- الرأي - نعمة الفيفي- جازان : يواصل المعهد العالي للسياحة والضيافة بجازان تأكيد دوره كأحد روافد التنمية في المنطقة، من خلال برامجه التدريبية المتخصصة التي تستهدف تأهيل شباب وشابات الوطن للاندماج في سوق العمل السياحي بما يواكب رؤية المملكة 2030. ويأتي تميز المعهد في ظل النهضة التنموية المتسارعة التي تشهدها منطقة جازان، وتنوع مقوماتها الطبيعية والسياحية، من الجزر إلى السهول والجبال، مما يجعلها وجهة سياحية واعدة تتطلب كوادر مؤهلة في مجالات الضيافة وإدارة المقاصد والخدمات السياحية. وأوضح المعهد أن برامجه تعتمد على التدريب العملي والميداني لإكساب المتدربين المهارات اللازمة للعمل في قطاع السياحة، الذي يشهد توسعًا كبيرًا مع ازدياد المؤشرات الدالة على نمو السياحة الداخلية والدولية في المملكة. وأشار عدد من المهتمين بالشأن السياحي في جازان إلى أن المعهد العالي للسياحة والضيافة أصبح محركًا مهمًا في صناعة الكفاءات الوطنية، مؤكدين أن خريجيه سيكونون قادرين على تلبية احتياجات القطاع السياحي الذي تتوسع خارطته بالتزامن مع تطور مشاريع السياحة والضيافة والترفيه في المنطقة. ويُتوقع أن يسهم المعهد في تعزيز جاهزية أبناء جازان للفرص التي يتيحها القطاع السياحي، بما يعزز مكانة المنطقة كمقصد سياحي رئيسي، ويسهم في دعم النمو الاقتصادي وتمكين الكوادر الوطن.