تعليم الشرقية يطلق 88 ورشة عمل لأولياء الأمور لتعزيز العلاقة بين الأسرة والمدرسة

تستهدف 10 آلاف من الآباء والأمهات في مدارس البنين والبنات‬

تطلق إدارة التعليم بالمنطقة الشرقية ممثلة في وحدة شركة المدرسة مع الأسرة والمجتمع الاسبوع المقبل 88 حلقة نقاش وورشة عمل لأولياء الأمور في كافة المدارس وأندية الحي بالمنطقة.
‫وتأتي هذه الورش التعليمية والحلقات الحوارية لتجسير العلاقة بين المدرسة والأسرة والمجتمع وبناء علاقة أكثر إيجابية وتعاونية بين المدرسة و الأسرة للارتقاء بمستوى الطموحات ل‬
‫وأوضح مدير وحدة شراكة المدرسة مع الأسرة والمجتمع في تعليم الشرقية الاستاذ صالح العلياني أن هذه الورش تأتي ضمن جهود وزارة التعليم ممثلة في مركز شراكة المدرسة مع الأسرة والمجتمع لتعزيز العلاقة بين المدرسة والأسرة والمجتمع ولخلق علاقة أكثر فاعلية بين المدرسة والأسرة.‬
‫وأشار العلياني إلى أن إدارة تعليم الشرقية ستطلق 88 حلقة نقاش لكافة أولياء الأمور في مدارس البنين والبنات الأسبوع المقبل ، حيث من المقرر أن يتم تخصيص 53 حلقة نقاش للآباء و35 حلقة نقاش أخرى للأمهات ستقوم بتنفيذها وحدة شراكة المدرسة مع الاسرة والمجتمع للبنات مع مديرة الوحدة الاستاذة نهيل بنت محمد الجبر ، لافتاً إلى أن وحدة شراكة المدرسة مع الأسرة والمجتمع للبنين والبنات أعدت خطة متكاملة لتنفيذ هذه الحلقات وورش العمل.‬
‫وأوضح العلياني أن إدارة تعليم الشرقية وجهت كافة مدارس المنطقة وأندية الحي للبنين والبنات لتمكين هذه الورش والحلقات من التنفيذ وتسهيل مهامها ، حيث من المتوقع أن يشارك في هذه الحقات ما يقارب 10آلاف ولي أمر في مدارس البنين والبنات.‬
‫وتابع العلياني أن هذه الورش التعليمية وحلقات النقاش ستستعرض عدد من المحاور كتعزيز الهوية الوطنية وانعكاسها على ممارسات الطالب وسلوكه من خلال عرض إنجازات ورؤسة المملكة ، إضافة إلى التأكيد على دور الأسرة في اللارتقاء بالمستوى التحصيلي والسلوكي للطالب ودعم جهود المدرسة وزيادة فاعلية ما تقدمه من برامج وأنشطة تربوية للمشاركة في التخطيط والتنفيذ ، كما أن هذه الورش ستؤكد على تنمية مهارات أولياء الأمور بالتعامل مع الطلاب حسب خصائص النمو ، إضافة إلى عرض الفعاليات والبرامج التي يمكن أن يشارك فيها ولي الامر ويدعم المدرسة من خلالها.‬
‫ ‬
‫واختتم العلياني بقوله أن مبادرة ارتقاء التي أطلقتها وزارة التعليم تهدف لتعزيز العلاقة بين المدرسة والأسرة والمجتمع من خلال مشاركة 80% من الأسر في العملية التعليمية والتربوية بحلول العام 2030.