زعم وزير الدفاع الصهيوني "موشيه يعالون" أن الطفل الفلسطيني "محمد الدرة" الذي قتله جيش الاحتلال أثناء اختبائه خلف والده عام 2000، لم يمت وأنه مازال على قيد الحياة، مشيرًا إلى أن مقطع الفيديو الشهير الذي تم تصويره كان في إطار الحرب الإعلامية ضد الكيان الصهيوني – على حد قوله-. وأشارت صحيفة "جيروزاليم بوست" إلى "أن "يعالون" شكل لجنة سرية لتقصي الحقائق، ومعرفة إذا ما كان "محمد الدرة" الطفل الفلسطيني 13 عامًا الذي أصبح رمزًا للمقاومة الفلسطينية، عندما قتله جيش الاحتلال بدم بارد في الانتفاضة الثانية في سبتمبر 2000، قد مات بالفعل أم أن الفيديو الشهير غير صحيح". وادعت اللجنة في النهاية أن الطفل "الدرة" لم يقتل كما أنه لم يصب حتى بأذى، ومازال يعيش حياة طبيعية حتى الآن، أما بالنسبة لشريط الفيديو المسجل فزعمت أنه مفبرك حيث تأثر الطفل ووالده بقنابل الغاز ولم يصابوا بالرصاص. الجدير بالذكر أن الشهيد "محمد جمال الدرة" طفل فلسطيني من مواليد عام 1988 في مخيم البريج بقطاع غزة، واغتاله جيش الاحتلال في 30 سبتمبر عام 2000 م في مشهد تم توثيقه بالصور والفيديو.