حذرت دراسة طبية من أن تعرض السيدات للعطش والجفاف ولو بمعدلات طفيفة لكونه يؤثر سلبا على الحالة المزاجية والنفسية لها، وعلى قدرتها على التركيز، وتزايد حالة الإرهاق والعصبية، والصداع. فيما خلُصت دراسة بريطانية حديثة إلى أن عطش المرأة يؤثر بشكل ملحوظ على قدراتها العقلية ومستوى ذكائها يشكل خاص، حيث أن نقص كمية الماء داخل الجسم يضعف من نشاط خلايا الدماغ وبالتالي التسبب بالغباء. ومن جانب آخر أكدت الأبحاث العلمية أن الإنسان لا يلجأ إلى تناول المياه إلا في حالة شعوره بعطش شديد، وهو ما يعد من الأخطاء الشائعة بين الكثيرين، حيث أن علامة ظهور العطش الشديد تعنى بدأ دخول الجسم في أولى مراحل الجفاف، مما يلزم تناول المياه دون انتظار الشعور بالعطش للتخلص من الأنسجة الدهنية الزائدة في الجسم، و تحسين الوظائف الإدراكية والحسية للمخ. ويلعب الماء دوراً هاماً بالنسبة للبشرية في تجديد حيوية كل خلايا الجسم وتنظيم درجة حرارته، ويعمل على تخليص الدم من السموم والرواسب، وينشط الجهاز الهضمي وعملية الإخراج، كما يعمل على ترطيب المفاصل وليونة حركتها ويحميها من الكدمات، وينشط وظائف الكلى، وتوليد الطاقة في الجسم مما يساعد على نقل النبضات في الأعصاب ونقل المواد الكيميائية التي ينتجها المخ.
