خميس مشيط.. تدشين الملتقى الأول للتوعية الفكرية «منهاج» (صور)

دشنت مدارس الذكر النموذجية بخميس مشيط بقيادة الأستاذة نوال محمد الشهراني الملتقى الأول للتوعية الفكرية منهاج، برعاية مركز دلائل للاستشارات والدراسات، بحضور كل من مشرفة التعليم الأهلي والأجنبي مسعدة الأسمري وشريفة معلوي مديرة المحكمة الإدارية، ولفيف من المشرفات بإدارة التعليم، وطالبات المدرسة ما يقارب 300 طالبة.
بدأ الملتقى بكلمة الدكتور خالد منصور الدريس المشرف العام على المركز والمشرف العام على كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز للأمن الفكري سابقاً، موضحا أهمية الحصانة الفكرية، وشدد على خطورة الانحرافات الفكرية مع الحذر منه وعدم الانسياق خلفها.
وأكد الدريس على ضرورة استحداث مركزاً خاصا للحوار بالمنطقة يقوم عليه المتخصصون والخبراء ليجري نفعه على أبناء المنطقة.
تلى ذلك كلمة مؤثرة للمشرفة العامة للتوعية الإسلامية بمنطقة عسير الأستاذة نمشة الألمعي، تناولت ضرورة الوقوف مع دولتنا والحفاظ على أمننا، والفطنة بما يجري حولنا من متغيرات تستوجب علينا الثبات والإلتفاف حول العلماء وولاة الأمر.
كما باركت الأستاذة نوال الشهراني هذه المبادرة من مركز دلائل، ومبادرة الأستاذات اللاتي قدمن أوراق عمل حول الأمن الفكري ومنهم الأستاذة نورة الشمراني رئيسة القسم النسائي بجمعية نبأ، وكانت بعنوان (مؤشرات التطرف عند الشباب وكيفية مواجهته)، تلى ذلك ورقة عمل الأستاذة فايزة البابطين من إدارة تعليم الكبيرات بأبها التي كانت موسومة ب(دور المملكة في حفظ السلام والأمن).
وعُرض بعد الجلسة الأولى مسرحية فازت خلالها الطالبات من مدارس الذكر بالمركز الأولى كانت بعنوان (الإرهاب لا دين له ) كتابة وإخراج الطالبة حلا أسعد بالصف الثالث متوسط ، تلى ذلك الجلسة الثانية بورقتين عمل لكل من الأستاذتين خيرية الدريمي مشرفة الاختبارات الدولية بعسير، بعنوان (الفكر الوافد والتصدي له) أجملت خلالها وصايا حكيمة للطالبات.
وخُتم الملتقى بورقة عمل الناشطة القانونية والإعلامية المتميزة حصة الأسمري بعنوان ( الميدايا إلا وعي)، ثم ختم اللقاء بعرض مشاركات الطالبات الفائزات بالمركز الثاني لأجمل رسمة معبرة كانت للطالبة تغريد عامر بالصف الثالث متوسط ، وكذلك لأجمل خاطرة للطالبة فاطمة الحكمي.
وفي ختام الملتقى كرم مركز دلائل القائمات على البرنامج بدروع تذكارية، وميداليات تتويجية، كما أعطي جميع من حضر شهادة حضور معتمدة من المركز ومصدقة من إدارة المدرسة، كما رُفعت توصيات من المشرفات والأستاذات وكذلك الطالبات حول أهمية تفعيل هذا الموضوع وترسيخة في نفوس أبنائنا وبناتنا مع استحداث برامج ومراكز متخصصة ترعى هذا الأمر، داعين الله عزوجل أن يتقبل هذا العمل، ويجعله مفتاح خير ونفع لمنطقتنا ولطالباتنا ولدولتنا.