أُديت صلاة الاستسقاء، صباح اليوم، في جميع مناطق المملكة, تأسياً بسُنة المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام عند الجدب وتأخر نزول المطر؛ أملاً في طلب المزيد من الجواد الكريم أن يُنعم بفضله وإحسانه بالغيث على أنحاء البلاد. وتصدر هشتاق (صلاه_الاستستقاء)، موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" في المملكة، ودعا المغردون المولى عز وجل أن يُنزل الغيث على جميع ربوع البلاد، وأورد "البعض" الأحكام الفقهية حول صلاة الاستسقاء وفضلها وكيفية أدائها وآثارها الخيرية بإذن الله، والدعاء الوارد في الاستسقاء فقد قال صلى الله عليه وسلم: "اللهم اسقِنا غيثًا مغيثًا، مَريئًا مريعًا، نافعًا غير ضارٍّ، عاجلًا غير آجل". كثرت الدعوات وقال الدكتور علي الربيعي: "كثرت الدعوات في بلدان عدة ل #صلاه_الاستستقاء والدعاء في خطب الجمعة، إذا لم تدفعوا زكاة أموالكم فلا تتعبوا بالدعاء، المتكلف فلن تُمطروا إلا رشّات صغيرة لأجل البهائم وليس لأجلكم، ﴿وما منع قوم زكاة أموالهم إلا مُنعوا القطر من السماء، ولولا البهائم لم يُمطروا﴾." من فاتته الصلاة وقال مغرد: إذا فاتك وقت صلاة الاستسقاء فإن الاستغفار ليس له وقت ينتهي عنده: " فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً يرسل السماء عليكم مدرارا ." ما أجمل هذا الصباح أما مصلح المرزوقي، فقال: ﴿ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ وَظَنُّواْ أَن لاَّ مَلْجَأَ مِنَ اللّهِ إِلاَّ إِلَيْهِ ﴾، في اللحظات التي تضيق عليك نفسك، تزداد يقينًا بأن الفرج بيد الله وحده، اللهم أغثنا"، وقال سديم العصيمي: "ما أجمل هذا الصباح اصوات المساجد تعلو السماء والطمائنينه تسكن القلوب: "اللهم اسقِنا غيثًا مغيثًا، مَريئًا مريعًا، نافعًا غير ضارٍّ، عاجلًا غير آجل." احرص عليها وذكر من تحب وغرد عبدالله القرني قائلاً: "صلاة الإستسقاء، سنة مؤكدة، احرص عليها وذكر من تحب، ويوم تعرض الاعمال على الله وكان صلى الله عليه وسلم يحب ان يعرض عمله وهو صائم فرصة .. من صام يوما في سبيل الله باعد به وجهه عن النار سبعين خريفا فكن في ركب الصائمين." يُرسل السماء عليكم مدراراً وقال عبدالعزيز النعيم: "ثبت في الصحيحين عن عبد الله بن زيد بن عاصم:(خرج النبي صلى الله عليه وسلم يستسقى فتوجه إلى القبلة يدعو ثم حول رداءه وصلى ركعتين)، إذا منعك مانع عن الخروج لصلاة الاستستقاء، فإلزم "الإستغفار" فإنها تجلب المطر، (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا)." تساهلنا في المعاصي وقالت سارة المحمدي: "مشكلتنا أننا تساهلنا في المعاصي لدرجة ماعدنا نراها معصية !،ومن يجاهد نفسه على تركها نسخر منه ونراه متشددا متخلفا..!"، ودعا مخلد سليمان الحافظي: "اللهم ارزقنا بالأمطار والخيرات والمحبه والسعادة وارزق البلاد والعباد يارب." سجع الكلام وغرائب الألفاظ أما الدكتور صالح الشمراني، أستاذ الفقه بجامعة أم القرى بمكّة المكرمة، فقال: "خرجنا نستسقي ولولا خوف التألي على الله لقال القائل: لن نسقى، قال سبحانه: (ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً) وبعض الأئمة يخرج ينشد الأشعار ويتشبع بسجع الكلام وغرائب الألفاظ ويتزلف للخلق." أصوات المساجد وقالت سلسبيل: "شعور جميل الحمدلله على نعمه الإسلام أصوات المساجد، لإقامة صلاة الاستسقاء، اللهم اغثنا ولا تجعلنا من القانطين .
