قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في تقرير لها: إن الرياض وواشنطن في حاجة إلى بعضهما البعض، حيث تزود الولاياتالمتحدة السعودية بدعم عسكري واستخباري من أجل أمنها الإقليمي ومن المتوقع أن تعلن عن دعم إضافي الأسبوع الجاري. وأشارت إلى أن المملكة تساعد في محاربة التنظيمات الإرهابية وما زالت ثاني أكبر مورد نفطي للولايات المتحدة حيث تبيع لواشنطن نحو مليون برميل يوميا. وذكرت أن المملكة تتطلع لرؤية الرئيس الأمريكي القادم الذي سيفوز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة التي تجري في نوفمبر، في وقت يزور فيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما الرياض الأسبوع الجاري قبل انتهاء فترته الرئاسية الثانية. وأوضحت الصحيفة أنه من المتوقع أن تعلن الولاياتالمتحدة الأسبوع الجاري تعزيز الدفاعات المضادة للصواريخ الباليستية في المنطقة وتقدم دعماً جديداً لجهود الرياض من أجل التصدي للهجمات السيبرية القادمة من إيران وأماكن أخرى. وتحدثت الصحيفة أن الولاياتالمتحدة نظرت إلى المملكة باعتبارها مصدراً للاستقرار في الشرق الأوسط والحليف الذي لديه احتياطيات كبيرة من النفط. ونقلت عن "جريجوري جاوس" البروفيسور بكلية بوش للإدارة والخدمة العامة في جامعة تكساس الأمريكية أن الرؤساء الأمريكيين يريدون علاقة جيدة مع الدولة التي تصدر أكثر من أي دولة أخرى في العالم.