منافسات الجمال

ابتذال وامتهان لجسد كان مكرماً امتهان لجسد جعلوها بلا روح....
حركوه كيفما يشتهون استعراض لمقومات إغراء غرس لمفاهيم جمال تكرست عبر الأجيال تكرست في عقول المراهقين إلى الشباب ...........وحتى الأطفال
يتشدقون بجمال الروح وما يفعلون عكس ما يظهرون .........عكس ما يفعلون
وهل الوزن المثالي والخصر الأهيف والطول الفارع هو الجمال الروحي
وهل إبراز كامل المفاتن وإفساح السبل أمام زنا النضر
هو الجمال والحرية وما يسعون إليها
كلا وربي
بل ما يفعلون وما يدعمون عنوان بارز للجرأة و الوقاحة إن جاز التعبير
وإذا قبلنا جدلاً بأن هناك جزء للجمال الروحي فهل
يتم التقييم بأسئلة عقيمة خاليه من الجدية أجهل جاهل سيجاوب بمثاليه .
فعن ماذا تبحثون............؟
وماذا تريدون.....؟؟
قتل الجمال وإفساد الأخلاق وتحويل فطرة الله التي فطر الناس عليها ونشر ذرات الفتن بين نسمات الهواء
أولى أهدافكم...........
نجاحكم ليس دلالة على تميز أو جودة ما تقدمون
بل لكثرة الراغبين بملئي شهواتهم من حثالة المجتمع وانتشار أولى العقول الناقصة والنفوس الدنيئة
هؤلاء هم أسباب النجاح
أما أصحاب العقول فتركوا توافه الأمور إلى عواضمها هم الأمة همهم الأول جعلوا الثقافة نبراسهم وصلوا إلى القمة بنور عقولهم
ونشر ضياء علمهم
ليكونوا نبراساً يهتدى به وليس كلاباً تسعى خلف غرائزها .
دانيه الكلابي