الجمارك تنظم ورشة عمل لتعريف الإعلاميين بمهامها

عقدت مصلحة الجمارك العامة، الاثنين (1 سبتمبر 2014)، ورشة عمل خاصة للإعلاميين بالقاعة الرئيسية بديوان المصلحة، للتعريف بمهام الجمارك وآلية العمل، والدور المهني لوسائل الإعلام في نشرها داخل المجتمع.
وافتتح الورشة مدير عام الجمارك صالح بن منيع الخليوي بكلمة عن أهمية الإعلام في التواصل مع كافة شرائح المجتمع؛ حيث اعتبر أن الإعلام "شريك استراتيجي" في تحقيق النجاح.
وقال: "الجمارك نظمت هذه الورشة لإطلاع الإعلامين على أنشطتها والجهود المختلفة التي تبذلها، سواء في مجال تسهيل التجارة من وإلى السعودية، أو في مجال إحكام الرقابة الجمركية الفاعلة، وغيرها من الأنشطة التي تحتاج إلى إشراك الإعلام ليتحقق النجاح على مستوى تسهيل التجارة وتدفق السلع وتقليل تكاليف الاستيراد والتصدير".
وأضاف: "الإنجازات التي حققتها الجمارك جعلتها تحتل موقعًا متقدمًا، حيث جاءت بالمركز الثاني في مجال عدد حالات ضبط المواد المخالفة لحقوق الملكية الفكرية، واحتلت المركز الرابع في عدد القطع التي تم ضبطها، كما سبق لها تحقيق المركز الأول في مكافحة الغش التجاري والتقليد وحماية حقوق الملكية الفكرية بين جمارك الدول الأعضاء في منظمة الجمارك العالمية (WCO)، والبالغ عددها 179 دولة، طبقًا لتقرير منظمة الجمارك العالمية الصادر في 2012م".
وتضمنت الورشةُ طرح عدد من أوراق العمل منها ورقة عمل بعنوان "الوسائل المساندة في الأعمال الجمركية للكشف عن المهربات" قدمها مدير إدارة التحري والضبط بالدارة العامة للوسائل الرقابية فوزي أنور زكي، وورقة عمل بعنوان "العمل الإعلامي والجمركي" قدمها مدير تحرير صحيفة الرياض أحمد بن محمد الجميعة طرح فيها أهمية تحقيق الشراكة بين الجمارك ووسائل الإعلام، والانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة التشارك.
وقدم مدير عام الإدارة العامة للقيود والتعريفة الجمركية عبد المحسن بن عبد الرحمن الشنيفي ورقة عمل حول تحقيق شعار الجمارك المتمثل في سرعة فسح المسموح، ومنع دخول وخروج الممنوع والمقيد، حيث تناول كيفية حل المعادلة الصعبة من خلال تحقيق التوازن بتطبيق شعار الجمارك وسلامة الواردات والتعريفة الجمركية المتكاملة، وبناء القدرات.
وفي نهاية الورشة طرحت العديد من المداخلات والأسئلة من قبل المشاركين، كما زار الحضور وحدة التتبع، ووحدة المراقبة المركزية للجمارك بالكاميرات.