- الرأي - بدرية عيسى - جازان : الشعر الشعبي حضوره المتميز في أدبيات حياة الإنسان القديم، وهو فن من فنون العصور المتأخرة يحكي حياة الإنسان ويوثق تاريخه ويصف حالته ويصور معانته. وفي منطقة جازان انتشر هذا الفن الجميل والموروث الأصيل وبرز شعراء شعبيين اثروا هذا المجال بشعرهم الجميل وفي هذه الفقرة أحاول أن اتطرق لبعض من هولاء الشعراء: – الشاعرة شريفة بنت أحمد مطاعن يقال لكل من اسمه نصيب، ولم يكن لها فقط نصيب بل كان تطابقا في الاسم، والأخلاق، كيف لا وهي ربيبة أحمد مطاعن، وأخت يحي بن أحمد ؟!. نشأت هذه الشاعرة في منزل مُترف بالجمال، والشعر، وثقافة النص التهامي، فأخذت تتلمذ في مدرسة والدها، (المنزل) الذي كان يكتظ بالشعراء من كل حدب وصوب، كيف لاوهو عميد المنزل أحمد مطاعن والكل يجله ويقدره لمكانته الشعرية في مخلاف بيش. تزوجت لأكثر من مرة ولها مساجلات شعرية مع بعض الشعراء، ومن شعرها وقصائدها:- – من كتاب "الطارق" إبداع خارج الأقواس للأستاذ معبر النهاري.