عناصر نسائية في نقاط التفتيش قريبا والسياج ينهي التهريب

كشف مدير شرطة منطقة جازان اللواء جميل الرحيلي عن خطة لمشاركة العنصر النسائي في نقاط التفتيش.
وبين خلال افتتاحه مبنى مركز شرطة الشقيق الجديد أمس، أن الدوريات الأمنية في محافظة الدرب ممثلة في شرطة الدرب والشقيق نفذت خلال الخمسة أشهر الماضية حملات دهم ليلية للأماكن المشبوهة التي يتواجد فيها مجهولو الإقامة، وأماكن الرذيلة والمسكر، وأسفرت عن ضبط 17527 شخصا.
وقال الرحيلي: «رصدت مبالغ لإنشاء مبان لبعض مراكز الشرطة في منطقة جازان، اكتمل إنشاء بعضها، وما زال البعض في طور التنفيذ، ومبنى الدرب أحد تلك المباني التي تسعى الشرطة لإنشائها، وهناك خطط خلال السنوات المقبلة لانتهاء تغطية جميع مراكز الشرطة بمبان حكومية بدلا من المستأجرة».
وعن التعاون المشترك بين الشرطة وبعض القطاعات أفاد أن هناك لجانا من الجوازات، حرس الحدود، المجاهدين والشرطة حققت نتائج إيجابية في الكشف عن بؤر الفساد والجريمة.
وعن التصدي لعمليات التهريب خصوصا عبر القرى البعيدة عن مراكز الشرطة والطرق الصحراوية أوضح أن هناك مراكز للإمارة تؤدي دور الشرطة في تلك المواقع، وحققت ناجحا كبيرا من خلال التنسيق مع مخافر ومراكز الشرطة.
وعن زيادة عدد الدوريات أفاد أن الدعم مستمر من الأمن العام سواء من أفراد أو آليات، وسيتم دعم الدرب والشقيق لتغطيتها باحتياجاتها قريبا.
وعند استحداث مركز للمرور في الشقيق قال «إننا نطالب عاجلا بشعبة مرور لمركز الشقيق لوقوعه على خط دولي وسياحي».
وعن تخوف أهالي الدرب من وجود مجهولين في الأودية، وما يتعرض له بعض المواطنين من اعتداءات من قبل تلك الفئة، وما تتداوله الصحف الإلكترونية من نشر لبعض الحوادث قال الرحيلي «نعم هناك مجهولون ولكن هناك حملات أسبوعية بل قد تكون يومية في معظم الأحيان على العديد من الأماكن التي يتواجدون بها المجهولون وكانت حصيلة الحملات القبض على أكثر من سبعة عشر ألف مجهول خلال خمسة أشهر في محافظة الدرب، وهذا لم يكن ليتحقق لولا جهود الإخوة في شرطة الشقيق والدرب والتعاون المشترك بين القطاعات الأمنية للحد من ظاهرة المجهولين في المنطقة، ومع اكتمال الحاجز الحديدي على الحدود لن نرى أي مجهول وذلك بتعاون كل الجهات الأمنية في المنطقة».
وكان الرحيلي قد افتتح مبنى مركز شرطة الشقيق الجديد أمس بحضور مساعد مدير شرطة منطقة جازان عبدالله عسيري، رئيس مركز الشقيق عبدالله الحمدي وعدد من الضباط ورؤساء الدوائر الحكومية، وتجول الرحيلي في أرجاء المبنى.