يشيء بالكثير من اللااخلاقيات – إلاّ من ثلة قليلة ملتزمة- في ممارسة العمل الصحافي في البلد..فاليوم للعديد من ذوي النفوذ الرسمي والتجاري سماسرة علاقات عامة يتعبّثون بالصحف –بعلم أو في غفلة من قيادات التحرير فيها-مساحات خبرية ومقالات وأعمدة رأي تنافح عنهم وتدير حملاتهم وتخوض معارك بالنيابة عنهم لكن تحت مظلة وسيلة إعلامية يتصوّر الكثيرون انها محايدة وموضوعية وتؤمن بحق الجمهور فى المعلومة الموثّقة والحؤول دون تضليّله بمنتج او فكرة او معلومة او خدمة مزيّفة ايا كان مصدرها او المستفيد منها.
قلق الإعلاميين الأكاديميين والممارسين الشرفاء والمؤمنين برسالة الصحافة الحقيقية فى البلد مبرّر خاصة بعد ان اصبح مكشوفا وجود كتائب مجنّدة لبعض الأجهزة الخدمية فى البلد تنافح عن قياداتها وتتلاعب بالرآي العام من داخل صحف بعينها..فهو حتى وإن كان من حيث المبداء مشروعا لأجهزة الإعلام والعلاقات العامة فى الأجهزة الرسمية والتجارية استخدام وسائل الإعلام لشرح وجهات نظرها للرأي العام من وقت لأخر،ومشروعا نشر بيانات صحافية عن الأجهزة والقطاعات الرسمية والتجارية للتعريّف بخدماتها او مستجدات تهم المستفيدين من خدماتها،فإنه من المهم ان يكون الجمهور على بيّنة من موقف الصحيفة والذي يفترض فيه الحيادية والاستقلالية عن كل ذلك..
مؤخرا واجه جهاز خدمي مهم فى البلد غضبا شعبيا متواصلا وانتقادات حادة من كتّاب رآي وصحافيين حقيقيين بعد ان تزايد ت أخطاء الجهاز وتردّي خدماته بشكل فاجع مع ان موازنة الجهاز تعد الأكبر فى تاريخ المملكة للقطاع،وفجأة،وبدون مقدمات فوجيء الإعلاميون المتابعون لأداء الجهاز والصحافيون المهتمون بمتابعة واقع الخدمة من وسط الناس وعلى الأرض،أقول فؤجيء الجميع بماكينة إعلامية مخيفة تعمل على كل جبهات تشكيّل الرأي العام فى البلد..منتديات إنترنت ومواقع إخبارية إلكترونية وعدد محدود من الصحف المطبوعة لفبركة قصص إخبارية وبيانات صحافية لإنجازات المسؤول الأول للجهاز وتحرّكات مالية وإدارية في العديد من مناطق المملكة،ومجموعة ايضا من كتبة الرآي الجاهزين للخدمة بعد ان عرفوا برصد الجهاز لما يقارب ال5ملايين ريال للحملة الإعلامية لمواجهة الهجمة الظالمة وغير المسبوقة على الجهاز والرجل الأول فيه..للمعلومية فقط 5ملايين ريال تخصصّ لأكاذيب واوهام من الصعب تسويقها حتى على من يعملون داخل الجهاز ناهيك عن الشارع السعودي الموجوع،كان من الممكن تحسيّن الخدمات او شراء معدات وتجهيزات حيوية للعناية بالجمهور!!طبعا مافي شك إن هذا المعلن 5ملايين خصصّت للأزمة،الله واعلم كم يصرف بشكل دائم لعملاء الجهاز المسجّليّن على مسيّرات الصرف الشهري من الصحافيين وكتبة الرآي ممن إستقطبهم المسؤول الأول فى الجهاز وعن طريق مستشاره الإعلامي الضالع فى الصرف والكذب بإسم معزّبه المزنوق..اوليس هذا تبديّد للمال العام خاصة وان إعتمادات الحكومة المالية للنشاط الإعلامي فى هذا القطاع الخدمي وغيره دوما ماتكون محدودة وتخصّص لأغراض توعوية وتنموية في المجتمع؟!
اوليس فى الصرف الشهري على كتائب الجهاد هذه التي تنافح عن المسؤول الأول وتلمّع من صورته شعبيا وتبتكر المناسبات والشعارات التي تضلل الجمهور وتشغله بخدمات كمالية طبعا على حساب الخدمة الأساسية للقطاع..؟!اوليس شراء ذمم لأعمال غير مشروعة كالتشهيّر بالأخرين وتسويّق الأكاذيب والإفتراء على الشرفاء من المهنيين جريمة بحد ذاتها ، ناهيك عن كونها تستّر على فضائح وخداع للرآي العام إخفاء خروقات وسوء اداء وضحايا طالتهم اضرار وخسائر من خدمات الجهاز؟!بل إن مسؤولا بمرتبة وزير فى قطاع خدمي مهم لايستنكف اللجوء لكل اشكال السلطة تحت يده لمداراة فشله بإستعداء مؤسسات الدولة الإعلامية الرسمية والعقدية وغيرها على الصحافة الحرة والنزيهة بصحافييّها وكتاب الرأي فيها متى مالم تؤتي جهود كتائبه النتائج المرتجاة..
السؤال الحقيقي هنا،يتمثّل فى مدى وعينا بطبيعة وحجم وتأثير ماذا ومن وكيف ولماذا تدار أجندات التحرير فى الصحافة بكل هذا النفوذ لوزراء وكبار تنفيّذييّن فى هيئات ومؤسسات رسمية وخاصة ، وفى مدي إدراكنا لحجم هذا الإختراق المؤسسّي لأجهزة رسمية لجدول أولويات الصحافة وتأثير ذلك على برامج إصلاح الدولة لمؤسسات الحكومة و الناس والمجتمع فى غضون سنوات قليلة ..؟؟!!..
والسؤال الحقيقي يتمثّل فيما إذا كنا جادين فى حماية مهنة الإعلام من تغوّل المسؤولين و تسلّط فئة حملة الرساميل وكبار التنفيذييّن فى البلد ،بالتشريعات والأجسام التنظيميّة المهنية غير الحكومية لملاحقة هذة الممارسات داخل المؤسسات الصحافية وبكثير من الشفافية والإفصاح لكوادر العمل التحريري وقياديي الصحف التقليدية والإلكترونية..
يذكر أن الدكتور الطويرقي وفي خطوة تعد الأولى من نوعها طالب في وقت سابق بإعفاء وزير الصحة الدكتور حمد المانع من منصبه .
عز الله انك ذيب يا ابن الطائف
اكاد اجزم ان هذا الكاتب مريض نفسي ............... كل يوم له حكاية ووجهت نظر
هكذاهي الأقلام وإلا بلاش!!!!!!!!!!!
وياخوفي عليه لأن الصراحة تزعل من لايريدها من الوزراء وكبار المسؤلين!!!!!!!!!!1
الدكتور عبد الله لقد وضعت النقاط على الحروف وافصحت عن مهنة الصحافة النفعية
او بالأصح أذب عنك يامدير دائرة كذا وانفعني بمعاملاتي
شاهد 173 ولم يعلق احد
لو انه سب او قدح او غيره لرأيت الردود تترى
للاسف وزارة الصحة وعلى رأسه المانع من جفرة لدحديرة
ماقاله الطويرقى صحيح 100% والناس لن تصدق الأكاذيب التى تروجه وزارة الصحة حتى لو رصدوا مائة مليون ريال للحملة الأعلامية فالشق اكبر من الرقعة
وخير شاهد مستشفى الملك فهد التخصصى ببريدة
كادر طبى سئ
شركات صيانة تحتاج الى صيانة
مدراء ومسؤلين فى صحة القصيم عفا عليهم الزمان وهم الى الأن في مناصبهم لاهم لهم الا تلميع صورهم واستغلال موارد الصحة لصالحهم
سلمت دكتور الطويرقى على هذا المقال الأكثر من رائع
اعتبره إنسان يسعى لأهداف شخصية
طالما أنه حتى الآن لم يكتشف حال وزارة التربية والتعليم ولم بفضحها ويفضح مسؤوليها
ما عندي كلام بعد هالكلام
الا الدعاء لك....
لما تقدمه من جهود لخدمة وطنك
ونقول لمن راحوا يتهكمون ويسخرون
بلهجات....!!!
أليست لكم عيون أم على أعينكم غشاوة...؟؟؟؟
صدقت ، صدقت ، صدقت ، والله أعلم بالنيات
هذا المقال ما هو إلا تجسيد صحيح لواقع إعلامي مرير .
واصل يا دكتور عبدالله الطويرقي فأنت تتكلم باسم عشرين مليون سعودي .
أنت تتكلم بحقائق يجب على الجميع معرفتها ومواجهتها بشتى الوسائل السلمية .
المواطنون في المملكة يريدون الإصلاح .. والإعلام يقف في وجه .. ويدافع عن كل مسؤول مذنب في حق الشعب .
و بعض رؤوساء التحرير للآسف لا يهم إلا مصالحهم الخاصة فقط .. !!!
السلامي تحياتي للدكتور الطويرقي شوف البلديات عامله كيف في الموطنين كاليوم جيبين نظام من عندهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صح لسانك ياسيف العدل ويامنبر الرأي الصادق والحرية وياليتك منك في هذا البلد الكثير دمت بود وبتحيه صادقه وقبلة على راسك
وياريتك توصل هذا الكلام للصحفي المتألق والذي لا يشق له غبار في تدمير معاني النبل والمصداقيه و صاحب الكلمه المنمقه والعبارات الممشوقه بسيل الكذب والهراء محمد سعد الثبيتي عضو اللجنه الاعلاميه بالتمشيط السياحي بالطائف
المقال نشر امس في : \"هاجم الدكتور عبدالله الطويرقي عضو مجلس الشورى السعودي، في مقال خص به إيلاف \"
هل يقصد الكاتب جميع الوزارات بما فيها السيادية والتي تحصل على جل الميزانية ؟ وهل فعلا تحس الوضع فيها ككالامن مثلا؟؟
لا فض فوك ياطويرقي
بصراحه أعتقد لو كانت الصحافه وظيفه مستقله لما رئينا المجاملات
والتضليل والتطبيل لمجرد حصول منفعه او خدمة لقريب
بارك الله فيك
أخي الدكتور عبدالله الطويرقي .. وصح السانك على هذا المقال
يا أخواني كلام لدكتور صحيح 100% ومن واقع تجربة شخصية
أحد الصحف المشهورة في المنطقة الشرقية خاصة
وجميع مناطق المملكة على وجه العموم إلا وهي (( جريدة اليوم ))
والدكتور يوسف بن محمد الجندان , مدير جامعة الملك فيصل بالأحساء
يملك قرابة 75% من أسهم الجريدة لأنه من المؤسسين , اصدر قرار لمجلس الأدارة
بمنع اي مقال يجلب التساؤلات للجامعة , واستعراض اي مقال عن الجامعة
لإدارة الجامعة قبل نشره , وإذا تمة الموافقه يصدر المقال بعد التعديل وال . . .
واللي مو مصدق يتصل على الجريدة ويسألهم عن الجندان ومن يكون !
والفال للجندان بأعفائه من منصبه يارب
وكل شخص يحاول تشويه الحقيقه وتزيين كرسيه وإدارته على حساب الوطن والمواطن
ياااااااااااااااااااليت
كل اعضاء مجلس الشورى زيك
كان البلد بخير
احنا ماذبحنا غير المجاملات والتطبيل والتلميع لبعض المسؤلين المزيفين
دعوة للصحافة ( احترموا عقولنا الله يخليكم )
اخيراً اسأل الله تعالى ان يصلح الأمور في هذة البلاد الطيبة وان يكفينا شر المفسدين فيها
بارك الله فيك يا د / عبدالله وثبتك على الحق
العالم الفاهم
ياااااااااااااااااااليت
كل اعضاء مجلس الشورى زيك
كان البلد بخير
احنا ماذبحنا غير المجاملات والتطبيل والتلميع لبعض المسؤلين المزيفين
دعوة للصحافة ( احترموا عقولنا الله يخليكم )
اخيراً اسأل الله تعالى ان يصلح الأمور في هذة البلاد الطيبة وان يكفينا شر المفسدين فيها
بارك الله فيك يا د / عبدالله وثبتك على الحق
بعض الصحف؟؟؟؟
سكتم بكتم لا من شاف ولامن دري
ياعمي يادكتور المصالح ومبدء شدلي وقطعلك
يحظى الصحفيين بمكانة عند المسئولين بشكل عام رغبة منهم في التلميع والترزز بالصّور الممكيجة
ويأخذ الصحفيين مايريدون من خدمات مخافة أقلامهم المتلونه والمتمصلحه


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.