جامعة الملك سعود تدشن عددا من مشاريع التعليم الالكتروني وتحتفل بحصولها على جائزة الأمم المتحدة

تدشن جامعة الملك سعود صباح اليوم الاثنين عدد من المشروعات الهامة في عمادة التعليم الالكتروني والتعلم عن بعد برعاية معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن العثمان حيث سيتم تدشين عدد من المشاريع التعليمية والتي من اهمها مشروع بوابة التعليم الالكتروني، والمرحلة الرابعة من مراحل مشروع المدنية الذكية بالجامعة، ومشروع الخطة الإستراتيجية، والأستوديو التلفزيوني الافتراضي لمركز الإنتاج والتوثيق التلفزيوني التابع للعمادة.كما سيتزامن مع الدشين حفلا خاصا بمناسبة حصول الجامعة على جائزة الأمم المتحدة في تحسين تقديم الخدمات العامة للعام2010م عن دول غرب آسيا بملفها المقدم عن فئة تطوير بيئة التعليم الالكتروني .
وفي هذا الخصوص قدم عميد التعليم الالكتروني والتعلم عن بعد الدكتور سامي بن محمد الحمود شكره وتقديره إلى معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن العثمان والى وكيل الجامعة للتطوير والجودة الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ على دعمهم وتشجيعهم المستمر، مشيرا إلى أن هذه المشاريع المتعددة التي تدشنها العمادة هي تأكيد على مواصلة الجامعة في عملية تطوير بيئة التعليم الالكتروني ضمن مشاريع التطوير والجودة بالجامعة ما يعكس عجلة الحراك والتطوير بقطاعات الجامعة ونشاطاتها الأكاديمية والبحثية مستعينة في ذلك بأحدث التقنيات الممكنة في هذه المجالات.
كما أكد الدكتور الحمود على أن تحقيق جائزة الامم المتحدة للخدمات العامة يؤكد على النقلة التطويرية والحراك الكبير الذي يشهده قطاع التعليم العالي في المملكة العربية السعودية نتيجة الدعم الكبير والتشجيع الدائم من حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله.
مشير إلى أن هذا الانجاز يأتي إضافة إلى الانجازات الهامة التي حققتها الجامعة في العديد من الجوائز والتصنيفات العالمية التي تعكس المكانة التي وصلت إليها الجامعة بفضل من الله وتوفيقه. خصوصا وأن أهمية الجائزة تأتي كونها من الجوائز الهامة التي تعتمد على معايير عالمية وتعد حسب هيئة الأمم المتحدة من أهم جوائز التميز في هذا المجال، خصوصا وان هذا الانجاز جاء ضمن منافسة قوية من عدد كبير من دول العالم. وهي جاءت انعكاساً واقعياً لمشاريع التعليم الالكتروني التي تشهدها الجامعة والمتمثلة بمشروع المدينة الجامعة الذكية بمراحله المختلفة والذي يؤسس البنية التحية المناسبة لممارسة جميع تطبيقات العملية التعليمية, وهو ينقسم إلى ثلاثة محاور رئيسة هي التقنيات التعليمية و أنظمة التحكم والمساندة والتدريب، بالإضافة إلى مشروع نظام التعليم الالكتروني وتطوير المقررات الرقمية الذي يأتي ليتكامل مع مشروع المدينة الجامعية الذكية للوصول إلى بيئة التعليم الالكتروني من خلال نظام متكامل لإدارة عملية التعليم الالكتروني في الجامعة. كما استطاعت الجامعة تخطي العديد من العقبات التي واجهت مسيرة هذه المشاريع الطموحة بطاقم من الكوادر المؤهلة وحققت العديد من المبادرات التطويرية للمساهمة في تحقيق أهداف الجامعة.
الجدير بالذكر أن هذه الجائزة تعتبر من أعلى الجوائز العالمية التقديرية في مجال الخدمات الإلكترونية، وهي تعطى للمؤسسات الخدمية المتميزة في مجال تقديم الخدمات وتعزز مشاركة واستخدامات الحكومة الإلكترونية في تقديم خدماتها، وكذلك للمؤسسة التي تدخل مفاهيم جديدة وفريدة في تقديم الخدمات. كما يتم توزيع الجوائز في حفل يقام وتنظمة الأمم المتحدة في مملكة اسبانيا ويحضره وفود رسمية رفيعة المستوى من الهيئات والمؤسسات التابعة للأمم المتحدة ومن عدد من دول العالم والمشاركون في المسابقة.