أدان رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز اليوم الاثنين "الهجوم الإرهابي" الذي وقع في شاطئ بوندي بيتش ووصفه بأنه "عمل شر محض"، في الوقت الذي أكدت فيه الشرطة مقتل 16 شخصا على الأقل في إطلاق النار الذي وقع يوم الأحد. وفتح مسلحان النار على عائلات في شاطئ سيدني في اليوم الأول من مهرجان "حانوكا" اليهودي. وقالت شرطة نيو ساوث ويلز إن 16 شخصا على الأقل لاقوا حتفهم، من بينهم أحد المسلحين، وأصيب 40 آخرون في الهجوم. وقال ألبانيز في مؤتمر صحفي إن اليوم كان يجب أن يكون "احتفالا مبهجا" في بوندي لكنه "تلطخ إلى الأبد" بما حدث. وتابع "ما رأيناه بالأمس كان عملا من أعمال الشر المحض، عملا معاديا للسامية، عملا إرهابيا على شواطئنا في موقع أسترالي أيقوني". وقال إن أستراليا ستبذل "كل ما هو ضروري للقضاء على" معاداة السامية. وتابع "لن تخضع أستراليا أبدا للانقسام أو العنف أو الكراهية، وسنتجاوز هذا معا. نرفض أن نسمح لهم بتقسيمنا كأمة". وأضاف: "سنخصص كل مورد مطلوب للاستجابة لهذا الأمر". وتابع :"بالأمس كان حقاً يوماً مظلماً في تاريخ أمتنا. لكننا كأمة أقوى من الجبناء الذين فعلوا ذلك". وقال رئيس وزراء نيو ساوث ويلز، كريس مينز، إن أستراليا بحاجة إلى "إرسال رفض قوي وواضح" لمعاداة السامية بجميع أشكالها. وتابع "أينما كانت، نحن بحاجة إلى محاربة معاداة السامية. إنها سامة. إنها سرطانية داخل أي مجتمع. وكما ترون من الليلة الماضية، فإنها تؤدي إلى تداعيات مدمرة لشعب بلدنا".