نظرت محكمة جنايات دبي قضية شاب سعودي "33 عاماً"، انتحل صفة أمير، اتهمته نيابة دبي مع اثنين آخرين بخطف واحتجاز زائر من الجنسية الهولندية بغير وجه قانوني، والاعتداء عليه بالضرب وسرقة 4200 درهم منه. وجاء في أوراق الدعوى، وفقاً لصحيفة البيان الإماراتية، أن المتهمين الثلاثة استغلوا جهل وسذاجة المجني عليه بقوانين الإمارات، وادعاء المتهم السعودي أنه أمير في بلاده، وأنه تاجر ذهب، وطلب مقابلة الزائر الهولندي في أحد الفنادق الراقية بدبي من أجل التفاوض معه حول شراء كمية من الذهب، وعند وصوله احتجزوه معهم عدة ساعات ومنعوه من المغادرة وطلبوا منه 10 آلاف دولار أمريكي للإفراج عنه، وتكفيراً له عن خطئه الذي ارتكبه، كونه جعل الأمير ينتظر أسبوعاً كاملاً لمقابلته، وأرغمه على سداد قيمة العشاء، ليقتادوه بعد ذلك إلى آلة السحب النقدي وسحب 1300 درهم من حسابه. وتابعت أن المتهمين الآخرين خطفا المجني عليه بعد ذلك، واستعملا القوة معه وأجبراه على استقلال إحدى المركبات وتوجها به إلى شقة بإمارة الشارقة من أجل الانتقام منه والاعتداء على عرضه، وعلى سلامة جسمه بما أعجزه عن القيام بأعماله الشخصية لمدة عشرين يوماً.